وِقِطْعَةُ بلا لام مَعْرِفَةً : الأُنْثَى من القَطَا.
وِالقُطْعَةُ بالضَّمِّ : بَقِيَّةُ يَدِ الأَقْطَعِ ، ويُحَرَّكُ وقد تَقَدَّمَ ذلِكَ للمُصَنِّفِ ، وكأَنَّهُ عُمَّ به أَوّلاً ، ثم خُصِّصَ بيَدِ الأَقْطَعِ.
وِالقِطْعَةُ : طائِفَةٌ تُقْطَعُ من الشَّيْءِ قال ابنُ السِّكِّيتِ : ما كانَ منَ شَيْءٍ قُطِعَ مِنْ شَيْءٍ ، فإِنْ كَانَ المَقْطُوعُ قَدْ يَبْقَى منه الشَّيْءُ ويُقْطَعُ قُلْتَ : أَعْطِنِي قِطْعَةً ، ومِثْلُه الخِرْقَةُ ، وإِذا أَرَدْتَ أَنْ تَجْمَعَ الشَّيْءَ بأَسْرِه حَتّى تُسَمِّيَ بهِ قُلْتَ : أَعْطِنِي قُطْعَةً ، وأَمّا المَرَّةُ من الفِعْلِ فبالفَتْحِ : قَطَعْتُ قَطْعَةً كالقُطَاعَةِ بالضّمِّ ، أَو هذِه مُخْتَصَّةٌ بالأَدِيمِ.
وِالقُطْعَةُ والقُطَاعَةُ : الحُوّارَى ، وما قُطِعَ من نُخَالَتِهِ وقالَ اللِّحْيَانِيُّ : قَطْعُ النُّخَالَةِ من الحُوّارَى : فَصْلُهَا منه.
وِالقُطْعَةُ : الطّائِفَةُ من الأَرْضِ إِذا كانَتْ مَفْرُوزَةً ، قالَ الفَرّاءُ : سَمِعْتُ بَعْضَ العَرَبِ يَقُول : «غَلَبَنِي فُلانٌ عَلَى قُطْعَةٍ من الأَرْضِ» يريدُ أَرْضاً مَفْرُوزَةً ، قالَ : فإِن أَرَدْتَ بِها قِطْعَةً من شَيْءٍ قُطِعَ مِنْهُ ، قُلْتَ : قِطْعَةً ، وحَكَى عن أَعْرَابِيٍّ أَنَّه قالَ : وَرِثْتُ من أَبِي قُطْعَةً.
وِالقُطْعَةُ أَيْضاً : لُثْغَةٌ فِي بَنِي طَيِّئٍ ، كالعَنْعَنَةِ في تَمِيمٍ عن أَبِي تُرَابٍ ، وهُوَ وفي العُبَابِ : وهي أَنْ يَقولَ : يا أَبا الحَكَا ، يُرِيدُ : أَبا الحَكَمِ فيَقْطَع كَلامَهُ ، وهو مَجَازٌ.
وِبَنُو قُطْعَةَ بالضمِّ : حَيٌّ مِنَ العَرَبِ ، والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ : قُطْعِيٌّ بالسُّكُونِ ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ.
وِكُجَهْيَنَةَ ، قُطَيْعَةُ بنُ عَبْسِ بنِ بَغِيضِ بنِ رَيْثِ بنِ غَطَفَانَ : أَبُو حَيٍّ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ قُطَعِيٌّ ، كجُهَنِيٍّ ، ومنهم حَزْمٌ وسَهْلٌ ابنا أَبِي حَزْمٍ ، وأَخُوهُم عَبْدُ الواحِدِ ، وابنُ أَخِيهِم مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى القُطَعِيُّونَ : مُحَدِّثُون.
وِقُطَيْعَةُ : لَقَبُ عَمْرِو بنِ عُبَيْدَةَ بنِ الحارِثِ بنِ سامَةَ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبٍ ، وبَنُو سامَةَ في «س وم» نَقَلَهُ ابنُ الجَوّانِيِّ ، كما سَيَأْتِي في الميمِ ، إِنْ شاءَ الله تَعالَى.
وِقُطَعاتُ الشَّجَر ، كهُمَزَةٍ ، وبالتَّحْرِيكِ ، وبِضَمَّتَيْنِ : أَطْرَافُ أُبَنِها الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهَا إِذا قُطِعَتْ الواحِدُ قَطَعَةٌ ، مُحَرَّكَةً ، وكهُمَزَةٍ ، وبِضَمَّتَيْنِ.
وِالقُطاعَةُ ، بالضَّمِّ : اللُّقْمَةُ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. وما سَقَطَ من القَطْعِ ، كالبُرَايَةِ والنُّحَاتَةِ وأَمْثَالِهِمَا.
وِالقُطَيْعَاءُ ، كحُمَيْرَاءَ : ضَرْبٌ من التَّمْرِ قاله كُرَاعٌ ، فلَمْ يُحَلِّه ، أَو هو التَّمْرُ الشِّهْرِيزُ وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ :
وِباتُوا يُعَشُّونَ القُطَيْعَاءَ جَارَهُمْ |
|
وِعِنْدَهُمُ البَرْنِيُّ في جُلَلٍ ثُجْلِ |
ورِوَايَةُ الأَزْهَرِيّ والدِّينَوَرِيِّ : «في جُلَلٍ دُسْمِ» وفي حَدِيثِ وَفْدِ عَبْدِ القَيْسِ : «يَقْذِفُونَ فيه مِن القُطَيْعَاءِ».
وِيُقَالُ : اتَّقُوا القُطَيْعَاءَ ، أَي : أَن يَنْقَطِعَ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ في الحَرْبِ.
وِالأَقْطَعُ : المَقْطُوعُ اليَدِ ، ج : قُطْعَانٌ ، بالضَّمِّ كأَسْوَدَ وسُودانٌ ، ولَهُ جَمْعٌ ثانٍ قَدْ تَقَدَّمَ في كَلامِ المُصَنِّفِ ، وهو القُطْعُ بالضمِّ ، فانْظُرْ كَيْفَ فَرَّقَهُما في مَوْضِعَيْنِ ، ورُبَّمَا يَظُنَّ المُرَاجعُ أَنّه لا يُجْمَعُ إِلّا عَلى قُطْعانٍ ، وليس كذلِكَ.
وِقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الأَقْطَعُ : الأَصَمُّ وأَنْشَدَ :
إِنَّ الأُحَيْمِرَ حِينَ أَرْجُو رِفْدَهُ |
|
عَمْراً لأَقْطَعُ سَيِّىءُ الإِصْرانِ |
الإِصْرَانُ : جمعُ أَصْرٍ ، وهو سَمُّ الأَنْفِ.
وِقالَ ابنُ عَبّادٍ : الحَمامُ إِذا كانَ في بَطْنِه بَيَاضٌ فهو أَقْطَعُ. قُلْتُ : وهكذا ذَكَرَهُ الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الله الأَصْفَهَانِيُّ في «كِتابِ غَرِيبِ الحَمَامِ».
وِمن المَجَازِ : مَدَّ فُلانٌ ومَتَّ أَيْضاً ، التّاءُ بَدَلٌ من الدّالِ إِلَيْنَا بثَدْيٍ غَيْرِ أَقْطَعَ : إِذا تَوَسَّلَ إِلَيْنَا بقَرَابَةٍ قَرِيبَةٍ ، قالَ :
دَعَانِي فَلَمْ أُورَأْ بهِ فأَجَبْتُهُ |
|
فمَدَّ بثَدْيٍ بَيْنَنَا غَيْرِ أَقْطَعَا |
وِالقاطِعُ والْمِقْطَعُ ، كمِنْبَر : المِثَالُ الّذِي يُقْطَعُ بهِ الثَّوْبُ والأَدِيمُ ونَحْوُهُما (١) ، اسْمٌ كالكَاهِلِ والغَارِبِ ، كالقِطاعِ ، ككِتاب ، الأَخِيرُ عن أَبِي الهَيْثَمِ ، وأَنْكَرَ القاطِعَ ، وقالَ : هُوَ مِثْلُ لِحاف ومِلْحَف ، وسِرادِ ومِسْرَدٍ ، وقِرَامٍ ومِقْرَم.
وِالقِطَاعُ أَيْضاً : الدَّرَاهِمُ بلُغَةِ هُذَيْلٍ ، نَقَلَه ابنُ عَبّادِ ، وفي بَعْضِ النُّسَخِ : الدِّرْهَمُ ، وهُوَ غَلَطٌ.
__________________
(١) في اللسان : الأديم والثوب وغيره.