جَرَى حُبِّيه مَجْرَى الرّوح مِنِّي |
|
كجَرْي المَاءِ في رُطَبِ العَجوزِ |
النخلة
وأَخَرَس حُبّه منّي لِسَانِي |
|
وقد أَلقَى المَفَاصِلَ في العَجوزِ |
الرعشة
وصيَّرنِي الهَوى من فَرْطِ سُقْمِي |
|
شَبيهَ السِّلْكِ في سَمِّ العَجوزِ |
الإبرة
عَذُولِي لا تَلُمْني في هَواه |
|
فلستُ بسامعٍ نَبْحَ العَجُوزِ |
الكلب
تَرُومُ سُلوَّه منِّي بجهْدٍ |
|
سُلُوِّى دُونَه شَيْبُ العَجوز |
الغراب
كلامُك بارِدٌ من غير مَعْنًى |
|
يُحَاكِي بَرْدَ أَيَّام العَجُوز |
الأيام السبعة
يَطُوفُ القَلْبُ حَوْلَ ضِيَاه حُبًّا |
|
كما قد طافَ حَجٌّ بالعَجُوز |
الكعبة شرفها الله تعالى
له من فَوْق رُمح القَدِّ صُدْغٌ |
|
نَضِيرٌ مِثلُ خافِقَةِ العَجُوز |
الراية
وخَصْرٌ لم يَزَلْ يُدْعَى سَقِيماً |
|
وعن حَمْل الرَّوادِف بالعَجُوز |
مبالغة في العاجز
بلَحْظِي قد وَزَنْت البوصَ منه |
|
كما البَيْضَاءُ تُوزَن بالعَجُوزِ |
الصنْجة
كأَنّ عِذَارَه والخَدَّ منه |
|
عَجُوزٌ قد تَوَارَتْ من عَجُوزِ |
الأول الشَمس ، والثاني دَارَةُ الشَّمسِ
فهذا جَنَّتي لا شَكَّ فيه |
|
وهذا نارُه نَارُ العَجُوزِ |
جهنم
ترَاه فوقَ وَرْدِ الخَدِّ منه |
|
عَجُوزاً قَد حَكَى شَكْلَ العَجُوزِ |
الأول المسك ، والثاني العقرب
على كلِّ القُلُوبِ له عَجُوزٌ |
|
كذا الأَحباب تَحْلُو بالعَجُوزِ |
التحكم
دُموعِي في هَواه كنِيلِ مِصْرٍ |
|
وأَنفاسِي كأَنْفاسِ العَجُوزِ |
النار
يَهُزّ من القَوَامِ اللَّدْنِ رُمْحاً |
|
ومن جَفْنَيْه يَسْطُو بالعَجُوزِ |
السيف
ويَكْسِر جَفْنَه إِن رامَ حَرْباً |
|
كَذاكَ السَّهْمُ يفعَلُ في العَجوزِ |
الحرب
رَمَى عن قَوْسِ حاجِبِه فُؤادِي |
|
بنَبْلٍ دُونها نَبْلُ العَجُوزِ |
الكنانة
أَيا ظَبْياً له الأَحشَا كِنَاسٌ |
|
ومَرْعًى لا النَّضيرُ من العَجوزِ |
النبات
تُعَذّبُنِي بأَنْوَاعِ التَّجافِي |
|
ومِثْلِي لا يُجَازَى بالعَجوزِ |
المعاقبة