ووَجْهٌ يَابِسٌ : قَلِيلُ الخَيْرِ ، وهو مَجاز.
وأَتَانٌ يَبْسَةٌ ويَبَسَةٌ : يَابِسَةٌ ضَامِرَة.
وكَلَأٌ يَابِسٌ.
ويَبِسَ ما بَيْنَهما : تَقَاطَعَا ، وهو مَجازٌ ، ومنه قَولُهُم : لا تُوبِسِ الثَّرَى بَيْنِي وبَيْنَكَ.
وأُعِيذُكَ باللهِ أَن تُيَبِّسَ رَحِماً مَبْلُولَةً.
وبَيْنَهما ثَدْيٌ (١) أَيْبَسُ ، أَي تَقَاطُعٌ.
والعِرْق اليَبِسُ (٢) : الذَّكَرُ ، حكاه اللِّحْيَانِيّ.
ويَبِسَتْ الأَرْضُ : ذَهَب ماؤُهَا ونَدَاهَا.
وأَيْبَسَتْ : كَثُرَ يَبَسُهَا.
حَجَرٌ يابِسٌ ، أَي صُلْبٌ.
ورَجُلٌ يَابِسٌ ويَبِيسٌ : قَليلُ الخَيْرِ ، وهو مَجاز.
ويقال : سَكْرانُ يَابِسٌ : لا يَتَكَلّم من شِدّةِ السُّكْر ، كأَنَّ الخَمْرَ أَسْكَتَتْه لحَرارَتِهَا ، وحَكَى أَبو حنيفةَ ، رَحِمَه الله : رجُلٌ يَابِسٌ من السُّكْر. قال ابنُ سِيدَه : وعندي أَنَّهُ سَكِرَ جِدّاً حتَّى كأْنَّه ماتَ فجَفَّ.
وأَبُو مُحَمّدٍ عبدُ الله بنُ عَبْدِ الرّحمن العُثْمَانِيّ الإِسْكِنَدرَانِيّ ، يُعْرَفُ بابن أَبِي اليَابِس : مُحَدِّثٌ مشهورٌ.
ووَادِي اليَابِس : مَوضعٌ ، قيل إِن منه يَخْرُج السُّفْيَانِيّ في آخِرِ الزَّمَانِ.
[يرس] :
* ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
يَرِيس ، كأَمِير : لغة في أَرِيسَ ، البِئْرِ المَأْثُورةِ ، السابِقَة في أَرس ، نَقَلَه شيخُنَا هكذا.
[يدس] :
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
أَبو يَدّاس ، كشَدّاد : كُنْيَة جِدِّ البِرْزَالِيّ الحافِظِ المَشْهُور ، ضَبَطَه الحافِظُ ابنُ حَجَر هكذا.
[يرنس] :
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
يَرْنَاسُ ، بالفتح : قَبِيلَةٌ من البَرْبَرِ في المَغْرِب ، منهم عبدُ الرَّحِيم بنُ إِبرَاهِيمَ اليَرْناسِيّ ، قاضِي فاس ، تَرْجَمَه السَّخَاوِيّ في الضَّوْءِ الّلامع.
[يطس] :
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
يَاطِسُ ، كصاحِب : قَرْيَة بِمِصْرَ ، من أَعْمَال البُحَيْرة ، وقد دَخَلْتُهَا.
[ينجلس] :
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
يَنْجَلُوس : اسمُ الجَبَل الذِي كانَ فيه أَصحابُ الكَهْفِ ، أَوْ هُم (٣) فيه ، نَقَلَه ياقُوت.
[يوس] :
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
يوس : ذَكَرَ فيه صاحِبُ اللِّسَانِ الْيَاسَ ، وهو داءُ السِّلِّ ، وقد ذَكَرَه المُصَنّف في «ي أَس» : فإِنّ صَوَابَه بالهَمْزِ.
ويَوْسانُ (٤) ، بالفَتْح : من قُرَى صَنْعَاءِ اليَمَنِ ، ويُضافُ إِليه ذو ، فيُقَال : ذُو يَوْسَانَ ، نَقَلَه ياقُوت.
ويُوسُ ، بالضَّمّ : قَبِيلَةٌ من البَرْبَرِ بالمَغْرِب ، منهم عَلاّمة الدُّنْيَا ، أَبُو الوفاءِ الحَسَنُ بن مَسْعُودٍ اليُوسِيُّ ، تُوُفِّيَ سنة ١١١١ حَدَّثَ عن عَبْدِ القَادِر الفَاسِيّ وغيرِه ، وعَنْه شُيُوخُنَا رَحِمَهم الله تَعَالى.
[يسس] : يَسَّ يَيِسُّ يَسَّاً ، إِذا سَارَ ، هكذا ، نَقَلَه الصّاغَانيُّ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ ، وقد أَهْمَلَه الجَوهَرِيّ والجَمَاعَة.
قلتُ : وسَيَأْتِي له أَيضاً ذَشَّ ، وذَشَّ ، إِذا سارَ.
وبه خُتِم حَرْفُ السِّينِ المُهْمَلة ، والحَمْدُ لله الَّذِي بنِعْمَتِه تَتِمّ الصَّالحاتُ ، وصَلَّى الله على سَيّدِنا محمّدٍ وآلِهِ ما هَبَّتْ نَسَمَات ، وتُلِيَت الصّلوَاتُ الطَّيِّبات ، اللهُمَّ أَعِنِّي ويَسِّر يا كَرِيمُ.
__________________
(١) عن الأساس وبالأصل «ثرى».
(٢) عن اللسان وبالأصل «اليبس».
(٣) في معجم البلدان : «وهَمَ فيه».
(٤) ضبطت بالقلم في معجم البلدان بضمة على الياء.