* وفاته : الحارث بن حسّان بن كَلَدَة البَكْرِيّ الرَّبَعِيّ الذُّهْلِيّ ، نزلَ الكُوفَةَ ، له صُحْبةٌ ، روَى عنه أَبو وائِلٍ وسِمَاك بن حَرْب.
وضِرَارُ بنُ فُضَالَةَ بن كَلَدَةَ ، ثَلاثَتُهم شُعراءُ ، هو وأَبوه وجَدُّه (١).
والكَلَنْدَى : الأَكَمَةُ ، كالكَلَدَةِ. والكَلَنْدَى : ع بعُمَانَ قال سَوَّارُ بن المُضَرَّب :
فلا أَنْسَى لَيَالِيَ بِالكَلَنْدَى |
|
فَنِينَ وكُلُّ هذا العَيْشِ فَانِ |
والمُكْلَنْدِدُ : الشَّدِيدُ الخَلْقِ العَظِيمُ (٢) ، كالمُكْلَنْدِي ، بالياءِ بدل الدال.
وعن اللِّحْيَانيّ اكْلَنْدَى الرجُلُ واكْلَنْدَد ، إِذا غَلُظَ واشْتَدَّ [كَتَكَلَّدَ] (٣) واكْلَنْدَى البعيرُ واكْلَنْدَدَ ، إِذا غَلُظَ ، كاعْلَنْدَى.
واكْلَنْدَدَ علَيه : أَلْقَى عليه بِنَفْسِه ، واكْلَنْدَدَ واكْلَنْدَى : صَلُبَ واشْتَدَّ ، وبَعيرٌ مُكْلَنْدٍ ومُكْلَنْدِدٌ وعَمَّم به بعضُهم فقال : المُكْلَنْدِي : الشديد.
واكْلَنْدَدَ الرجلُ : تَقَبَّضَ وامْتَنَعَ ، ذَكرَهُ الأَزهريّ في الرباعيّ أَيضاً.
وذِيخٌ كَالدٌ : قَدِيمٌ هكذا ذكروه.
* ومما يستدرك عليه :
تَكَلَّدَ الرَّجلُ : غَلُظَ لَحمُه وتَغَزَّرَ.
والإِكْلِيد ، بالكسر : المِفْتَاح أَو الخِزَانَةُ ، كالإِقْلِيد ، وقد تقدّمَ.
وكَلْوَادَا ، بالفتح ، ومنهم من ضبطه بإِعجام الذال ، قال المسعوديُّ : دارُ مَملكة الفُرْس بِالعراق ، قال الرّشاطيّ : ويقال : كَلُودا ، منها أَبو محمد حَيُّوس بن رِزْق الله بن بَيَّان ، وُلِد بمصر ، ثِقَةٌ ، عن عبد الله بن صالح كاتبِ الليْث وغيره. وزياد بن أَبي سفيان الكَلَدِيّ ، محرَّكة ، نسْبة إِلى مَوْلَى أُمِّه سُمَيَّةَ ، وكانت جاريةَ طَبيبِ العَرب المَذْكُور ، وكذلك أَبو بكرةَ (٤) نُفَيْع بن الحارث أَخو زيادٍ لأُمّه سُمَيَّة ، ويقال له الكَلَديّ أَيضاً لذلك.
والكُلْدَانِيُّون ، بالضمّ : طائفةٌ من عَبَدَة الكواكب.
وكَلَابَادَ (٥) : قرية بِبُخَارَا ، وبالضّمّ محلَّة بمدينة كَرْمينِيَةَ قُرْبَ سَمَرْقَنْد.
[كلهد] : أَبو كَلْهَدَةَ ، أَهمله الجوهريّ ، وقال الأَزهريّ : هو مِن كُنَاهُمْ ، وكَلْهدَة اسمُ رَجلٍ.
[كمد] : الكُمْدَةُ ، بالضمّ والكَمْدُ ، بالفتح ، والكَمَدُ بالتَّحْرِيك : تَغَيُّرُ اللَّوْنِ وذَهَابُ صَفَائه وبقاءُ أَثَرِه ، وفي حديث عائشةَ رضياللهعنها : «كانَتْ إِحْدَانَا تَأْخُذُ الماءَ بيَدهَا فتَصُبُّ على رأْسِها بِإِحدَى يَدَيْهَا فتُكْمِدُ شِقَّها الأَيْمَن».
والكَمَدُ ، مُحَرَّكَةً : الحُزْنُ الشديدُ لا يُستطاعُ إِمْضَاؤُه.
وفي الصحاح والأَساس (٦) : الحُزْن المَكْتوم ، وفي المحكم : هو أَشدُّ الحُزْنِ. والكَمَدُ : مَرَضُ القَلْب مِنْهُ أَي من الحُزْن الشديد ، كَمِدَ ، كفَرِحَ ، كَمَداً فهو كامِدٌ وكَمِدٌ عابِسٌ مَهْمُوم ، وزاد ابن سِيدَه : كَمِيدٌ.
وأَكْمَدَه الحُزْنُ : غَمَّهُ فهو مَكْمودٌ ، نادِرٌ ، وشيْءٌ أَكْمَدُ اللونِ.
وفي الأَساس : كَمِدَ الثَّوْبُ أَخْلَقَ وامْلَاسَّ فتغيَّرَ لَوْنُه.
وكَمَدَ القَصَّارُ ، كنَصَرَ ، كَمْداً وكُمُوداً : دَقَّ الثَّوْبَ ، والاسم الكِمَادُ ، ككِتَاب ، وهي أَي الكِمَادُ أَيضاً خِرْقَةٌ وَسِخَةٌ دَسِمَةٌ تُسَخَّنُ وتُوضَعُ على المَوْجُوعِ ، أَي عَلَى مَوْضِع وَجَعِه يَشْتَفِي بها ، أَي بتلك الخِرْقةِ من شِدّةِ الرِّيح ووَجَعِ البَطْن ، وقد أَكمَدَه فهو مَكمودٌ ، نادِر ، هذا محلّه ، واسْتَعْمله المُصنّف بمعنى المَهْمُوم ، كما سبق كالكِمَادَةِ ، بزيادة الهاءِ ، وتَكْمِيدُ العُضْوِ : تَسْخِينُه بها ، أَي بالكِمَادَةِ ونحْوِها ، يقال كَمَّدْتُ فُلاناً إِذا وَجعَ بعضُ أَعضائِه فسَخَّنْتَ
__________________
(١) المؤتلف والمختلف للآمدي ص ١٧٢.
(٢) في القاموس : «الغليظ» وفي اللسان فكالأصل.
(٣) زيادة عن القاموس.
(٤) بالأصل «بكر» انظر مروج الذهب.
(٥) في معجم البلدان : بالفتح والباء الموحدة وآخره ذال معجمة.
(٦) لم يرد هذا المعنى في الأساس (كمد).