قال الفتنى : (ذيل هذا الحديث) موضوع قال لايصح مرفوعاً فى فضل معاوية شىء.
قال الحاكم عن مشايخة لايصح فى فضل معاوية حديث. (١)
قال العلامة الامينى : تعساً لأمة تروى مثل هذه المخازى ولم تند منها جبهتها حياءً أليس عاراً على الإسلام وأهله أن يجعل معاوية الخؤون لدة نبيه وأمناء الله المعصومين فى الأمانة؟! (٢)
أقول : ثم أن هذه الرواية موضوعة تعارض الرواية الثانية التى فيها الأمناء ثلاثة وكلاهما حصر فالرواية الأولى تحصر الأمناء فى ثلاثة لاغير والرواية الثانية تحصرهم فى سبعة كيف يمكن توفيق بينهما؟
[٩٦] ٩. عن واثلة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ الله ائتمن على وحيه جبريل وأنا ومعاوية وكاد أن يبعث معاوية نبياً من كثرة علمه وائتمانه على كلام ربّى يغفر الله لمعاوية ذنوبه ووقاه حسابه وعلّمة كتابه وجعله هادياً مهديّاً وهدى به ». (٣)
سند الحديث : أخرجه ابن عساكر فى تاريخه (٤) عن رجل عن خالد عن واثلة وفيه أبومحمد طاهر بن سهل.
أما أبو محمد بن أبى الفرج (طاهر بن سهل) الاسفراينى الصائغ.
سمع أباه سهلاً و ... أباالحسن بن أبى الحديد وكان شيخنا (٥) عسراً مع جهله
________________
١. الفتنى تذكرة الموضوعات ص ١٠٠.
٢. الشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٠٨.
٣. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٥٩ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٠٨ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٢٢.
٤. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٥٩ ص ٧٤.
٥. فى سير الأعلام شيخاً .. الذهبى سير أعلام النبلاء ج ١٩ ص ٥٩١ و ٥٩٢.