وطَرْمَسَ الرَّجُلُ : سَكَتَ من فَزَعٍ.
وطَرْمَسَ ، الرَّجُلُ : كَرِهَ الشَّيْءَ.
[طرنس] : * ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه :
طَرَانِيسُ : قَرْيَتَانِ بمِصْرَ في الشَّرْقِيَّة والدَّقَهْلِيَّة.
[طسس] : الطَّسُّ : الطَّسْتُ من آنِيَةِ الصُّفْرِ ، معروفٌ.
وقد تقدَّم ذِكْر الطسْتِ في مَحَلِّه. قالَ أَبو عُبَيْدَةَ : ومِمّا دَخَلَ في كَلامِ العَرَبِ : الطَّسْتُ والتَّوْرُ (١) والطَّاجِنُ ، وهي فارِسِيَّةٌ كلُّهَا. وقالَ الفَرّاءُ : طَيِّئٌ تقول : طَسْتٌ ، وغيرُهُم : طَسٌّ ، وهم الذين يقولون : لِصْتٌ ، لِلِّصِ ، وجَمْعُه طُسُوتٌ ولُصُوتٌ ، عندهم ، كالطَّسَّةِ ، بالفتح ، والطِّسَّةِ ، بالكَسْرِ ، وهذه عَنْ أَبِي عَمْرٍو ، ج طُسُوسٌ وأَطْساسٌ ، وجَمْع الطَّسَّةِ طِسَاسٌ ، ولا يُمْنَع جَمْعُه على طُسُسٍ ، بل هو قِيَاسُه ، وطَسِيسٌ* كأَمِيرٍ ، جمع الطَّسِّ ، كضَأْنٍ وضَئِينٍ ، قال رُؤْبَةُ :
هَمَاهِماً (٢) يُسْهِرْنَ أَوْ رَسِيسَا |
|
قَرْعَ يَدِ اللَّعَابَةِ الطَّسِيسَا |
والطَّسَّاسُ : صانِعُه ، والطِّسَاسَةُ حِرْفَتُه ، كِلاهُمَا على القِيَاسِ.
وقالَ اللَّيْثُ : الطَّسْتُ في الأَصْلِ : طَسَّةٌ ، ولكنَّهُم حَذَفُوا تَثْقِيلَ السِّيِن فخَّفَّفُوا وسَكَنَتْ فظَهَرَت التّاءُ التي في مَوْضِع هَاءِ التأْنِيثِ لسُكُونِ مَا قَبْلَهَا ، وكذا تَظْهَرُ في كُلِّ موضِعٍ سَكَنَ ما قَبْلَهَا غيرَ أَلِفِ الفَتْحِ. والجَمْعُ طِسَاسٌ.
وطَسَّه طَسًّا : خَصَمَه وأَبْكَمَه ، كأَنَّهُ غَطَّهُ في المَاءِ.
وطَسَّهُ في الماءِ : غَطَّسَهُ ، عن ابن عَبّادٍ ، وفي التَّكْمِلَةِ : غَطَّه.
وقال الأَزْهَرِيُّ : ما أَدْرِي أَينَ طَسَّ ودَسَّ وطَسَمَ وطَمَسَ وسَكَعَ ، ومعناه كلُّه : أَيْنَ ذَهَبَ ، كذا في النّوادِرِ ، كطَسَّسَ تَطْسِيساً.
وطَعْنَةٌ طاسَّةٌ : جائفَةُ الجَوْفِ ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. والطَّسَّانُ ، ككَتَّانٍ : العَجَاجُ حِينَ يَثُورُ ويُوَارِي كلَّ شَيْءٍ ، كذا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ ، وفي المُحْكَم : الطَّسّانُ : مُعْتَرَكُ الحَرْبِ.
* ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه :
الطَّسِيسُ ، كأَمِيرٍ : لُعْبَةٌ لهُم ، وبه فُسِّر بعضُ قولِ رُؤْبَةَ السابقِ.
وطَسَّ القَوْمُ إِلى المَكَانِ : أَبْعَدُوا في السَّيْرِ.
والطِّسَاسُ (٣) : الأَظَافِر.
وعَبْدُ الله بنُ مِهْرَانَ الطَّسِّيُّ : محدِّثُ.
وطَسَّها طَسًّا : جَامَعَهَا. لُغيَّةٌ.
[طعس] : طَعَسَ الجارِيَةَ ، كمَنَعَ : جامَعَهَا ، أَهْمَله الجَوْهَرِيُّ ، وأَوْرَدَه الصّاغانِيُّ وابنُ القَطَّاعِ ، كأَنَّهُ لُغةٌ في طَحَسَ ، بالحَاءِ ، وأَوْرَدَهُ الأَزْهَرِيُّ أَيضاً كما نَقَلَه عنه الأُرْمَوِيّ. وقال ابنُ دُرَيْدٍ : وأَحْسَبُ الخلِيل قد ذَكَرَه.
وتُقْلَبُ فيقال : الطَّسْعُ ، ورُبَّمَا قُلِبَت السِّينُ زاياً ، فيُقالُ : الطَّعْزُ ، قال الصّاغانيُّ في العُبابِ : ولم يَذْكُرْه الخَلِيلُ في كِتابِه.
[طغمس] : الطُّغْمُوس ، بالضَّمِّ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وقال اللَّيْثُ : هو المارِدُ من الشَّياطِينِ ، والخَبِيثُ من القَطَارِبِ ، أَي الغِيلانِ ، ولَيْسَ في نَصِّ اللَّيْثِ : وغيرِهَا. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الطُّغْمُوسُ : الذِي أَعْيَا خُبْثاً (٤) ، نقله الصّاغَانِيُّ في كِتابَيْه.
[طفرس] : الطِّفْرِسُ ، بالكَسْر ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وقال ابنُ دُرَيْدٍ (٥) : هو اللَّيِّنُ السَّهْلُ ، نَقَله الصّاغَانيُّ ، في كتابَيْه.
[طفس] : طَفَسَ الجَارِيَةَ يَطْفِسُها ، بالكَسْر : جَامَعَها ، عن كُرَاع ، نقله ابن سِيدَه ، يقال : ما زال فلانٌ في طَفْسٍ ورَفْسٍ ، أَي أَكْل ونِكَاح ، والشينُ (٦) لغةٌ فيه.
وعن شَمِرٍ : طَفَسَ فلانٌ طُفُوساً ، من حَدِّ ضَرَبَ : ماتَ ، كفَطَسَ فُطُوساً ، يقال ذلك في الإِنْسَان وغيرِه.
__________________
(١) بهامش اللسان : «قوله : وهي فارسية كلها ، وقيل إن التور عربي صحيح كما نقله الجوهري عن ابن دريد.
(*) بعدها في القاموس : وطَسَّاتٌ.
(٢) هماهما جمع همهمة.
(٣) اللسان : الأطاس : الأظافير.
(٤) الجمهرة ٣ / ٣٧٩.
(٥) الجمهرة ٢ / ٣٦٨.
(٦) بهامش المطبوعة المصرية : «وقد ذكره في الأساس في الشين المعجمة ونصه : ما زال فلان في طفش ورفش ، في نكاح وأكلٍ».