والجامد : ما لا يُشتقّ منه ، والبَليدُ.
ورَجُلٌ جَميدُ العَيْنِ وجَمَادُها كجامدها.
ودَارةُ الجُمُدِ ، بضمّتين : مَوضعٌ ، عن كُرَاع ، وسيأْتي في الراءِ.
ومحمد بن أَحمدَ الجَمَديُّ ، محرّكةً ، سمعَ عبد الوهّاب الأَنماطيّ. وابنه أَحمدُ سمع أَبا المعالي أَحمدُ بن عليّ بن السّمين.
وجُمْدَان ، كعُثْمان : أميرٌ كان بمصْر في دَوْلَة العادِلِ كّتبغا ، ذَكره الحافظ.
[جمعد] : الجَمْعدُ ، أَهمله الجوهريّ ، وفي التكملة : هي الحجارَةُ المجموعة ، عن كُراع ، أَو هو تَصحيفٌ من ابن عبّادٍ صاحبِ البحرِ المحيط ، والصحيح الجَمْعَرة ، بالراءِ.
[جند] : الجُنْد ، بالضمّ : العَسْكَرُ والأَعوانُ والأَنْصار ، والجمعُ الأَجْنَادُ والجُنُودُ ، والواحدُ جُنْدِيٌّ ، فالياءُ للوَحْدة ، مثل رُوم ورُوميّ ، كذا في المصباح.
والجُنْد : المَدينَةُ ، وجمعُها أَجنادٌ. وخَصّ أَبو عُبيدة به مُدُنَ الشَّأْم. وأَجنادُ الشأْم خَمْسُ كُوَر : دِمَشق ، وحِمْص ، وقنَّسرينُ ، والأُردُنّ ، وفِلَسطِين ، يقال لكُلِّ مدينةٍ منها جُنْد.
وفي حديث عُمرَ «أَنّه خَرجَ إِلى الشّأْم فلقيَه أُمراءُ الأَجنادِ» وهي هذه الخمسةُ أَماكن ، كلُّ واحد منها يُسمَّى جُنْداً ، أَي المقيمين بها من المسلمين المقاتلين.
وكلُّ صِنفٍ مِن الخَلْقِ جُنْدٌ على حِدةٍ والجمع كالجمْع.
وفي المثَل «إِن لِلّه جُنُوداً منها العَسَلُ» قال شيخنا في هذا المثَل : «إِنّه لمعاويةَ رضياللهعنه ، قاله لمَّا سمع أن الأَشترَ سُقِيَ عَسلا فيه سمٌّ فماتَ.
يُضرَب عند الشَّماتة بما يُصيب العَدوَّ ، وقاله الميدانيّ والزمخشريّ. ووقع في تاريخ المسعوديِّ «إِنَّ لله جُنْداً في العَسَل».
والجَنَدُ بالتَّحْرِيك : الأَرضُ الغلِيظة. وقيل : هي حجَارةٌ تُشبِهُ الطِّينَ. والجَنَدُ : د ، باليمن بين عَدَنَ وتَعِزَّ ، وهو أَحَدُ مَخاليفها المشهورة (١) ، نزَلها مُعَاذُ بن جبَلٍ رضياللهعنه.
والجَنَدُ بنُ شَهْرَانَ : بَطنٌ من المَعَافر ، منهم شرَفُ بن محمّد بن الحَكَم ابن أَخي يَحيَ بن الحَكَم المَعَافرِيّ.
وجَنْدٌ ، كنجْمٍ : د. على نَهرِ سَيْحُونَ ، منه القاضي الشاعر يعقوب بن فاضلٍ (٢) ، قدِم خُوارَزْمَ سنة ٥٤٨.
وخَلّاد بن عبد الرّحمن [بن] (٣) جُنْدَةَ ـ الصاغانيّ (٤) ـ بالضّمّ ، عن سعيد بن المُسيّب وغيره ، وعنه ابن أَخيه القاسم بن الفيّاض بن عبد الرحمن وغيره.
والهَيْثَم بن جَنّادٍ ، ككتّان ، وعليُّ بن جَنَدٍ ، محرّكةً ، محدِّثون ، الأَخير يُعرف بالطّائفيّ : عن عمْرِو بن دِينَار.
وجُنَادَةُ ، بالضّم ، ابن أَبي أُمَيَّةَ الأزْديّ ، وابن جَراد الغَيْلَانيّ الأَسَديّ ، وابن زيد الحارثيّ ، وابن سفيان أخو جابرٍ ، وابنُ عبد الله بن عَلْقَمة بن عبد المطَّلب ، وابن عوفٍ وابنُ مالكٍ صحَابِيُّون ، رضياللهعنهم.
وجُنيْدُ بن عبد الرحمن بن عوف بن خالدٍ العامريّ وحُميدٌ أَخوه ، صَحابيَّان.
وأَجْنَاديْن بفتح الألف ، وفتْح الدّال وكسرها ، وفي اللّسان وأَجْنَادَيْنُ وأَجْنادانُ مَوضعٌ ، النُّونُ مُعْرَبةٌ بِالرَّفْع. قال ابن سيده : وأُرى البِناءَ قد حُكِيَ فيهما. والأَخير من الوجهين ذَكره البكريّ في المعجم (٥) ، كأَنّه تثنية أَجناد ، وبه جزمَ ابن الأَثير وقيَّده ابن إِسحاق. وقال السُّهَيليّ : كذا سمعْت الشيخ الحافظ أَبا بكرٍ يَنطق به ، وقيَّدناه عن أَبي بكر بن طاهرٍ عن أَبي عليٍّ الغَسّانيّ بكسر أَوله وفتح الدال : ع مشهورٌ من نواحي دِمَشق الشأْم ، كانت فيه الوقْعة العظيمةُ بين الرُّوم والمسلمين.
وجُنْدَيْسابُورُ : بالضّمّ ، موضعٌ آخَرُ ، ولفظُه في الرّفع والنّصب سواءٌ لعُجمَته ، وهو من كُوَرِ الأَهواز.
والجُنيْدُ ، كزُبير : لَقَبُ سيِّد الأَقطاب أَبي القاسم سعيد بن عُبَيْدٍ وقيل هو الجُنيْدُ بن محمّد بن الجُنيد الخرَّاز القَوَاريريّ سُلطانُ الطَّائفة الصُّوفيّة ، وسيِّدُهم ، صَحبَ سريًّا
__________________
(١) في معجم البلدان : سميت بجند بن شهران.
(٢) في اللباب ومعجم البلدان : يعقوب بن شيرين الجندي.
(٣) زيادة عن التكملة واللباب.
(٤) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله الصاغاني الذي في التكملة : الصنعاني» وفي اللباب : صنعاني.
(٥) يريد أجنادَين ؛ وهي ما أثبته في معجم ما استعجم واقتصر عليه.