[دهرط] : دُهْرُوطُ كعُصْفُورِ (١) ، أَهْمَلَه الجَماعَةُ ، وهو : د ، بصَعِيدِ مِصْرِ الأَدْنَى ، ويُعْرَف الآن بدُهْرُوط الأَشْرَاف.
[دوط] : * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه :
دوط ، قال الفرّاءُ : طَادَ ، إِذا ثَبَتَ ، ودَاطَ ، إِذا حَمُقَ ، هكذَا أَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَانِ ، وقد أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ ، وهو حَرْفٌ عربِيٌّ صَحِيحٌ.
فصل الذال المعجمة مع الطاء
[ذأط] : ذَأَطَهُ ، كمَنَعَهُ ، ذَبَحَهَ ، عن ابنِ عَبّاد ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عن أَبِي زَيْدٍ : ذَأَطَهُ ، مثل ذَأَتَه : خَنَقَهُ أَشَدَّ الخَنْقِ حَتَّى دَلَعَ لِسَانُهُ ، ونَقَلَه صاحبُ اللّسَان أَيضاً عن كُراع. وزاد الصّاغَانِيُّ عن أَبِي زَيْد : وكذلِكَ ذَعَطَه ، وذَعَتَه ، زاد الأَزْهَرِيُّ : وذَاطَه ، بغير هَمْزٍ.
وذأَطَ الإِنَاءَ يَذْأَطُه ذَأْطا : مَلأَهُ ، عن كُراع.
وقالَ اللَّيْثُ : ذأَطَ الإِناءُ : امْتَلأَ ، وأَنْشَدَ :
وقد فَدَى أَعْنَاقَهُنَّ المَحْضُ |
|
والذَّأْطُ حَتَّى ما لَهُنَّ غَرْضُ |
وقد مَرَّ الرَّجَزُ في تَرْكِيب «غ ر ض» على رِوَايَةٍ أُخْرَى ، وسَيَأْتِي أَيضاً في الظّاءِ المُعْجَمَة إِنْ شاءَ الله تعالَى.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
ذَؤُوطٌ ، كصَبُورٍ ، من الذَّأْط ، وهو الخَنْقُ ، وقد جاءَ في شِعْرِ أَبِي حِزَامٍ غالِبِ بن الحارِثِ العُكْلِيّ (٢).
[ذحلط] : ذَحْلَطَ الرَّجُلُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وقال ابنُ دُرَيْدٍ ، أَي : خَلَطَ في كَلامِه وقد مَرَّ عن الأَزْهَرِيِّ أَنّه رَوَاهُ عن الجَمْهَرَة أَنّه بالدّالِ المُهْمَلَةِ ، وهكَذَا في نسخها (٣) ، ورَوَاه الصّاغَانِيُّ بالذّالِ هُنَا ، فَتَأَمَّل.
[ذرط] : أَرْضٌ ذِرْيَاطَةٌ (٤) ، وَاحِدَةٌ ، بالكَسْر : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وصاحِبُ اللِّسَانِ ، وقال ابنُ عَبّادٍ : أَي طِينَةٌ وَاحِدَةٌ ، وكذلِكَ ظِرْياطةٌ (٥) وَاحِدَةٌ ، وثِرْيَاطَة وَاحِدَةٌ ، كذا في العُبَابِ والتَّكْمِلَة ، ومَرَّ له في «ث ر ط» أَرضٌ ثِرْيَاطَةٌ ، أَي : رَدْغَةٌ ، فتَأَمِّلْ.
وقالَ أَبُو عَمْرو. الذَّرْطَأَةُ : أَكْلٌ قَبِيحٌ ، وقد ذَرْطَيْتَ يا فلانُ ، أَي قَبَّحْتَ أَكْلَهُ ، كما في العُبَاب.
[ذرعمط] : الذُّرَعْمِطُ ، كقُذَعْمِل ، أَهْمَلَه الجَوهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ ، وقَال ابنُ عَبّادٍ : هو من الألْبَانِ : الخاثِرُ.
والذُّرَعْمِطُ من الرِّجَالِ : الشَّهْوَانُ إِلى كُلِّ شَيْءٍ ، كذا في العُبَابِ والتَّكْمِلَة.
[ذرقط] : ذَرْقَط الكَلاكَ ذَرْقَطَةً ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ ، وقال ابنُ عَبّادٍ : أَي لَفَظَهُ. كذا في العُبَابِ والتَّكْمِلَة ، ومعنى لَفَظَه ، أَي رَمَاهُ.
[ذطط] : الأَذَطُّ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : هو المُعْوَجُّ الفَكِّ ، قال الأَزْهَرِيُّ : كأَنَّهُ في الأَصْل أَذْوَط ، فقيل : أَذَطّ.
قلت : وقد تَقَدَّم في «أَدط» عن ابن بَرّيّ مثلُ ذلك ، وهُنَاك ، ذَكَره صاحبُ اللِّسَانِ ، والصّوابُ أَنْ يُذْكَر هاهنا.
[ذعط] : ذَعَطَهُ ، كمَنَعَه ، يَذْعَطُهُ ذَعْطاً : ذَبَحَهُ أَيَّ ذَبْحٍ كان ، أَو ذَبَحَه ذَبْحاً وَحِيّاً ، والعَيْنُ مُهْمَلَةٌ ، كما في الصّحاحِ. قال الصّاغَانِيُّ : وكذلِكَ السَّحْطُ ، وقال اللَّيْثُ : الذَّعْطُ : القَتْلُ الوَحِيُّ يقال : ذَعَطَهُ ، ويُقَال : ذَعَطَتْهُ المَنِيَّةُ ، قال أَبُو سَهْمِ الهُذَلِيُّ :
إِذا بَلَغُوا مِصْرَهُم عُوجِلُوا |
|
من المَوْت بالهِمْيَغِ الذَّاعِطِ |
هكَذَا أَنْشَدَه الجَوْهَرِيُّ ، وقال ابنُ دُرَيْدٍ : كان الخَلِيلُ يَقُولُ : هو الهِمْيَع ، بالعَيْنِ غيرَ مُعْجَمَة ، وذَكَرَ أَنَّ الهاءَ
__________________
(١) قيدها ياقوت نصاً بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره طاء مهملة بليد على شاطىء غربي النيل من ناحية الصعيد قرب البهنسا.
(٢) يعني قوله ـ كما في حواشي المطبوعة الكويتية :
وتظييئيهم باللأظ مني |
|
وذأطيهم بشنترة ذووطِ |
(٣) الذي في الجمهرة ٣ / ٣٢٧ بالذال المعجمة.
(٤) في التكملة : ذرياطة بالياء.
(٥) في التكملة : ضرياطة.