فقُرْبُك دوَن وَصْلك لي مُضِرٌّ |
|
كذا أَكْلُ العَجُوز بلا عَجوزِ |
الأول النبت ، والثاني السَّمن
وهَيْفا من بَنَاتِ الرُّومِ رُودٍ |
|
بعَرْف وِصالِهَا مَحْضُ العَجُوزِ |
العافية
تَضُرُّ بها المَنَاطِقُ إِن تَثنَّتْ |
|
ويُوهِي جِسمَها مَسُّ العَجُوزِ |
الثَّوب
عُتُوَّا في الهَوَى قَذَفَت فُؤَادِي |
|
فمَنْ شَامَ العَجُوزَ من العَجُوزِ |
الأول النار ، والثاني السِّنور
وتُصْمِي القَلبَ إِن طَرَفَتْ بطَرْفٍ |
|
بلا وَتَرٍ وسَهْم من عَجوزِ |
القوس
كأَنّ الشُّهْبَ في الزّرقَا دِلَاصٌ |
|
وبَدْرُ سَمائِهَا نَفسُ العَجُوزِ |
التُّرس
وشَمْسُ الأُفْقِ طَلْعَةُ مَن أَرانا |
|
عَطاءَ البَحْرِ منه في العَجوزِ |
الكَفّ
تَوَدّ يسَارَه سُحْبُ الغَوَادِي |
|
وفَيْضُ يَمِينِه فَيْضُ العَجُوزِ |
البحر
أَجلُّ قُضَاةِ أَهلِ الأَرْض فَضْلاً |
|
وأَقْلَاهمْ إِلى حُبِّ العَجُوزِ |
الدنيا
كمال الدِّين لَيْثٌ في اقْتِنَاص الْ |
|
مَحامدِ والسِّوَى دونَ العَجوزِ |
الثعلب
إِذا ضَنَّ الغَمَامُ على عُفَاةٍ |
|
سَقاهمْ كَفُّه مَحْضَ العَجُوزِ |
الذهب
وكَمْ وَضَعَ العَجُوزَ على عَجُوزٍ |
|
وكم هَيّا عَجُوزاً في عَجُوزِ |
الأول القدر ، والثاني المنصب الذي توضع عليه ، والثالث الناقة ، والرابع الصفحة
وكَمْ أَرْوَى عُفَاةً من نَدَاهُ |
|
وأَشبَع مَنْ شَكَا فَرْطَ العَجُوزِ |
الجوع
إِذا ما لاطَمَت أَمواجُ بَحْرٍ |
|
فلم تَرْوَ الظُّماةُ من العَجُوزِ |
الركيَّة
أَهالِي كُلّ مِصْر عنه تثْنِي |
|
كذا كُلّ الأَهَالِي من عَجُوزِ |
القرية
مَدَى الأَيامِ مُبْتَسِماً تَراهُ |
|
وقد يَهَبُ العَجُوزَ من العَجُوزِ |
الأول الألف ، والثاني البقر
تَردَّى بالتُّقَى طِفْلاً وكَهْلاً |
|
وشَيْخاً مِن هَوَاه في العَجُوزِ |
الآخرة
وطابَ ثَنَاؤُه أَصْلاً وفَرْعاً |
|
كما قد طَابَ عَرْفٌ من عَجُوزِ |
المسك ، وإن تقدّم فبعيد
إِذَا ضَلَّت أُناسٌ عن هُدَاهَا |
|
فيَهْدِيهَا إِلى أَهْدَى عَجُوزِ |
الطريق
ويَقْظَانَ الفُؤَادِ تَرَاهُ دَهْراً |
|
إِذا أَخَذَ السِّوَى فَرْطُ العَجُوزِ |
السَّنَة