النَّمِرِ بْنِ ساقِطٍ ، وهي خُمَاعَةُ بِنْتُ جُشَمَ كثُمَامَةَ بن رَبِيعَةَ بنِ زَيْدِ مَناةَ : بَطْنٌ من العَرَبِ ، وأَنْشَدَ ابنَ دُرَيْدٍ :
أَبُوكَ رَضِيعُ اللُّؤْمِ قَيْسُ بنُ جَنْدَل |
|
وِخَالُكَ عِبْدٌ مِنْ خُمَاعَةَ رَاضِعُ(١) |
[خنبع] : الخُنْبُعَةُ ، كقُنْفُذَةٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هي مِقْنَعَةٌ صَغِيْرَةٌ للمَرْأَةِ تُغَطِّي بها رَأْسَهَا.
وقالَ اللَّيْثُ هي شِبْهُ القُنْبُعَةِ تُخَاطُ كالمِقْنَعة ، تُغَطِّي المَتْنَيْن ، والخُنْبُعُ أَوْسَعُ وأَعْرَفُ عِنْدَ العَامَّةِ.
قالَ : والخُنْبُعَةُ : مَشَقُّ ما بَيْنَ الشَّارِبَيْنِ بحِيَال الوَتَرَةِ.
وِقال ابنُ دُرَيْدٍ : الخُنْبُعَةُ : الهُنَيَّةُ المُتَدَلِّيَةُ في وَسَطَ الشَّفَةِ العُلْيَا ، في بَعْضِ اللُّغَاتِ.
وِقال ابنُ عَبّاد : الخُنْبُعُ ، كقُنْفُذٍ : المُسْتَتِرَةُ من الثِّمَار وغَيْرِهَا.
وفي اللِّسَان : الخُنْبُعَةُ : غِلافُ نَوْرِ الشَّجَرَةِ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه :
تَقُولُ العَرَبُ : مالَهُ هُنْبُعٌ ولا خُنْبُعٌ (٢) ، أَيْ شَيْءٌ ، والهُنْبُعُ يَأْتِي ذِكْرُه في مَوْضِعِه.
[خنتع] : الخُنْتُعَةُ ، كقُنْفُذَةٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وقال المُفَضَّلُ : هي الثُّرْمُلَةُ ، وهي الأُنثى مِنَ الثَّعَالِب ، وكذلِكَ القُنْفُعَةُ (٣) كما سَيَأْتِي.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
خُنْتُعٌ ، كقُنْفُذٍ : مَوْضِعٌ ، عن ابْن سِيدَه.
[خندع] : الخُنْدَعُ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقالَ الأَزْهَرِيّ :هو كالجُنْدَبِ زِنَةً ومَعْنًى ، أَو صِغَارُ الجَنَادِبِ ، حَكَاهُ ابْنُ دُرَيْدٍ والخَارْزَنْجِيّ.
وِقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الخُنْدُعُ كقُنْفُذٍ : الخَسِيسُ في نَفْسِهِ.
[خنذع] : كالخُنْذُع ، بالذّال المُعْجَمَةِ ، عن ابنِ دُرَيْدٍ ، وقد أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه :
الخُنْذُع ، كقُنْفُذٍ : القَلِيلُ الغَيْرَةِ علَى أَهْلِهِ ، وهو الدَّيُّوثُ ، مِثْلُ القُنْذُعِ عن ابْنِ خَالَوَيْه.
[خنع] : الخَانِعُ : المُرِيبُ الفَاجِرُ ، كما في الصّحاح.
وِقالَ اللَّيْثُ : الخَنْع : الفُجُورُ ، تَقُولُ : قَدْ خَنَعَ إِلَيْهَا ، كمَنَعَ ، أَيْ أَتَاهَا لِلفُجُورِ ، وكذلِكَ الخُنُوعُ ، وقِيلَ : أَصْغَى إِلَيْهَا.
وِقالَ أَيْضاً. الخَنْعَةُ : الفَجْرَةُ ، يُقَالُ : اطَّلَعْتُ من فُلانٍ علَى خَنْعَةٍ أَيْ فَجْرَةٍ وفي الصّحاحِ : الرِّيبَةُ.
وِفي العُبَاب واللِّسَان : الجَنْعَةُ : المَكَانُ الخَالِي. ومِنْهُ :لَقِيتُهُ بخَنْعَةٍ فقَهَرْتُهُ ، أَيْ لَقِيتُهُ بخَلَاءٍ. ويُقَالُ أَيْضاً : لَئِنْ لَقِيتُكَ بخَنْعَةٍ لا تُفْلِتُ مِنّي ، قالَ :
تَمَنَّيْتُ أَنْ أَلْقَى فُلاناً بِخَنْعَةٍ |
|
مَعِي صارِمُ قَدْ أَحْدَثَتْهُ صَيَاقِلُه |
وِقالَ ابنُ عَبّادٍ : الخَنُوعُ ، كصَبُورٍ : الغَادِرُ ، وقَدْ خَنَعَ به (٤) يَخْنَعُ ، إِذا غَدَرَ. وقَالَ عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ :
غَيْرَ أَنَّ الأيَّامَ يَخْنَعْنَ بالمَرْ |
|
ءِ وفِيها العَوْصاءُ والمَيْسُورُ |
وقالَ ابنُ عَبّادٍ أَيْضاً : الخَنُوعُ : الَّذِي يَحِيدُ عَنْكَ.
وِفي الصّحاح : الخُنُوعُ ، بالضَّمِّ : الخُضُوعُ والذُّلُّ ، زادَ ابنُ سِيدَه : خَنَعَ إِلَيْهِ ولَهُ خَنْعاً وخُنُوعاً : ضَرَعَ إِلَيْهِ وخَضَعَ ، وطَلَبَ إِلَيْهِ ولَيْسَ بَأَهْلِ أَنْ يُطْلَبَ إِلَيْه. وقَوْمٌ خُنُعٌ ، بضَمَّتَيْنِ ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لْلأَعْشَى :
هُمُ الخَضَارِمُ إِنْ غَابُوا ، وإِنْ شَهِدُوا |
|
وِلا يُرَوْنَ إِلَى جَارتِهِمْ خُنُعا |
وِقالَ اللَّيْثُ : الجَنْعُ : التَّجْمِيشُ واللِّينُ.
وِخُنَاعَةُ ، كثُمَامَةَ ، هو ابنُ سَعْدِ بنِ هُذَيْلِ بنِ مُدْرِكَةَ بن الْيَاسَ بْنِ مُضَرَ : أَبُو قَبِيلَةٍ مِن العَرَبِ ثُمَّ هُذَيْلٍ.
__________________
(١) البيت في الجمهرة ٢ / ٢٣٥ ونسبه إلى وائل بن شراحيل بن عمرو بن مرثد يهجو الأعشى.
(٢) عن اللسان وبالأصل «قنبع».
(٣) كذا ، ولم ترد القنفعة بمعنى الانثى من الثعالب انظر التهذيب «قنفع» واللسان «قنفع» والتكملة : «قنفع».
(٤) في التكملة : وخنع : غدر.