سند الحديث : رواه ابن عساكر فى تاريخه عن حذيفة (١) وفيه أبوبكر محمد بن السرى بن عثمان التمارومحمد بن زياد اليشكرى الجزرى الميمونى.
قال ابن الجوزى هذا حديث موضوع بلاشك. (٢)
أما محمد بن زياد اليشكرى الجزرى
قال البخارى : متهم بوضع الحديث (٣).
وقال البخارى والنسائى والفلاس وأبو حاتم الرازى متروك الحديث.
وقال أحمد بن حنبل هو كذاب خبيث يضع الحديث.
وقال السعدى والدار قطنى : كذاب. (٤)
وقال ابن حبان : كان ممن يضع الحديث على الثقات ويأتى عن الاثبات بالأشياء المعضلات لايحل ذكره فى الكتب إلا على وجهة القدح (٥) ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار عند أهل الصناعة خصوصاً دون غيرهم. (٦)
وقال ابن عدى : غير ما ذكرت من الحديث وهو بين الأمر فى الضعفاء. يروى عن ميمون بن مهران أحاديث مناكير لا يرويها غيره لايتابعه أحد من الثقات عليها. (٧)
وقال يحيى : كان ببغداد قوم كذابين يضعون الحديث منهم محمد بن زياد
________________
١. ابن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤١ ص ٤٧٣.
٢. إبن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٠٩.
٣. البخارى التاريخ الكبير ج ١ ص ٨٣.
٤. إبن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٣٣.
٥. المصدر.
٦. إبن حبان كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ج ٢ ص ٢٥٠ فى ترجمة محمد بن زياد جزرى.
٧. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ٦ ص ١٣٢ فى ترجمة محمد بن زياد اليشكرى رقم ١١ / ١٦٣٢.