حدّثني هشام بن ابراهيم ، انّه شكا إلى أبي الحسن عليهالسلام سقمه وانّه لايولد له ، فأمره ان يرفع صوته بالأذان في منزله قال ففعلت فأذهب اللّه عنى سقمي وكثر ولدي. قال محمّد بن راشد : وكنت دائم العلّة ما انفك منها في نفسي وجماعة خدمي وعيالي حتّى انّي كنت ابقى وحدي وما لي احد يخدمنى ، فلمّا سمعت ذلك من هشام عملت به فأذهب اللّه عنّي وعن عيالي العلل والحمد للّه.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٩ ، ح ٩».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٧٣ ، ح ٢٧٣٣٤ ، باب ١١ ، نقلا عن الكافي بالاسناد المذكور ؛ وج ٥ ، ص ٤١٢ ، ح ٦٩٦٠ ، باب ١٨ ، نقلا عن الكافي بالاسناد الآتي. التّهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٩ ، ح ٤٧ ، باب ٢٣ ، باسناده عن عليّ بن مهزيار مثله. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٩٢ ، ح ٩٠٣ ، باسناده عن هشام بن ابراهيم. الكافي ، ج ٣ ، ص ٣٠٨ ، ح ٣٣ ، عن الحسين بن محمّد عن عبداللّه بن عامر عن عليّ بن مهزيار مثله.
١٩٤ : تفسير الامام العسكري عليهالسلام والأحتجاج : بالاسناد إلى أبي محمّد العسكري عليهالسلام انّه قال :
قلت لأبي علي بن محمّد عليهالسلام : هل كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يناظر اليهود والمشركين اذا عاتبوه ويحاجّهم؟ قال : بلى مرارا كثيرة ... ؛ مناظرة النّبيّ صلىاللهعليهوآله مع أبي جهل : ... فقال ابوجهل : يا محمّد ههنا واحدة ألست زعمت انّ قوم موسى احترقوا بالصّاعقة لمّا سألوه ان يريهم اللّه جهرة؟ قال : بلى ؛ قال : فلو كنت نبيّا لاحترقنا نحن ايضا ، فقد سألنا اشدّ ممّا سأل قوم موسى ، لأنّهم زعمت انّهم قالوا ارنا اللّه جهرة ونحن نقول (قلنا) لن نؤمن لك حتّى تأتى باللّه والملائكة قبيلا نعاينهم. فقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : يا اباجهل أما علمت قصّة ابراهيم الخليل عليهالسلام لمّا رفع في الملكوت وذلك قول ربّي : «وكذلك نري ابراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين» قوى اللّه بصره لمّا رفعه دون السّماء حتّى ابصر الأرض ومن عليها ظاهرين ومستترين ، فراى رجلا وامرأة على فاحشة فدعا عليهما بالهلاك فهلكا ، ثمّ راى آخرين فدعا عليهما بالهلاك فهلكا ثمّ راى آخرين فهمّ بالدّعاء عليهما فأوحى اللّه اليه ان يا ابراهيم اكفف دعوتك عن عبادي وامائي فانّي انا الغفور الرّحيم ... وعبادي معي بين خلال ثلاث : امّا تابوا اليّ فتبت عليهم وغفرت ذنوبهم وسترت عيوبهم ؛ وامّا كففت عنهم عذابي لعلمي بانّه سيخرج من اصلابهم ذرّيّات مؤمنون فأرفق بالآباء الكافرين واتأنّى بالأمهات الكافرات وارفع عنهم عذابي ليخرج ذلك المؤمن من اصلابهم فاذا تزايلوا حقّ بهم عذابي وحاق بهم بلائي ؛ وان لم يكن هذا ولا هذا فانّ الّذي اعددته لهم من عذابي اعظم ممّا تريده بهم ، فانّ