وكَازَةُ : ة بمَرْوَ ، والنِّسْبَةُ إِليها كازَقِيٌّ ، بزيادة القاف (١).
وكُوزُكُنَانَ ، بالضّمّ ة بأَذْرَبيجَانَ من نَوَاحي تِبْريزَ ، وكَافُهَا أَعجميَّةٌ.
وكُوزَى ، كطُوبَى : قَلعةٌ بطَبَرِسْتَانَ ، سامِيَةٌ جدًّا لا يَعْلُوها الطَّيْرُ في تَحْليقهَا ، ولا السُّحُبُ في ارتفَاعهَا ، وإِنّمَا تَقِفُ دُونَ قُلَّتَها.
واكْتازَه ، أَي المَاءَ : اغْتَرَفَه بالكُوز ، وهو افْتَعَل من الكوز. وفي حديث الحَسَن : «كان مَلكٌ من مُلُوك هذه القَرْيَةِ يَرى الغُلامَ من غِلْمَانه يَأْتِي الحُبَّ ، فيَكْتَازُ منه ، ثمّ يُجَرْجِرُ قائماً ، فيقول : يا لَيْتَني مثلُك ، يا لَهَا نِعْمَةً تأْكُل لَذَّةً وتُخْرِجُ سَرْحاً». يَكْتَازُ ، أَي يَغْتَرِفُ بالكُوزِ ، وكان بهذا المَلك أَسْرٌ ، وهو احْتبَاسُ بَوْله ، فَتَمَنَّى حالَ غُلامِه.
ورجُلٌ مُكَوَّزُ الرَّأْس ، كمُعَظَّم : طَويلُه ، وكذلك مُبَرْطَلُ الرَّأْسِ ، كذا في الأَساس.
* وممّا يُسْتَدْرك عليه :
مُرَّةُ بنُ عبد الله بن هِلال بن سِنَان بنِ كُوزٍ : شاعرٌ.
والسَّكْنُ بنُ أَخْنَسَ بن كُوزٍ الكُوزيُّ البُخَاريُّ إِلى جَدِّه ، يأْتي ذِكْرُه في سكن.
وحَمَلُ بنُ كوزٍ ، له ذِكْرٌ في الشِّعْر وقد مَرّ في أَبز ، ويقال : جَمَلٌ ، بالجيم.
* وممّا يستدرَك عليه :
[كيز] : كِيزُ ، بالكاف المُمالَة : من أَشْهَر مُدُنِ مُكْرَانَ ، وبعضٌ يقول : كِيج.
فصل اللام
من الزاي
[لبز] : اللَّبْزُ ، كالضَّرْب : الأَكْلُ الشَّديدُ ، قالَه أَبو عَمْرٍو ، وأَنشدَ :
تَأْكُلُ في مَقْعَدهَا قَفيزَا |
|
تَلْقَمُ أَمْثَالَ القَطَا مَلْبُوزَا |
وقال ابنُ السَّكِّيت : اللَّبْزُ : اللَّقْمُ. ويقال : لَبَزَ يَلْبِزُ ، إِذا أَجادَ في الأَكْل.
واللَّبْزُ. ضَرْبُ الظَّهْر باليَد ، قالَه ابنُ دُرَيْد (٢).
واللَّبْزُ : الضَّرْبُ الشَّديدُ يقالُ : لَبَزَ في الطَّعَام ، إِذا جَعَلَ يَضْرِبُ فيه. وكلُّ ضَرْبٍ شديدٍ لَبْزٌ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ أَيضاً (٣) : اللَّبْزُ : مثلُ النَّبْز.
واللَّبْزُ أَيضاً : ضَرْبُ النّاقَةِ الأَرضَ بجُمْعِ خُفِّهَا ، قال رؤبة :
خَبْطاً بأَخْفافٍ ثِقَالِ اللَّبْزِ
وفي بعض الأُصُول : «بخُفَّيْهَا». وقد لَبَزَتْ لَبْزاً ، أَو لَبَزَتْ بخُفَّيْهَا : ضَرَبَتْ ضَرْباً لَطيفاً في تَحَامُلٍ.
واللِّبْزُ ، بالكَسْر : ضَمْدُ الجُرْحِ بالدَّوَاءِ ، هكذا ذَكَرَه أَبو عَمْرٍو الشَّيْبَانيُّ في باب حرُوفٍ على مِثال فِعْلٍ ، بالكَسْر.
* وممّا يُسْتَدْرَك عليه :
اللَّبْزُ : الوَطْءُ بالقَدَمِ.
ولَبَزَ ظَهْرَه : كَسَرَه.
[لتز] : اللَّتْزُ ، بالمُثَنّاة الفَوْقيَّة ، أَهملَه الجوهريُّ. وقال ابنُ دُرَيْد : هو اللَّكْزُ ، أَو هو الوَكْزُ ، وهو الدَّفْعُ والطَّعْنُ يَلْتُزُ بالضّمّ ويَلْتِزُ بالكَسْر في الكُلِّ ، ذَكَرَه ابنُ دُرَيْد.
[لجز] : اللَّجِزُ ، ككَتِفٍ : قَلْبُ اللَّزِج ، وهو صحيحٌ ، نقلَه يعقوبُ في المُبْدَل ، واستشهادُ الجوهريِّ ببيت ابن مُقْبل :
يَعْلُونَ بالمَرْدَقُوشِ الوَرْدِ (٤) ضاحِيَةً |
|
على سَعابِيبِ ماءِ الضَّالَةِ اللَّجِزِ |
تَصْحيفٌ واضحٌ ، والصَّوابُ في البَيت ، كما حَقَّقَه ابنُ بَرِّيٍّ وتَبِعَه الصاغانيُّ. «ماءَ الضَّالَةِ اللَّجِنِ» ، بالنُّون ، والقصيدةُ نُونيَّةٌ وقبلَه :
مِنْ نِسْوَةٍ شُمُسٍ لا مَكْرَهٍ عُنُفٍ |
|
ولا فَوَاحِشَ في سِرٍّ ولا عَلَنِ |
__________________
(١) وينسب إليها كازي أيضاً.
(٢) الجمهرة ١ / ٢٨٢.
(٣) الجمهرة ٢ / ١٥.
(٤) الورد بالفتح والكسر.