وقال مسلم بن الحجاج : متروك الحديث.
وقال النسائى : متروك الحديث ليس بثقة.
وقال زكريا بن يحيى الساجى : ليس بمتقن فى الحديث تكلموا فيه.
وقال عبدالرحمن بن أبى حاتم سألت أبازرعة عنه فقال : أنه كلما لقن تلقن وكلما قيل : إن هذا متن حديثك حدث به يجيئه الرجل فيقول هذا من حديث معلى الرازى وكنت أنت معه فيحدث بهاعلى التوهم.
وترك أبوزرعة الرواية عنه ولم يقرأ علينا حديثه. وقال أيضاً سألت أبى عنه فقال روى أحاديث لم يتابع عليها أحاديث منكرة فتغير حاله عند أهل الحديث.
وقال أبوالقاسم عيسى بن محمد بن سعيد : سمعت حرب بن إسماعيل يقول : ان محمد بن معاوية كان يغلط فى الأسانيد. (١)
وقال ابن حجر : متروك مع معرفته لأنه كان يتلقن وقد أطلق عليه ابن معين الكذاب (٢).
وأما أحمد بن عبدالرحمن الحرانى
قال أبو عروبة : ليس بمؤتمن على دينه. (٣)
وأما محمد بن زهير
قال أبو الفتح الأزدى : ساقط مجهول لايكتب حديثه وفيه ساكن بيت المقدس ولايعرف. (٤)
________________
١. المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ج ٢٦ ص ٤٧٨ ـ ٤٨٢ فى ترجمة محمد بن معاوية رقم ٥٦١٨.
٢. إبن حجر العسقلانى تقريب التهذيب ج ٢ ص ١٣٥ فى ترجمة محمد بن معاوية رقم ٦٣٢٩.
٣. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ١١٦ فى ترجمة أحمد بن عبدالرحمن الحرانى رقم ٤٥١ وابن الجوزى الموضوعات ج ٢ ص ٢٠.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقدالرجال ج ٣ ص ٥٥١ فى ترجمة محمد بن زهير بن عطية السلمى رقم ٧٥٤٠ وابن الجوزى الموضوعات ج ٢ ص ٢٠.