وقال يحيى بن يعلى المحاربى : أمرنا زائدة أن نترك حديث الحجاج بن أرطاة.
وقال عبدالله بن أحمد : حدثنا أبى سمعت يحيى يذكر أن حجاجاً لم ير الزهرى وكان سيئ الرأى فيه حداً مارأيت أسوأ رأياً فى أحد منه فى حجاج وإبن إسحاق وليث وهمام لانستطيع أن نراجعه فيهم.
وقال أحمد : كان حجاج يدلس.
وقال النسائى : ليس بالقوى.
وقال الدار قطنى وغيره : لايحتج به.
قال الذهبى : لين فى حديثه (١).
أما الطريق الثانى : فرواه ابن عساكر فى تاريخه عن جابر (٢) وفيه صباح بن سهل وربيع بن سهل.
أما أبو سهل صباح بن سهل.
قال البخارى : منكر الحديث (٣). ولايتابع فى حديثه (٤).
وقال ابن عدى : قال يحيى بن معين : لاأعرفه وقول إبن معين لاأعرف لان جميع ما يروى من الحديث لايبلغ عشرة أحاديث وهى أحاديث لايتابعه أحد عليها. (٥).
وقال أبو زرعة : منكر الحديث.
وقال الدار قطنى : ضعيف.
________________
١. المصدر ص ٤٥٨ ـ ٤٦٠ فى ترجمة حجاج بن أرطاة رقم ١٧٢٦.
٢. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٢٠١ وج ٤٤ ص ١٧٣ ـ ١٧٥ وج ٥٣ ص ٣١٥.
٣. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٢ ص ٣٠٥ فى ترجمة صباح بن سهل رقم ٣٨٤٣ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٣ ص ٢٠٩ فى ترجمة صبّاح بن سهل رقم ٤٢٤٥.
٤. البخارى التاريخ الكبير : ج ٤ ص ٣١٤.
٥. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال : ج ٤ ص ٨٤ فى ترجمة صباح بن سهل الواسطى رقم ٢٥ / ٩٣٢.