الخُرَاسَانِيُّ. وأَبو سَعِيد محمّدُ بنُ الحُسَيْن بنِ موسَى بنِ مَحْمْويَه بنِ فُور بن عبدِ الله السِّمْسَارُ ، عن ابْنِ خُزَيْمَةَ ، وغَيْرُهم.
وفُورَانُ ، بالضَّمّ : ة بهَمَذَانَ ، بالذال المُعْجَمَة محرَّكَة ؛ وهكذا ضَبَطَه الصاغَانِيّ.
وفُورَانُ : اسْم جَمَاعَةٍ من المُحَدِّثِين : منهم محمّد بنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ فُورَانَ ، سَمِعَ الذُّهْلِيّ. وقال الحافظُ ابن حَجَر :
وفاؤُه قَرِيبَةٌ من الباءِ الموحَّدة.
وفُوفَارَةُ ، بالضّمّ : ة بالسُّغْد ، نَقَلَهُ الصاغَانيّ (١).
ويُقَال للرَّجُل : فَار فَائرُهُ ، إِذا غَضِبَ. وثَارَ ثائِرُه ، إِذا انْتَشَر غَضَبُه. ولا يَخْفَى لَوْ ذَكَره عند «الفائر» في أَوّل المادةِ كانَ حَسَناً.
* ومّما يُسْتَدْرَك عليه :
ضَرْبٌ فَوّارٌ ، ككَتَّانٍ : رَغِيبٌ واسعٌ ؛ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ وأَنشد :
بضَرْب يُخَفِّتُ فَوّارُه |
وطَعْن تَرَى الدَمَ منه رَشِيشَا (٢) |
|
إِذَا قَتَلُوا مِنْكُمُ فَارِساً |
ضَمِنَّا لَهُ خَلْفَهُ أَنْ يَعِيشَا |
وفارَ الماءُ من العَيْنِ : ظَهَرَ مُتَدفِّقاً (٣).
ورأَيْتُه في فَوْرَةِ النَّهَارِ ، أَي في أَوَّلِه.
وفَوْرُ الحَرِّ : شِدَّتُه. وفي الحَدِيث «إِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ من فَوْرِ جَهَنَّمَ» ، أَي وَهَجِها وغَلَيانِهَا.
وفَوْرَةُ العِشَاءِ : بَعْدَهُ. وقولُهم : «ما لَمْ يَسْقُط فَوْرُ الشَّفَقِ» هو بَقِيةُ حُمْرَةِ الشَّمْس في الأُفُق الغَربيّ ، سُمِّيَ فَوْراً لسُطُوعِه وحُمْرَتِه. ويُرْوَى بالثاءِ ، وقد تَقَدّم.
وفَوْرَةُ الناسِ : مُجْتَمَعُهم وحَيْثُ يُفُورُون في أَسْوَاقِهِم. وفَوْرُ العِرْقِ في الفَرَسِ : هو أَنْ يَظْهَرَ به نَفْخٌ أَو عَقْدٌ ، وهو مَكْرُوهٌ ، قاله ابنُ السِّكّيت.
وشَرِبَ فَوْرَةَ العُقارِ : وهي طُفَاوَتُهَا وما فارَ منها. وأَخَذْتُ الشيءَ بفَوْرَتِه ، أَي بحَدَاثَتِه.
ويقال : فَعَلْتُ أَمْرَ كذا وكذا مِنْ فَوْرِي ، أَي مِنْ ساعَتِي.
والفَوْرُ : الوَقْتُ.
والفُورَةُ : الكُوفَة ؛ عن كُرَاع.
وفارُويَهْ : سِكَّةٌ (٤) بنَيْسابُور.
وإِلَيْهَا نُسِبَ أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمّد بنُ حُسَيْنِ بنِ يَعْقُوبَ بن ناصِحٍ النَّحْوِيّ الفَارُوييّ (٥) أَخَذَ عن المُبَرّدِ وَثَعْلَب.
وفَارُو : من عَمَلِ نَسَفَ ، منها أَحمدُ بنُ عَليّ بنِ محمّدِ بنِ العَبّاسِ الأَنصارِيّ الفارُويِيّ ، عن أَبِي طاهِرِ بن مَحْمِش وغَيْرِهِ ، وعَنْهُ عبدُ العَزِيزِ النَّخْشَبِيُّ (٦).
وأَبُو سَوْرَةَ هُمَيْمُ بن فائدِ (٧) بن هُمَيْمٍ البَلْخِيُّ الفُورِيُّ ، عن عَلِيِّ بنِ خَشْرَمٍ. وأَبو سَعِيد محمّدُ بنُ الحُسين بن موسى بن فُورٍ السِّمسارُ الفُورِيّ ، سَمِعَ أَبا بَكْرِ بنَ خُزَيْمَةَ.
وأَبُو الحَسَن عليُّ بنُ محمّد بن أَحْمَد بن فُورٍ النَّيْسَابُورِيّ ، عن أَبي حاتِم الرازِيّ.
وخَطّابُ بنُ عُثْمَانَ الفُورِيُّ. وأَبو القاسِمِ الفُورانِيّ (٨) شيخُ الشافِعِيَّة ، مُحَدِّثانِ.
وفي الحَدِيثِ ذِكْر «جِبَال فارانَ» ، وهو اسْمٌ لجبال مَكَّةَ بالعبْرانِيّ ، له ذِكْر في أَعْلام النُبُوَّة ، وأَلِفُه الأُولَى لَيْسَت بهَمْزَة ؛ قاله ابنُ الأُثِيرِ.
[فهر] : الفِهْر ، بالكَسْرِ : الحَجَرُ مُطْلَقاً. وقِيلَ : قَدْرَ ما يُدَقُّ بِهِ الجَوْزُ ونَحْوُه أَو قَدْرَ مَا يَمْلأُ الكَفَّ. قال الفرّاءُ : يُذَكَّر ويُؤَنَّث ، وقال اللّيْث : عامَّةُ العربِ تُؤنّث الفِهْرَ وتَصْغِيرُها فُهَيْرُ (٩) قلتُ : وقد وَقَعَ مذَكَّراً في قَوْلِ أُمّ جَمِيل
__________________
(١) قيدها ياقوت في معجم البلدان : فُور فارَه.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : يخفت فواره أي أنها واسعة فدمها يسيل ولا صوت له ، وقوله ضمنا له أن يعيشا يعني أنه يدرك بثأره فكأَنه لم يقتل ، كذا في اللسان».
(٣) في التهذيب : وفار الماء من العين ، إذا جاش ونبع.
(٤) معجم البلدان : «محلة بنيسابور» وفي اللباب فكالأصل.
(٥) عن اللباب ٢ / ٤٠٦ وبالأصل «الفاروي».
(٦) عن اللباب وبالأصل «الفاروي».
(٧) اللباب «الفوري» : قائد.
(٨) هذه النسبة إلى فوران جد.
(٩) في الصحاح : فُهَيَرَة.