وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الأَمْرَشُ : الشِّرِّيرُ ، أَي الكَثِيرُ.
الشّرِّ.
والأَرْمَشُ : الحَسَنُ الخُلُقِ.
والأَمْشَرُ : النَّشِيطُ.
والأَرْشَمُ : الشَّرِهُ.
والتَّمْرِيشُ : المَطَرُ القَلِيلُ الَّذِي لا يَخُدُّ وَجْهَ الأَرْضِ ، عَنِ ابنِ عَبّادٍ.
والامْتِرَاشُ : الانْتِزَاعُ والاخْتِلاسُ ، يُقَال : امْتَرَشْتُ الشَّيْءَ مِنْ يَدِه : أَي اخْتَلَسْتُه (١).
والامْتِراشُ : الاكْتِسَابُ ، والجَمْعُ ، عن ابنِ عبّادٍ ، يُقَالُ : هُوَ يَمْتَرِشُ لعِيَالِه ، أَيْ يَكْتَسِبُ ويَقْتَرِفُ.
وامْتَرَشَ الشىءَ : جَمَعَهُ ، وهُو يَمْتَرِشُ الشَّيْءَ بَعْدَ الشَّيْءِ مِنْ هاهنا أَيْ يَجْمَعُه.
ومَرْشانَةُ : د ، بالأَنْدَلُسِ ، من كُورَةِ إِشْبِيلِيَة (٢) ، مِنْهَا أَبُو مُوسَى عَبْدُ الرّحْمنِ بنُ هِشَامِ بنِ جَهْوَر المَرْشَانِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ الآجُرِّيّ ، ماتَ ببلده سنة ٣٨٤.
* ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه :
مَرَشَ الماءُ يَمْرُشُ : سالَ.
والمَرْشُ : حَضِيضُ الجَبَلِ.
ورَجُلٌ مَرّاشٌ ، ككَتّانٍ ، أَي كَسّاب.
والمُمَرَّشُ ، كمُعَظَّمٍ : نَوْعٌ من الكَتّانِ ، وهذِه عن الصّاغَانِيّ.
ومَرَشٌ ، مُحَرَّكَةً : ناحِيَةٌ بالرُّومِ.
وأَمراشُ : رَوْضَةُ بدِيارِ العَرَبِ.
[مشش] : المَشُّ : الخَلْطُ ، يُقَال : مَشَّ الشَّيْءَ ، إِذا أدافَهُ في ماءٍ حَتَّى يَذُوبَ ، عن ابنِ دُرَيْدٍ ، قالَ أَبو حَاتِمٍ : وماتَ ابْنٌ لأُمِّ الهَيْثَمِ فسُئِلَتْ فقَالَت : «مَازِلْتُ أَمُشُّ لَهُ الأَشْفِيَةَ ، أَي الأَدْوِيَة ، فأَلُدُّه تَارةً وأُوجِرُه أُخْرَى ، فَأَبَى قضاءُ اللهِ عَزّ وَجَلّ» ، أَي أَخْلِطُهَا (٣).
والمَشُّ : مَسْحُ اليَدِ بالشّيْءِ الخَشِنِ لتَنْظِيفِهَا وقَطْعِ دَسَمِها ، وهو قولُ الأَصْمَعِيِّ ، ونصُّه : لِيَقْلَعَ الدَّسَمَ ، ونصُّ المُحْكَمِ : لِيُذْهِبَ به غَمَرَها ويُنَظِّفَها ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ وابنُ سِيدَه لِامْرِىءِ القَيْسِ :
نَمُشُّ بأَعْرَافِ الجِيَادِ أَكُفَّنَا |
|
إِذا نَحْنُ قُمْنَا عَنْ شِوَاءٍ مُضَهَّبِ |
المُضَهَّبُ : الَّذِي لم يَكْمُلِ نُضْجُه ، يُرِيد أَنَّهم أَكَلُوا الشَّرَائِحَ الَّتِي شَوَوْهَا على النّارِ قَبْلَ نُضْجِهَا ولَمْ يَدَعُوهَا إِلَى أَنْ تَنْشَفَ ، فَأَكَلُوهَا وفِيهَا بَقِيَّةٌ مِن مَاءٍ.
والمَشُّ : الخُصُومَةُ.
والمَشُّ : مَصُّ أَطْرَافِ العِظَامِ مَمْضُوغاً ، كالتَّمْشُشِ ، عَنِ اللّيْثِ ، والامْتِشَاشِ والمَشْمَشةِ ، وقَدْ مَشَّه وامْتَشَّه ، وتَمَشَّشَه ، ومَشْمَشَه : مَصَّه مَمْضُوغاً.
وقالَ اللَّيْثُ : مَشَشْتُ المُشَاشَ ، أَيْ مَصَصْتُه مَمْضُوغاً ، وتَمَشَّشْتُ العَظْمَ : أَكَلْتُ مُشَاشَهُ ، أَو تَمَكَّكْتُه ، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ :
كَمْ قَدْ تَمَشَّشْتَ من قَصٍّ وإِنْفَحَةٍ |
|
جاءَتْ إِلَيْكَ بِذاكَ الأَضْؤُنُ السُّودُ (٤) |
والمَشُّ : أَخْذُ مالِ الرَّجُلِ شَيْئاً بَعْدَ شَيْءٍ ، يُقَال : فُلانٌ يَمُشُّ مالَ فُلانٍ ، ويَمُشُّ من مالِه ، إِذا أَخَذَ مِنْهُ الشَّيْءَ بَعْدَ الشَّيْءِ ، وهو مَجَاز.
والمَشُّ : حَلْبُ بَعْضِ لَبَنِ النّاقَةِ وتَرْكُ بَعْضِه في الضَّرْعِ.
والمَشُوشُ ، كصَبُورٍ : ما تُمَشُّ بهِ اليَدُ ، وهو المِنْدِيلُ الخَشِنُ.
__________________
(١) اللسان : انتزعته.
(٢) في معجم البلدان : من أعمال قرمونة بالأندلس.
(٣) كذا ورد بالأصل نقلاً عن التكملة ، وعبارة اللسان : ومنه قول بعض العرب يصف عليلا : ما زلتُ أمشّ له الأشفية ، ألدّة تارة وأوجره أخرى ، فأتى قضاء الله. وفي حديث أم الهيثم : ما زلتُ أمش الأدوية أي أخلطها.
(٤) بالأصل : «الأضون السود» والمثبت عن المطبوعة الكويتية.