وغَيْثٌ جِوَرٌّ ، إِذا طال نَبْته وارتفعَ (١).
وقال أَبو عُبَيْدَةَ : غَرْبٌ جِوَرٌّ : فارضٌ ثَقيلٌ.
وقال غيرُه : جَمَلٌ جِوَرٌّ : أَي ضَخْمٌ ، ونَعْجَةٌ جِوَرَّةٌ ، وأَنشدَ :
فاعْتَامَ منّا نَعْجَةً جِوَرَّهْ |
|
كأَنَّ صَوتَ شَخْبها للدِّرَّهْ |
هَرْهَرَةُ الهرِّ دَنَا للهِرَّهْ
قال الفَرّاءُ : [جِوَرٌ] (٢) إِن شِئتَ جعلتَ الواوَ فيه زائدةً ، من جَرَرْت ، وإِن شئتَ جعلتَه فِعَلَّا من الجَوْر ، ويَصيرُ التَّشْديدُ في الراءِ زيادةً ، كما يقال : حَمَارَّةٌ. [الصيّفِ] (٢).
وفي التَّهْذِيب ـ آخر ترجمة حفز ـ : والعربُ تقول للرجل إِذا قاد أَلفاً : جَرّاراً.
وعن ابن الأَعرابيّ : جُرْجُرْ ، إِذا أَمَرْتَه بالاستعداد للعَدُوِّ.
ولا جَرَّ ، بمعنى لا جرَمَ ، وسيأْتي.
ومن المَجَاز : لا جارَّ لي في هذا ؛ أَي نَفْعاً يجُرُّني إِليه ، كما في الأَساس (٣).
وككَتّان : عبدُ الأَعْلَى بن أَبي المُساوِر الجَرّار ، ليِّنٌ.
وعيسى بن يُونس الفاخوريُّ الرَّمْليُّ الجَرّارُ.
وهِبَة الله بن أَحمد الجرّارُ ، شيخٌ لابن عساكِرَ.
وكُلَيْبُ بن قَيْس اللَّيْثيُّ الجرّارُ الذي قَتَلَه أَبو لؤْلؤَةَ ، ذَكَره ابن القوطيِّ في : «بدائع التُّحف في ذِكْر من نُسِب من الأَشراف إِلى الحِرف» ، وقال إِنما قيل له الجرّارُ لإِقْدامِه في الحَرْب.
وفي الأَسماءِ :
محمّدُ بن محمّد بن تمّام بن جرّار الأَنباريُّ.
وعُرْوَة بن مرْوانَ الجرّارُ.
وأَبو العَتَاهيَة الشاعرُ لَقَبُهُ الجَرّارُ ؛ لأَنه كان يَبيع الجِرَارَ. وأَحمدُ بن محمّد بن العَبّاس الجَرّارُ.
وأَحمدُ بن أَبي القاسم الجَرّارُ المَوْصليُّ الشاعرُ.
وأَحمدُ بن صالح بن عبدِ الله الجَرّارُ ، كَتَبَ عنه السِّلَفيُّ.
وجَرْجَرايا : مدينة النَّهْرَوانِ الأَسفل ، بين بغدادَ وواسطَ ، منها محمّدُ بن بِشْر بن سُفْيانَ ، وأَبو بَدْر شُجَاع بن الوَليد.
وجرْجِيرُ : قريةٌ بمصر ، من الفَرَما إِليها مَرْحَلَةٌ ، منها : أَبو حَفْص عُمَرُ بنُ محمّدِ بن القاسم ، راوي المُوَطَّإِ عن عبد الله بن يُوسُفَ التِّنِّيسيِّ ، عن مالك.
وجَرِيرَا : قَريةٌ بمرْو ، منها : عبدُ الحميد بنُ حَبيب ، مِن أَتباع التابعين ، وجَريرُ بنُ عبدِ الوَهّاب بن جَرير بن محمّد بن عليِّ بن جَرير أَبو الفَضْل الضَّبِّيُّ الجَريريُّ ، إِلى جدِّه ، مُحدِّثٌ ، توفِّيَ سنة ٤٦٩.
والجَرِيريُّ ـ أَيضاً ـ إِلى مذْهَب ابن جَريرٍ الطَّبَريِّ ، منهم : القاضي أَبو الفَرج المُعافَى بنُ زكريّا الحافظُ (٤) ، حدَّثَ عن البَغَويّ. وأَبو مسعود سعيدُ بنُ إِياسٍ الجُرَيْريّ بالضمّ ، بَصْريٌّ ثِقَةٌ ، رَوَى عنه الثَّوْريُّ.
وجَريرٌ والدُ عبد الله ، روَى عن الأَسْود بن شَيْبَانَ.
وجُريْرَةُ ، تصغيرُ جَرَّة : لَقَبُ عُمَر بن محمّد القَطّان ، سَمِعَ عن أَبي الحُصَيْن ، توفِّي سنة ٦٠٠ ، قالَه الذَّهبيُّ ..
وجَريرٌ ـ كأَمير ـ ابنُ أَبي عطاءٍ القُرَشيُّ ، حِجازيٌّ.
وجريرٌ الضَّبِّيُّ ، وجريرُ بنُ عُتْبَةَ ؛ روَيا.
[جزر] : الجَزْرُ : ضِدُّ المَدِّ ، هو رُجُوعُ الماءِ إِلى خَلْف. وقال اللَّيْثُ : هو انقطاعُ المدِّ ، يقال : مَدَّ البَحْرُ والنَّهْرُ ، في كَثْرَة الماءِ ، وفي الانقطاع (٥). وفعْلُه كضَرَبَ ، قال ابن سيدَه : جَزَرَ البَحْرُ والنَّهْرُ يَجْزُرُ جَزْراً وانْجَزَر.
والجَزْرُ : القَطْعُ. جَزَر الشيْءَ يَجْزُرُهُ (٦) جَزْراً : قَطَعَه.
__________________
(١) ضبطت العبارة عن التهذيب.
(٢) زيادة عن التهذيب.
(٣) في الأساس : «لا جارّة لي في هذا ، أي لا منفعة تجرّني إليه وتدعوني».
(٤) وهو المعروف بابن ضرارا ، عن اللباب.
(٥) اللسان وبهامشه : قوله : وفي الانقطاع ، لعل هنا حذفاً وتقديره : وجزر في الانقطاع أي انقطاع المد ، لأن الجزر ضد المدّ». وفي التهذيب : وفي الانقطاع : جَزَرَ جَزْراً ، وهما يجزران.
(٦) في اللسان : يجزُرُه ويجزِرُه.