ماكولا : وهو الأَشبهُ. قال : ويقال بضمّتين مُخَفَّفاً ، وبفتح فسكون ، وبضمّ فسكون.
وعبَادَى ، كحَبالَى (١) : اسم نصرانِيٍّ جاءَ في السِّيَرِ أَنه أَهدَى إِلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وعَبِدَهُ ، كعَلِمَ : أَنكره (٢).
والعَبِدُ ، ككَتِف : الحَرِيضُ.
ومُنْيَةُ عَبَّادٍ ، ككَتَّان : قَرْيَةٌ بمصْرَ والعَبَابِدَةُ : بَطْنٌ من العَرَبِ ، نُسِبَتْ إِليهم النُّوقُ الفارِيقيَّةُ.
والمَعابِدَةُ : اسم للمُحصَّب.
وعَبْدلُ ، باللام ، ابنُ الحارث العِجْلِيّ ، وابنُ ابنِ أَخيه ، عَبْدلُ بن حَنْظَلةَ بن يامِ بن الحارث ، كان شَرِيفاً.
والحَكَمُ بنُ عَبْدَلٍ الأَسَدِيُّ ، الشاعِرُ كُوفِيٌّ.
ومَرْثَد بن عَبْدَل الغفريّ ، له ذِكْرٌ في زَمنِ زِياد.
وبالكاف يحيى بن عَبْدَك القَزْوِينيّ.
وسَمَّوْا : عبَادَةَ كسَحابة وكِتابة وثُمَامة. وغُرَاب وسَحَاب وكِتاب. وفي تفصيل ذلك طُولٌ.
وأَبو جعفرٍ محمّدُ بن عبدِ الله بنِ عَبْدٍ : كان شاعِراً كاتِباً.
وأَبو أَحمد محمّد بن علي بنُ عَبْدَك الجُرْجانِيُّ : مُقَدَّم السبعةِ (٣) بها رَوى وحدَّث.
والعَبْدَلِيُّ : نِسبةٌ إِلى عبدِ الله بن غَطَفَان وبطن آخَر من خَوْلانَ.
وأَبو منصورٍ أَحمدُ بن عَبْدُونَ. ذَكرَه الثعالبي في «اليتيمة».
وأَبو عبد الله محمّد بنُ إِبراهيمَ بنِ عَبْدُوَيه ، وابن أَخِيه أَبو حازِم عُمَر بن أَحمدَ بن إِبراهيم العَبْدُويانِ. والنُّحَاةُ يفتحون الدّال : محدّثانِ. وفي هَمْدانَ : عُبَيْد بن عَمْرو بن كَثِير بن مالك بن حاشد.
وفي تميم : عُبَيْد بن ثَعْلَبَة بن يَرْبُوع. وفي الأَنصار : عُبَيْد بن عَدِيّ بن عُثمان بن كَعْب بن سَلِمَةَ. وفي نَهْد : عُبَيْد بن سَلامة بن زُوَيِّ بن مالك بن نَهْد : قبائلُ. والنِّسبة إِليهم : عُبَيْدِيٌّ.
وأَبو بكرٍ محمدُ بن فارِس بنِ حَمْدَانَ بنِ عبد الرحمن بن مَعْبَدٍ العطشيّ المَعْبَدِيُّ. قال الخَطِيب : يُذْكَرُ أَنَّه من وَلَدِ أَمّ مَعْبَدٍ الخُزَاعِيَّةِ. وأَبو عبدِ الله محمَّدُ بن أَبِي موسى بن عِيسى بن أَحمد بن موسى المَعْبَدِيّ : من وَلَدِ مَعْبَدِ بنِ العَبّاس بنِ عبد المُطَّلِب ، انتهت إِليه رِيَاسَةُ العَبَّاسِيّينَ في وَقْته ، رَوَيَا وحَدَّثا.
ويَعْبُدَى : موضع بالشام.
والمَعْبَدُ والمُتَعَبَّد : مَوْضِعُ العِبَادَةِ.
[عبرد] : جاريةٌ عُبْرُدٌ وعُبَرِدٌ وعُبَرِدَةٌ وعُبَارِدٌ كقُنْفُذٍ وعُلَبِطٍ وعُلَبِطَةٍ وعُلابِطٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
وقال أَبو عمرٍو : امرأَةٌ عُبْرُدٌ ، مِثالُ عُنْجُدِ ، أَي بيضاءُ اللَّونِ ناعِمةُ الجِسْمِ.
وقال اللِّحْيَانيُّ : جارِيَةٌ عُبَرِدَةٌ (٤) تَرْتَجُّ أَي تَهْتَزُّ من نَعْمَتِها ، بفتح النون ، أَي لِينِها. قال : ويقال في هذا التركيب : عُبَرِدٌ مثال عُجَلِطٍ.
ويقال : عُشْبٌ عُبْرُدٌ أَي رَقِيقٌ رَدِيءٌ.
ويقال : غُصْنٌ عُبْرُودٌ (٥) ، وعُبَارِدٌ : ناعِمٌ لَيِّنٌ. وشَحْمٌ عُبْرودٌ (٥) إِذا كان يَرْتَجُّ أي يَهْتَزُّ سِمَناً.
[عتد] : العَتِيدُ : الحاضِرُ المُهَيَّأُ وقولُه تعالى : (هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ) (٦) قيل : حاضِرٌ ، وقيل : قَرِيبٌ.
والمُعْتَدُ ، كَمُكْرَمٍ : المُعَدُّ ، وأَعَدَّ يُعِدُّ إِنَّمَا هو أَعْتَدَ يُعْتِدُ ، فأُدْغِم. وقيل : إِنَّمَا هو عَيْن ودالَيْن لقولهم أَعْدَدْنا ، فيُظْهِرُونَ الدَّالَيْنِ.
__________________
(١) الضبط عن التكملة.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله وعبده الخ كان المناسب ذكره قبل أسماء الرجال أو بعدها».
(٣) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله السبعة ، لعل الصواب الشيعة» وجاءت صواباً في اللباب ٢ / ٣١٢.
(٤) ضبطت في اللسان : «عُبَرِّدة» ضبط قلم.
(٥) في اللسان : «عُبَرِّد» وفي التكملة : «عُبْرُد» ضبط قلم.
(٦) سورة ق الآية ٢٣. وفي رفع «عتيدٌ» ثلاثة أوجه عند النحويين. أحدها أنه على إضمار التكرير ، ويجوز أن ترفعه على أنه خبر بعد خبر ، ويجوز أن يكون بإضمار هو. كأنه قال : هذا ما لدي هو عتيد (عن التهذيب).