والحَمْرَاءُ : قرية بنَيْسَابورَ ، على عشرةِ فَراسخَ منها.
وقَرْيَة بأَسْيُوط.
وبنو حَمُّور ، كتَنّور ، ببَيْت المَقْدِس.
وتَحَمَّرَ : نَسَب نَفْسَه إِلى حِمْيَر أَو ظَنَّ نفسَه كأَنَّه مَلكٌ من مُلوك حِمْيَر ، هكذا فَسَّر ابنُ الأَعْرابيّ قولَ الشَّاعر :
أَريْتَكَ مَوْلاي الَّذي لَسْتُ شاتماً |
|
ولا حارِماً مَا بالُه يَتَحَمَّرُ |
والحَمّاريّة : قَرْيَة من الشَّرْقيَّة ، والحَمَّارِين : أُخْرَى من عَمَل حَوْفِ رَمْسيس. والكَوْمُ الأَحمَرُ : ثلاثة مَواضِعَ من مصْر ، من الدَّقَهْليّة ، ومن الجِيزة ، ومن حقوق (١) هُوّ من القُوصيّة. وقد رَأَيْتُ الثَّانيَ.
والساقيَة الحَمْرَاءُ : مَدينَة بالمَغْرب ومنْهَا كان انْتقَالُ الهَوَّارَة إِلى وادِي الصَّعِيد. وحمر : موضع.
وبنو الأَحْمَر : مُلُوكُ الأَندلس ووُزراؤُها من وَلَد سَعْد بن عُبَادَة. ذَكَرَهم المَقَّرِيّ في نَفْح الطِّيب. ومنْهُمْ بَقيَّةٌ في زَبيد. وعَمْرُو بن مِخْلاة الحِمَار : من شُعَراءِ الحَمَاسة ومُحَمَّدُ بنُ حِمْيَر الحِمْصيُّ ، كدِرْهَم ، مشهور ، وأَبو حِمْير تبيع ، كَنَّاه ابن مُعِين : وأَبو حِمْيَر إِياد بن طاهر الرُّعَيْنيّ شيخ لابن يُونُس مات سنة ٣٠٤. وعبدُ الرحمّن والحارث ابْنَا الحُمَيّر بن قُتَيْبَة الأَشْجعِيَّان ، شاعران ذكرهما الآمديّ.
[حمتر] : حُمَيْتَرَةُ ، بضمّ ففَتْح ، أَهمَلَه الجَمَاعَة ، وهو ع بصَحْراءِ عَيْذَابَ بالصَّعِيد الأَعْلَى ، بَيْنَه وبين الأَقْصُرَين يومَانَ للمُجدّ ، به قَبْرُ إِمام الطائفة سَيِّدِنَا القُطْب أَبي الحَسَن عليّ بن عُمَر الشاذليّ قُدِّس سِرُّه ونفعنا ببركاته ، وهو مَحَلٌّ مُنْقَطع على غَيْر طَريق ، ويقال فيه أَيضاً حُمَيْتَرَا ، بالأَلف.
ومن أَقوال دَفينهِ المذكورِ لتِلميذِه أَبي العَبَّاس المُرْسِي حين سأَله عن حِكمة أَخْذ الفَأْس والحَنُوط والكَفَن : حُمَيْتَرَا ، سوف تَرَى.
[حمطر] حَمْطَرَ القرْبَةَ ، أَهمله الجَوّهَريّ ، وقال الصَّاغانيُّ : أَي مَلأَهَا. وحَمْطَر القَوْسَ : وَتَّرَهَا كحَطْمَرَها. وَإِبلٌ مُحَمْطَرَةٌ : قَائمَةٌ مُوقَرَةٌ ، أَي مَحْمُولَة ، والميم أَصْلِيَّة ، وقيل زَائدة.
وضَجْعَم بْنُ حَمَاطيرَ من قُضاعَة.
[حنر] : الحَنِيرَةُ : عَقْدُ الطَّاق المَبْنيّ كذا في الصّحاح.
والحَنِيرَةُ : القَوْسُ ، أَو القَوْسُ بلَا وَتَر ، عن ابن الأَعْرَابيّ ، وجَمْعُهَا حَنِيرٌ وفي المُحْكَم. الحَنِيرَةُ : العَقْدُ المَضْرُوبُ لَيْسَ بذلك العَريضِ. وقال غَيْرُه : هو الطَّاق المَعْقُود.
والحَنِيرَة : القَوْسُ ، وهي مِنْدَفَةٌ للنِّسَاءِ (٢) يُنْدَفُ بهَا القُطْنُ.
وكُلُّ مُنْحنٍ فَهُو حَنِيرةٌ.
وقال ابنُ الأَعرابيّ : جمْعُ الحَنِيرَة : الحَنَائرُ.
وفي حَديث أَبي ذَرّ «لو صَلَّيْتُم حتى تَكُونُوا كالحَنَائر ما نَفَعَكُم ذلِك حتى تُحِبُّوا آلَ الرَّسُول ، صلىاللهعليهوسلم» ، أَي لو تَعبَّدْتُمْ حتَّى تَنْحَنِيَ ظُهُورُكم. وذَكَرَ الأَزْهَريّ هذا الحَديثَ فقال : «لو صَلَّيْتُم حَتَّى تَكُونُوا كالأَوتار. أَو صُمْتُم حتَّى تَكُونُوا كالحَنائر ما نَفَعَكم ذلك إِلا بنِيَّةٍ صادقَة ووَرَعٍ صَادِق».
والحِنَّوْرَةُ كسِنَّوْرَةَ : دُوَيْبَّةٌ دَمِيمَة يُشَبَّه بها الإِنْسَانُ فيُقَال : يا حِنَّوْرَة. وقال أَبُو العَبَّاس في باب فِعَّوْل : الحِنَّوْرُ (٣) : دَابَّة تُشْبه العَظَاءَ.
وحَنَّرها تَحْنيراً ، أَي الحَنِيرةَ : ثَنَاهَا ، هكذا بالثّاءِ المُثَلَّثَة في النُّسخ ، والذي في اللِّسَان والتَّكْمِلة : وحَنَر الحَنِيرَةَ : بَنَاهَا. بالمُوَحَّدة.
* ومما يُستَدْرك عليه :
عن ابن الأَعرابيّ : الحُنَيْرَة : تَصْغِير حَنْرَة ، وهي العَطْفَة المُحْكَمَة للقَوْس وحَنَرَ ، إِذا عَطَف.
[حنبر] : الحَنْبَرُ (٤) بالمُوَحَّدَةِ بَعْدَ النُّون أَهْمَلَه الجَوْهَريّ.
وقال الفَرَّاءُ : هو القَصيرُ ، واسْم رَجُلٍ.
__________________
(١) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : ومن حقوق ، كذا بخطه ولم نجدها في المواد التي بأيدينا ولعلها : منوف» وهو : بالضم ثم السكون كما في معجم البلدان بليدة أزلية على تل بالصعيد بالجانب الغربي دون قوص بضاف إليها كورة.
(٢) الصحاح واللسان : مندفةُ النساء.
(٣) الأصل واللسان ، وفي التكملة : الحِنَّوْرَةُ.
(٤) على هامش القاموس عن نسخة أخرى : الحَنْتَرُ.