المَحَلِّيّ حَدَّثَ بمصر سنة ٨٥٣ ، وقد يُخْتَصَر في النِّسْبَة بحَذْفِ النُّونِ.
فصل الطاء
المهملة مع الشين
[طبش] : الطَّبْشُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وقَالَ صَاحِبُ اللِّسَانِ ، والصّاغَانِيُّ عن ابنِ دُرَيْد : وهُمُ النّاسُ ، كالطَّمْشِ ، بالمِيمِ ، لُغَةٌ فيه ، يُقَال : ما فِي الطَّبْشِ مِثْلُهُ ، ويُقَال أَيْضاً : ما أَدْرِي أَيّ الطَّبْشِ هُوَ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه :
[طبرش] : طَبْرِيشُ ، بالفَتْحِ : مِنْ أَوْدِيَةِ الأَنْدَلُسِ ، ذَكَرَهُ المَقَّرِيُّ في نَفْحِ الطِّيبِ ، ونَقَلَهُ شَيْخُنا ، رَحِمَهُ اللهُ تعَالَى.
[طخش] : طَخِشَتْ عَيْنُهُ ، كفَرِحَ ، والخَاءُ مُعْجَمَة ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وفي التَّكْمِلَةِ واللِّسَانِ : يُقَالُ : طَخِشَتْ عَيْنُه طَخْشاً ، بالفَتْحِ ، وطَخَشاً ، بالتَّحْرِيكِ : أَظْلَمَتْ ، كَذَا في بَعْضِ اللُّغَاتِ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه :
[طربش] : أَطْرابِنْشُ ، بكَسْرِ المُوَحَّدَة وسُكُونِ النُّونِ : مَدِينَةٌ على ساحِلِ جَزِيرَةِ صِقِلّيَةَ إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ ، مِنْهَا يُقْلَعُ ، نَقَلَهُ ياقُوتٌ.
[طرش] : الطَّرَشُ ، مُحَرَّكةً : أَهْوَنُ الصَّمَمِ ، وقِيلَ : هُوَ الصَّمَمُ ، أَوْ هُوَ مُوَلَّدٌ ، قالَهُ الجَوْهَرِيُّ.
وابْنُ دُرَيْدٍ قال : وقَالَ أَبو حَاتِمٍ : لَمْ يَرْضَوْا باللُّكْنَةِ حَتَّى صَرَّفُوا لَهُ فِعْلاً ، فقالُوا طَرِشَ ، كفَرِحَ ، طَرَشاً.
قالَ ابنُ عَبّادٍ : وبِهِ طُرْشَةٌ ، بالضَّمّ ، وقَوْمٌ طُرْشٌ.
وقالَ غَيْرُه : الأُطْرُوشُ ، بالضَّمِّ : الأَصَمُّ.
وقالَ الصاغَانِيُّ : تَطَارَشَ : تَصامَّ.
وتَطَرَّشَ الناقِهُ من المَرِضِ ، إِذا قامَ وقَعَدَ ، مِثْلُ ابْرَغَشَّ.
وتَطَرَّشَ بالبَهْمِ : اخْتَلَفَ بِهَا.
قال شَيْخُنَا : أَنْكَرَ أَبو حاتِمٍ هذِه المادَّة ، ووَافَقَه جَماعَةٌ ، وقالُوا : لا أَصْلَ لِلأُطْرُوشِ ، ولا لِلطَّرَشِ في كَلَامِ العَرَبِ ، وقَال المَعَرِّيُّ في عَبَثِ الوَلِيدِ : الأُطْرُوشُ يَقُولُ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ : لا أَصْلَ لَهُ في العَرَبِيَّةِ ، قَالَ : وقَدْ كَثُرَ في كَلامِ العامَّةِ جِدَّا ، وصَرَّفُوا مِنْهُ الفِعْلَ ، فقالُوا : طَرِشَ إلخ ، ثُمَّ قال : وأُطْرُوشٌ : كَلِمَةٌ عَرَبِيَّة ، ويُمْكِنُ أَنَّ مَنْ أَنكَرَه لَمْ تَقَعْ إِلَيْهِ هذِهِ اللُّغَةُ ، وأَطالَ في ذلِكَ ، ونَقَلَ كَلامَ ابنِ دُرُسْتَوَيْه : أَنَّ ، كَلَامَ العَرَبِ وَاسِعٌ ، وأَنَّ العَرَبِيَّةَ لا يُحِيطُ بِهَا إِلاَّ نَبِيٌّ. قَالَ شَيْخُنَا : قُلْتُ والصَّوابُ ثُبُوتُها في الكَلامِ ، وما نَسَبَه لِابنِ دُرُسْتَوَيْه قَدْ قَالَهُ الإِمَامُ الشافِعِيُّ ، ونَقَلَهُ ابنُ فارِسٍ وغَيْرهُ.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه :
الأُطْرُشُ بالضَّمِّ : الأَصَمُّ ، هكذا وَقَعَ في بَعْضِ نُسَخِ يَعْقُوبَ.
وطُرَيْشٌ ، كزُبَيْر : عَلَمٌ نُسِب إِلَيْهِ بَعْضُ العَصْرِيِّينَ.
وقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ : رَجُلٌ أَطْرَش (١) : دَقِيقُ الحاجِبَيْنِ.
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه :
[طربش] : طربش ، ومنه أَطْرابِنْشُ ، بِكَسْر المُوَحَّدَة وسُكُونِ النُّونِ ، بَلْدَةٌ عَلَى ساحِلِ جَزِيرَة صِقِلِّيَةَ [ومنها يُقْلع] إِلى إِفْرِيقِيَّةَ ، وقد تقدم (٢).
[طرطش] : طُرْطُوشَة ، بالضّمّ ، ويُفْتح (٣) ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ ، وهُوَ : د ، بالأَنْدَلُسِ ، منه الإِمامُ أَبُو بَكْر الطُّرْطُوشِيُّ ، مؤلِّف سِرَاجِ المُلُوكِ ، وهُوَ نَزِيلُ إِسْكَنْدَرِيّة.
وطَرْطُوَانِشُ ، بالفَتْحِ وضَمِّ الطاء الثانِيَة : د ، من أَعمالِ بَاجَةَ بالأَنْدَلُسِ ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.
[طرغش] : اطْرَغَشَّ المَريضُ اطْرِغْشاشاً : انْدَمَلَ ، كَمَا
__________________
(١) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : وقال الزمخشري الخ سبق قلم من الشارح ، فإن الذي ذكره الزمخشري هو : أطرط : رقيق الحاجبين ، وفي القاموس طرط كفرح فهو أطرط الحاجبين ، وطرط الحاجبين ، فقد تصحف على الشارح».
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله وقد تقدم ، كان الأولى إسقاطه فيما تقدم والاقتصار عليه هنا» والزيادة مما تقدم.
(٣) اقتصر ياقوت على ضبطها نصاً بالفتح. [وفي القاموس : وقد يفتح].