* وممّا يُسْتَدْرَك عليه :
الَّلمَّازُ ، كشَدَّادٍ : النَّمّامُ ، كهَمَّازٍ ، نقلَه اللِّحْيَانيُّ.
واللُّمّازُ ، كرُمّانٍ : المُغْتابُون بالحَضْرَة ، عن ابن الأَعْرَابيِّ.
واللُّمَزَةُ : المُغْرِي بينَ الاثْنَيْن.
والمُلامَزَةُ : المُلاغَزَةُ.
[لوز] : اللَّوْزُ ، م ، أَي ثَمَرٌ معرُوفٌ ، عربيٌّ ، وهو في بلاد العَرَب كثيرٌ ، اسْمٌ للْجِنْس. وَاحدَتُه بهاءٍ. وقيل : هو صنْفٌ من المِزْج ، والْمِزْجُ : ما لم يُوصَلْ إِلى أَكْله إِلاّ بكَسْرٍ. وقيل : هو ما دَقَّ من المِزْجِ. ومن أَسمائه : القُمْرُوصُ.
وهو على نوعين : حُلْوٌ ومُرٌّ ، ولكلٍّ منهما خَواصّ : أَما حُلْوُه فإِنّه مُعْتَدِلٌ نَافعٌ للصَّدْر والرِّئَة والمَثَانَة برُطُوبَته ولِينه ، ويَزيدُ أَكلُ مَقْشُوِره بالسُّكَّر في المُخِّ والدِّماغ ، ويُسَمِّنُ ؛ لأَن فيه غِذاءً حَسَناً.
ومُرُّه حارٌّ في الثّالثَة ، يُفَتِّحُ السُّدَدَ ، ويَجْلُو النَّمَشَ ، ويُسَكِّنُ الوَجَعَ شُرْباً وتَقْطيراً في الأُذُن ، ويُلَيِّنُ البَطْنَ ، ويُنَوِّمُ تَمْريخاً في باطن القَدَمَيْن وتَسْعيطاً ، ويُدِرُّ البوْلَ.
وأَرضٌ مَلَازَةٌ : كَثيرَتُه. وفي المُحْكَم : أَي فيها أَشجارَ من اللَّوْز.
واللَّوّازُ ، كشَدّادٍ : بائعُه. وقد عُرِفَ به بعضُ المُحَدِّثين.
والمُلَوَّزُ : كمُعَظَّمٍ : التَّمْرُ المَحْشُوُّ به ؛ وذلك أَن يُنْزَعَ منه نَوَاه ، ويُحْشَى فيه اللَّوْزُ ، نَقَلَه الصاغانيُّ.
والمُلَوَّزُ من الوُجُوهِ : الحَسَنُ المَليحُ ورجُلٌ مُلَوَّزٌ : خَفيفُ الصُّوَرَة.
واللَّوْزِيَّةُ : مَحَلَّةٌ ببغدادَ بالجانب الشَّرْقيِّ ، وإِليها نُسِبَ أَبو شُجَاعٍ محمّدُ بنُ أَبي محمّد بن المَقْرُون اللَّوْزيُّ ، المُقْرىءُ ، المُتَوفَّى سنةَ ٥٩٧ ، وابنُه عبدُ الحَقِّ اللَّوْزِيُّ ، سمع ابن المَادح ، مات سنةَ ٦١٥.
ولازَ إِليه يَلُوزُ لَوْزاً لَجَأَ.
ومنه : المَلَازُ : المَلْجَأُ ، لغةٌ في الذّال.
ولازَ الشَّيْءَ : أَكَلَه ، نقلَه الصاغانيُّ.
ويُقال : مَا يَلُوزُ منه ، أَي مَا يَتَخَلَّصُ ، نقلَه الصاغَانيُّ أَيضاً.
واللَّوْزِينَجُ منَ الحَلْوَاءِ م ، وهو شِبْهُ القَطَائف يُؤْدَمُ بدُهْن اللَّوْز مُعَرَّبٌ. هنا ذَكَرَه الأَزْهَريُّ وغيرُه ، وقال الصاغَانيُّ : ولو ذُكِرَ في الجيم لكان وَجْهاً ، وقد أَشَرْنا إِليه هناك.
ويقال : إِنّه لَعَوِزٌ لَوِزٌ ككَتِفٍ ، أَي مُحْتَاجٌ ، وهو إِتباعٌ لَه.
* وممّا يُسْتَدْرَك عليه :
اللَّوْزتانِ : لُحْمتانِ في جَانِبَيِ الحَلْقِ ، يقال : هو يَشْكُو لَوْزَتَيْه ، وطَعَنَه في لَوْزَتَيْه ؛ هما خُرْبَتَا الوَرِكَيْن ، كما في التَّكْملَة والأَسَاس.
ولازُ : أُمَّةٌ وَراءَ الخَليج القُسْطَنْطينيِّ.
وأَبو الحُسَيْن (١) بنُ أَبي سَهْل اللاّزيُّ : شاعرٌ فاضلٌ ، ذَكَرَه السمعانيُّ.
[لهز] : لَهَزَهم ، كمَنَعَ : خَالَطَهم وَدَخَل بينهم.
ولَهَزَ ولَكَزَ بمعنًى وَاحدٍ ، وهو الضَّرْبُ بجُمْع اليَدِ في الصَّدْر والحَنَك ، عن أَبي عُبَيْدَةَ. وقيل : اللهْزُ : الضَّرْبُ بالجُمْع في اللهَازِم والرَّقَبَةِ ، عن أَبي زَيْد. وقال ابنُ بُزُرْج :
اللهْزُ : في العُنُق ، واللَّكْزُ : بجُمْعِكَ في عُنُقه وصَدْره.
كلَهَّز تَلْهيِزاً.
ولَهَزَ الفَصِيلُ يَلْهَزُ لَهْزاً : ضَرَبَ ضَرْعَ أُمِّه برَأْسه أَو بفِيه عندَ الرَّضَاع.
ودائرَةُ اللاَّهِزِ : مِن دَوائرِ الخَيْلِ التي تكونُ على اللِّهْزِمَة ، وتُكْرَه ، وذَكَرَهَا أَبو عُبَيْدة (٢) في الخَيْل.
والمَلْهُوزُ : الرجُلُ المُضَبَّرُ الخَلْقِ ، وكذلك الفَرْسُ ، وقد لُهِزَ لَهْزاً ، ومنه قولُ الأَعْرَابيِّ : لُهِزَ لَهْزَ العَيْرِ ، وأُنِّفَ تَأْنيفَ السَّيْرِ ، أَي ضُبِّرَ تَضْبِيرَ العَيْرِ ، وقُدَّ قَدَّ السَّيْر المُسْتَوِي.
ومن المَجَاز : المَلْهُوزُ : الرجُلُ خَالَطَه الشَّيْبُ ، يقال :
__________________
(١) في معجم البلدان «لاز» : أبو الحسن.
(٢) عن التهذيب واللسان وبالأصل «أبو عبيد».