ورِيشَةُ ، بالكَسْرِ : لَقَبُ أَبي القَاسِمِ عبدِ الرّحمنِ بنِ نمى التَّاهَرْتِيّ ، حكى عَنْهُ السَّلَفِيّ.
وأَبو الرِّيشِ ، بالكَسْرِ : كُنْيَةُ بَعْضِ المتأَخِّرِين.
فصل الزاي
مع الشين
[زوش] : الزَّوْشُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وقال الكِسَائيّ : هو العَبْدُ اللَّئِيمُ ، والعامَّةُ تَضُمُّ الزّايَ.
وقال أَبو عَمْرٍو : الأَزْوَشُ : المُتَكَبِّرُ ، مِثْلُ الأَشْوَسِ ، وقِيلَ : هو الرافِعُ رَأسَه تكَبُّراً.
[زغلش] :
* وممّا يسْتَدْرَكُ عَلَيْه :
زَغْلَشٌ ، كجَعْفَرٍ : عَلَمٌ ، وبه عُرِف بعض المُحَدِّثِين مِمَّنْ أَجازَ الجَمَالَ محمّدَ بنَ مُحَمَّد البِيغَاوِيّ المَكِّيّ الزَّمْزَمِيّ.
[زركش] : * واسْتَدْرَكَ شيخُنا في هذا الفَصْل.
رَزْكَش ، كجَعْفَرٍ : الَّذِي يُنْسَب إِلَيْه الزَّرْكَشِيُّونَ من العُلَمَاء ونَسَبَه إِلى الإِغْفَالِ والتَّقْصِيرِ ، ولم يَدْرِ أَنَّ اللّفْظَةَ عَجَمِيّة ، ولكِنْ حَيْثُ إِنَّ المصنّفَ يُورِدُ الأَلْفَاظَ العَجَمِيّة غَالِباً ، عَلَى عادَتِه ، كانَ يَنْبَغِي الإِشَارَةُ إِلَيْهِ. فمِنَ الَّذِي نُسِبَ إِلى صَنْعَتِه الجَلالُ عبدُ اللهِ بنُ الشّمْسِ مُحَمَّدٍ المِصْرِيُّ الحَنْبَلِيُّ الزَّرْكَشِيُّ ، وحَفِيدُه أَبُو ذَرٍّ عبدُ الرّحمنِ ابنُ مُحَمَّدٍ ، وُلِدَ سنة ٧٥٨ ، وأَسْمَعَ على الشَّمْسِ مُحَمّدِ ابن إِبراهِيمَ البَيانِيّ الخَزْرَجِيّ ، وأَلْحَق الأَحْفَادَ بالأَجْدَادِ وتُوُفّيَ سنة ٨٤٦.
[زردكش] : قُلْتُ : ومن هذا الفَصْل أَيْضاً : الزَّرْدَكاشُ ، وهُوَ قَرِيبٌ من الزَّرْكَشِ ، فِي المَعْنَى ، وقد اشْتَهَر به صَلاحُ الدِّينِ أَبو البَقَاءِ مُحَمَّدُ بنُ خَلِيلِ بنِ إِبراهِيمَ بنِ عبدِ اللهِ ، الصّالِحِيُّ ، الحَنَفِيُّ ، الناسِخُ ، وعُرِفَ قَدِيماً بابْنِ الزَّرْدَكَاشِ ، سَمِعَ على الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ في الأَمَالِي ، ودارَ عَلَى الشّيوخِ ، وكَتَب الطِّباقَ ، وضَبَطَ الأَسْمَاءَ عِنْدَ العَلَم البُلْقِينِيّ ، والمَنَاوِيّ وغَيْرِهما.
[زرخش] : وأَبُو داوُود سُلَيْمَانُ بنُ سَهْلِ بنِ ظَفَرٍ (١) الزَّرَخْشِيُّ البُخَارِيُّ ، بفَتْحِ الزاي وسُكُونِ الخاء : مُحَدّثٌ ، مات سنة ٣٢٨.
[سدرش] :
* وممّا يسْتَدْرك عَلَيْه من فَصل السين مع الشين.
سِدْرِشُ ، كزِبْرِج ، أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ ، وهي : قَرْيَةٌ بمِصْرَ ، من البُحَيْرَةِ ، مِنْهَا السَّيِّدُ مُحَمَّدُ بنُ محمّدِ بنِ أَبِي بكْر بنِ خالدٍ ، القَاهِرِيُّ ، الحَنْبَليُّ السَّعْدِيُّ ، رَوَى عن الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ ، والعَلَمِ البُلْقِينِيِّ.
فصل الشين
مع الشين
[شخش] : الشَّخْشُ ، أَهْمَلَه الجَمَاعَة ، وهُوَ : فُتاتُ اليَرْمَعِ ، عن ابنِ القَطّاعِ ، وراجَعْتُ في تَهْذِيب الأَبْنِيَة لَهُ فلَمْ أجِدْه فِيه ، ولَعَلَّه في كِتَابٍ آخَرَ له.
[شرش] :
* وممّا يسْتَدْرَك عَلَيْه :
شَرِيش ، كأَمِير ، من مُدُنِ الأَنْدَلُسِ (٢) ، مَشْهُورةٌ ، قال : مؤرِّخُو الأَندَلُس : هِيَ بِنْتُ إِشْبِيلِيَةَ ، ووَادِيَها ابنُ وَادِيها ، مِنْهَا شارِحُ المَقَامَاتِ : الشُّرُوح الثّلاثَة ، أَبو العَبّاسِ أَحْمَدُ ابنُ عبدِ المُؤْمِنِ الشَّرِيشِيُّ ، وغَيْرُه ، قاله شَيْخُنا.
قُلْت : وجَمَالُ الدِّينِ ، مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ محمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سجمان بنِ أَبِي بَكْرٍ الشَّرِيشِيّ الأَندَلُسِيّ ، وُلِدَ بهَا سنة ٦٠١ ، وسَمِع بِهَا وبالمَشْرِق ، ودَخَلَ مِصْرَ ، وأَجازَ الحافِظَ الذَّهَبِيَّ مَرْوِيّاته ، تُوُفِّي سنة ٦٨٨.
[شربش] : الشَّرْبَشُ ، كجَعْفَرٍ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والجَمَاعَةُ ، وهُوَ : هُدْبُ الثَّوْبِ ، جَمْعُه شَرَابِيشُ ، مُوَلَّدٌ ، وقَدْ ذَكَرَه ابنُ دِحْيَةَ أَيْضاً اسْتِطْرَاداً في تَفْسِيرِ حَدِيثٍ.
وتَاجُ الدِّين أَبو الفَتْحِ محمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ أَبي بَكْرِ
__________________
(١) عن اللباب و «الزرخشي» وبالأصل «زفر» وفي اللباب : الزرخشي بفتح الزاي والراء وسكون الخاء نسبة إلى زَرَخْش وهي قرية من قرى بخارى.
(٢) في معجم البلدان مدينة كبيرة من كورة شذونة .. واليوم يسمونها شَرَش.