في اللِّسَانِ بالضَّمِّ (١).
وِقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : صَلَّعَ الرَّجُلُ تَصْلِيعاً : أَعْذَرَ (٢).
وِقال ابنُ عَبّادٍ : صَلَّعَتِ الحَيَّةُ ، إِذا بَرَزَت لا تُرَابَ عَلَيْهَا وهو مَجَازٌ.
وِقالَ اللَّيْثُ : يُقَال : صَلَّعَ فُلانُ تَصْلِيعاً ، يُقَالُ : ذلِكَ للمُجْعِسِ إِذا وَضَعَ يَدَهُ مُسْتَوِيَّةً مَبْسُوطَةً على الأَرْضِ فسَلَحَ.
وِفي المُحِيطِ واللِّسَانِ : انْصَلَعَت الشَّمْسُ : بَزَغَتْ ، أَو تَكَبَّدَت وَسَطَ السَّمَاءِ ، أَو بَدَتْ في شِدَّةِ الحَرِّ ، وليسَ دُونَها شَيْءٌ يَسْتُرها ، وخَرَجَتْ من تَحْتِ الغَيْمِ ، كَتَصَلَّعَتْ ، وهو مَجَازٌ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
الأُصَيْلِعُ ، تَصْغِيرُ الأَصْلَعِ : الَّذِي انْحَسَرَ الشَّعرُ عن رَأْسِه ، وقد وُصِف به الَّذِي يَهْدِمُ الكَعْبَة «كأَنِّي به أُفَيْدِعَ أُصَيْلِعَ» وفي حَدِيثِ عَبْدِ الله بن سَرْجِسَ المُزَنِيِّ ، رضيَ الله عنه : «رَأَيْتُ الأُصَيْلِعَ عُمَرَ يُقَبِّلُ الحَجَرَ ، ويَقُولُ : رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يُقَبِّلُك».
وِالصَّلْعَةُ ، بالفَتْحِ : لُغَةٌ في الصَّلَعَةَ ، بالتَّحْرِيكِ مُخَفَّفٌ عنه ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن اللَّيْثِ.
وِصَلِعَتِ العُرْفُطَةُ ، كفَرِحَ ، صَلَعاً ، وعُرْفُطَةٌ صَلْعَاءُ : إِذا سَقَطَت رُؤُوسُ أَغْصَانِهَا ، وأَكَلَتْهَا الإِبِلُ ، وهو مَجَازٌ ، قالَ الشَمَّاخُ يَذْكُر الإِبِلَ :
إِنْ تُمْسِ في عُرْفُطٍ صُلْعٍ جَمَاجِمُه |
|
مِنْ الأَسَالِقِ عَارِي الشَّوْكِ مَجْرُودِ |
تُصْبِحْ وقد ضَمِنَتْ ضَرّاتُهَا غُرَقاً |
|
من طَيِّبِ الطَّعْمِ حُلْوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ |
وقال المُعْتَمِر : قال أَبِي : الصُّلَيْعَاءُ : الفَخْرُ.
وِالصَّلْعَاءُ : الأَمْرُ الشَّدِيدُ.
وِالصَّلَعُ ، مُحَرَّكَةً : لُغَةٌ في الصُلَّع ، كسُكَّرٍ ، وهو :المَوْضِعُ لا يُنْبِتُ شيئاً. وجَبَلٌ أَصْلَعُ : بارِزٌ أَمْلَسُ بَرّاقٌ.
وِالصُّلَيْعَاءُ : الأَرْضُ لا تُنبِتُ ، خِلافُ القُرَيْعَاءِ.
وِالصُلَّعَةُ ، كسُكَّرَة : الصَّخْرَةُ المَلْسَاءُ.
وِالتَّصْلِيعُ : السُّلَاحُ : اسمٌ ، كالتَمْتِينِ والتَّنْبِيتِ.
وِصَلَّعَتِ ، الشَّمْسُ ، مثلُ تَصَلَّعَتْ.
ويَوْمٌ أَصْلَعُ : شَدِيدُ الحَرِّ ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ وابنُ عَبّادٍ وصاحِبُ اللِّسَانِ ، وهو مَجازٌ.
وِتَصَلَّعَتِ السَّمَاءِ تَصَلُّعاً : إِذا انْقَطَعَ غَيْمُهَا ، وانْجَرَدَت.
وقال ابنُ بَرِّيّ : يُقَالُ للعِذْيَوْطِ ـ إِذا أَحْدَثَ عِنْدَ الجِمَاعِ ـ : صَلَّعَ.
ورَأْسٌ صَلِيعٌ ، مثلُ أَصْلَعَ.
وِصَلَعَ رَأْسَه : حَلَقَهَا ، وهو مَجَازٌ ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ.
[صلفع] : صَلْفَعَ عِلَاوَتَه ورَأْسَه : ضَرَبَ عُنُقهُ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
وِقِيلَ : صَلْفَعَ رَأْسَه ، إِذا حَلَقَه.
وِصَلْفَعَ فُلانٌ : أَفْلَسَ وأَعْدَمَ ، نَقَله الجَوْهَرِيُّ.
[صلقع] : كصَلْقَعَ ، بالقَافِ في الكُلِّ ممّا ذُكِرَ من المَعَانِي ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ هكَذَا في ضَرْبِ العُنُقِ ، والإِفْلاس ، وفي مَعْنَى الحِلاقَةِ من العُبَابِ ، وقد صَلْقَعَ الرَّجُلُ صَلْقَعاً ، وصَلْقَعَةً ، فهو مُصَلْقِعٌ : عَدِيمٌ مُعْدِمٌ.
وِقالَ ابنُ عَبّادٍ : صَوْتٌ صَلَنْقَعٌ ، كسَمَنْدَلٍ : شَدِيدٌ ، وقد صَلْقَعَهُ ، أَي صَوْتَه : إِذَا شَدَّدَه.
وِقالَ اللَّيْثُ : يُقَالُ : صَلْقَعٌ بَلْقَعٌ وبَلْقَعٌ سَلْقَعٌ ، أَي خالٍ ، لا يُفْرَدُ.
وِقالَ : الصَّلَنْقَعُ ، كسَمَنْدَلٍ : المَاضِي الجَرِيءُ الشَّدِيدُ ، وقد ذَكَرَه المُصَنِّفُ في «ص ل ف ع» ، قالَ ابنُ عَبّادٍ : ويُقَال للطَّرِيقِ : صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعٌ ، أَي إِذا كانَ خالِياً.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
رَجُلٌ صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعٌ ، إِذا كانَ فَقِيراً مُعْدِماً ، ويَجُوزُ فيه السِّينُ ، وهو إِتْبَاعٌ ، ولا يُفْرَدُ ، كما في اللِّسَانِ.
[صلمع] : هو صَلْمَعَةُ بنُ قَلْمَعَةَ ، أَي لا يُعْرَفُ هو ، ولا
__________________
(١) ضبطت بالقلم في التكملة والتهذيب واللسان بكسر الصاد.
(٢) أي أحدث وتغوط.