رحمها شيئا فاجعله مسلما سويّا ، ولا تجعله شرك شيطان». قال : قلت : وكيف يكون شرك شيطان؟ قال : ان ذكر اسم اللّه تنحّى الشّيطان ، وان فعل ولم يسمّ ادخل ذكره ، وكان العمل منهما جميعا ، والنّطفة واحدة.
«الكافي ، ج ٥ ، ص ٥٠١ ، ح ٣».
مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٧ ، ح ١ ، باب ٣٥ ، باسناده عن احمد بن محمّد بن عيسى عن عليّ بن الحكم عن مثنّى ابن الوليد الحنّاط عن أبي بصير. الوسائل ج ٢٠ ، ص ١١٣ ، ح ٢٥١٧٢ ، باب ٥٣ ، نقلا عن الكافي ، والشّيخ ؛ وعن الصّدوق باسناده عن مثنّى بن الوليد نحوه إلى قوله «وبعد موتي».
٦٧٩ : الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد ، وعدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد ، جميعا عن الوشّاء عن موسى بن بكر عن أبي بصير قال : قال ابو عبداللّه عليهالسلام :
يا ابا محمّد ، ايّ شيء يقول الرّجل منكم اذا دخلت عليه امرأته؟ قلت : جعلت فداك أيستطيع الرّجل ان يقول شيئا؟ فقال : الا اعلّمك ما تقول؟ قلت : بلى ، قال : تقول : «بكلمات اللّه استحللت فرجها ، وفي امانة اللّه اخذتها ، اللّهمّ ان قضيت لي في رحمها شيئا فاجعله بارّا تقيّا ، واجعله مسلما سويّا ، ولا تجعل فيه شركا للشّيطان». قلت : وبأي شيء يعرف ذلك؟ قال : اما تقرء كتاب اللّه عزّ وجلّ؟ ثمّ ابتدا هو : «وشاركهم في الأموال والأولاد» ، ثمّ قال : انّ الشّيطان ليجيء حتّى يقعد من المرأة كما يقعد الرّجل منها ، ويحدّث كما يحدّث ، وينكح كما ينكح ؛ قلت : بأيّ شيء يعرف ذلك؟ قال : بحبّنا وبغضنا ؛ فمن احبّنا كان نطفة العبد ، ومن ابغضنا كان نطفة الشّيطان.
«الكافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٢ ، ح ٢».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٣٥ ، ح ٢٥٢٣٣ ، باب ٦٨ ؛ والبحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٠٧ ، ح ٤٠ ، نقلا عن الكافي.
٦٨٠ : عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد بن خالد عن ابيه عن حمزة بن عبداللّه عن جميل بن درّاج عن أبي الوليد عن أبي بصير قال : قال لي ابو عبداللّه عليهالسلام :
يا ابامحمّد ، اذا اتيت اهلك فأيّ شيء تقول؟ قال : قلت : جعلت فداك ، واطيق ان اقول شيئا؟ قال : بلى ، قل : «اللّهمّ بكلماتك استحللت فرجها ، وبأمانتك اخذتها ، فان قضيت في رحمها شيئا فاجعله تقيّا زكيّا ، ولا تجعل للشّيطان فيه شركا» ؛ قال : قلت : جعلت فداك ، ويكون فيه