وقال أبوحاتم : ضعيف الحديث (١).
وأما سرى بن عاصم وقد عرفت فى الحديث التاسع عشر.
[٢١] ٢١. عن حذيفة بن اليمان قال صلّى بنا رسول الله صلىاللهعليهوآله صلاة الفجر فلمّا انفتل من صلاته قال : أين أبوبكر الصدّيق؟ فأجابه أبوبكر من آخر الصفوف : لبّيك لبّيك يا رسول الله قال أفرجوا لأبى بكر الصدّيق أدن منّى يا أبابكر لحقت معى التكبيرة الأولى؟ قال يا رسول الله كنا معك فى الصف الأوّل فكبّرت وكبّرتُ قاستفتحت بالحمد فقرأتها فوسوس لى شىء من الطهور فخرجت إلى باب المسجد فإذا أنا بهاتف يهتف بى وهو يقول وراءك فالتفت فإذا أنا بقدح من ذهب مملؤ ماءً أبيض من الثلج وأعذب من الشهد وألين من ازبد عليه منديل أخضر مكتوب عليه : لا إله إلا الله محمد رسول الله الصدّيق أبوبكر فأخذت المنديل فوضعته على منكبى وتوضأت للصلاة وأسبغت الوضوء ورددت المنديل على القدح ولحقتك وأنت راكع الركعة الأولى فتممت صلاتى معك يا رسول الله قال النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أبشر يا أبابكر الذى وضّأك للصلاة جبريل والذى مندلك ميكائيل والذى مسك ركبتى حتّى لحقت الصّلاة إسرافيل ». (٢)
________________
١. المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ج ٢١ ص ٢٧٨ فى ترجمة عمر بن إسماعيل بن مجالد رقم ٤٢٠٣.
٢. أبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤١ ص ٤٧٣ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب : ج ٥ ص ٣٢٧ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ج ٨٧.