عليها الصّلاة ؛ وكلّ ما تركته من الصّلاة في تلك الحال لوجع أو لما هي فيه من الشّدّة والجهد ، قضته اذا خرجت من نفاسها. قال : قلت : جعلت فداك ما الفرق بين دم الحامل ودم المخاض؟ قال : انّ الحامل قذفت بدم الحيض ، وهذه قذفت بدم المخاض إلى ان يخرج بعض الولد ، فعند ذلك يصير دم النّفاس ، فيجب ان تدع في النّفاس والحيض ، فأمّا ما لم يكن حيضا أو نفاسا فانّما ذلك من فتق في الرّحم.
«الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٢٩٣ ، باب ٣٠».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٨١ ، ص ١٠٤ ، ح ٢١ ، باب ٤ ، نقلا عن مجالس الشّيخ عن الحسين بن عبيداللّه بن ابراهيم عن هارون بن موسى التّلّعكبري عن محمّد بن همام عن عبداللّه بن جعفر الحميري عن محمّد بن خالد الطّيالسي عن زريق بن الزّبير الخرقاني.
٧٩٢ : مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب : كتاب ابراهيم : قال بعض اصحاب الحسن عليهالسلام مرفوعا :
الطّلق للنّساء انّما يكون سرّة المولود متّصلة بسرّة امّه فتقطع فيؤلمها.
«البحار ، ج ٤٣ ، ص ٣٥٧ ، ح ٣٥ ، باب ١٦».
٧٩٣ : علل الشّرايع : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل عن عليّ بن الحسين السّعد آبادي عن احمد بن أبي عبداللّه البرقي عن ابيه عن محمّد بن يحيى عن حمّاد بن عثمان عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
ابن آدم منتصب في بطن امّه ؛ وذلك قول اللّه عزّ وجلّ : «لقد خلقنا الانسان في كبد» ؛ وما سوّى ابن آدم فرأسه في دبره ويداه بين يديه.
«البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٦٩ ، ح ٧٢ ، باب ٤١».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٢٦ ، ح ٨ ، باب ٢ ، نقلا عن العلل والفقيه ، عن ابيه عن سعد بن عبد اللّه والحميري جميعا عن يعقوب بن يزيد عن محمّد بن أبي عمير عن حمّاد مثله إلى قوله موضع منخريه في بطن امّه.
٧٩٤ : المناقب لابن شهرآشوب : وفي حديث محمّد بن مسلم انّ الصّادق عليهالسلام قال : ...
انّ اللّه تعالى يقول في كتابه : «لقد خلقنا الانسان في كبد» ؛ يعني منتصبا في بطن امّه ، غذاؤه من غذائها ، ممّا تأكل وتشرب امّه ههنا ؛ ميثاقه بين عينيه ؛ فاذا اذن اللّه عزّ وجلّ في ولادته ، اتاه ملك يقال له حيوان ، فزجره زجرة انقلب ونسى الميثاق.
«البحار ، ج ١٠ ، ص ٢١٤ ، ح ١٤ ، باب ١٣».