ومُصَغَّرَةً : الجُدَيِّدةُ : قَلَعَةٌ حَصِينةٌ قُرْبَ حِصْنِ كِيفَى ، وفي التكملة : أَعمالُها متَّصلة بأَعمال حِصْن كِيفَى.
والجُدَيِّدة : ع بنجْد ، فيه رَوْضَةٌ ومناقعُ ماءٍ ، وهو عامرٌ الآنَ بين الحَرَمين.
والجُدَيِّدَة : ماءٌ بالسَّماوَةِ لبنِي كَلْبٍ.
وأَجْدَادٌ ، بلا لام ، والصواب الأَجدادُ ع لبني مُرّةَ وأَشْجَعَ وَفَزارةَ. قال عُرْوَةُ بن الوَرْد :
فلا وَأَلَتْ تِلكَ النُّفوسُ ولا أَتَتْ |
|
على رَوْضَةِ الأَجدادِ وهْيَ جَميعُ |
وذُو الجَدَّينِ ، بالفتح ، عبدُ الله بن الحارثِ بن هَمَّام ، وعَمْرُو بنُ رَبيعة بن عَمرو فارسُ الضَّحْيَاءِ ، ويقال إِن فارسَ الضّحياءِ هو بِسْطَام بنَ قَيْسِ بن مسعود بن قَيْس بن خالد الشَّيبانيّ ، وهما قولان.
وكُزبَيرٍ : جُدَيدُ بن خَطّابٍ الكَلبيُّ ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْر ، وروَى عن عبد الله بن سَلَامٍ.
* ومما يستدرك عليه :
هذا الطَّريقُ أَجَدُّ الطّريقَيْنِ ، أَي أَوْطَؤُهما استواءً وأَقلُّهما عُدَوَاءَ. وأَجدّتْ لك الأَرضُ ، إِذا انقطَعَ عنك الخَبَارُ ووَضَحَت.
قال أَبو عُبيدٍ : وجاءَ في الحديث «فأَتَيْنَا عَلَى جُدْجُدٍ مُتَدَمِّنٍ» قيل : الجُدْجُد ، بالضَّمّ : البِئْرُ الكثيرةُ الماءِ. قال أَبو عُبيد : وهذا لا يُعرف إِنّما المعروف الجُدّ (١) ، وهي البئر الجَيِّدة الموضعِ من الكَلإِ. قال أَبو منصور : وهذا مِثلُ الكُمْكُمة للكُمّ (٢) ، والرَّفْرَفَة للرَّفّ.
وسَنةٌ جَدّاءُ : مَحْلَةٌ. وعامٌ أَجَدُّ. وشاةٌ جَدّاءُ : قليلةُ اللّبَن يابسَةُ الضَّرْع ، وكذلك النَّاقة والأَتانُ.
والجَدُودَة : الَقليلةُ اللَّبَنِ من غير عَيْب ، والجمْع جَدائدُ.
وقال الأَصمعيّ : جُدّتْ أَخلافُ النّاقةِ (٣) ، إِذا أَصابَها شيْءٌ يَقطَع أَخلافَها. والمُجَدَّدة : المُصرَّمة الأَطباءِ. وعن شَمرٍ : الجَدّاءُ الشَّاةُ الّتي انقطَعَ أَخلافُهَا. وقال خالدٌ : هي المقطوعةُ الضَّرْعِ ، وقيل هي اليابسةُ الأَخلافِ إِذا كان الصِّرَارُ قد أَضَرَّ بها. والجَدَّاءُ من الغَنم والإِبل : المقطوعةُ الأُذنِ.
وقولهم جَدّدَ الوضوءَ ، والعَهْدَ ، على المَثَلِ.
وكِساءٌ مُجَدَّدٌ : فيه خُطوطٌ مختلِفة.
وفي حديث أَبي سُفيانَ «جُدَّ ثَدْيَا أُمِّك» أَي قُطِعَا ، وهو دُعاءٌ عليه بالقَطِيعة ، قاله الأَصمعيّ. وعنه أَيضاً : يقال للنّاقَة إِنّها لَمُجِدَّةٌ بالرَّحْل ، إِذا كانت جادّةً في السَّيْر. قال الأَزهريّ : لا أَدرِي أَقال مِجَدَّة أَو مُجِدَّة (٤) : فمن قال مِجَدَّة فهي من جَدّ يَجِدّ ، ومن قال مُجِدّة فهي من أَجدَّت.
وعن الأَصمعيّ : يقال لفُلان أَرضٌ جادُّ مِائَةِ وَسْقٍ ، أَي تُخْرِجُ مِائَةَ وَسْقٍ إِذا زُرِعَتْ. وهو كلامٌ عَربيّ. والجادُّ بمعنى المجدُود.
وقال اللَّحيانيّ : جُدَادَاةُ النَّخْلِ وغيرِه : ما يُستأْصَل.
وجَدِيدَتَا السَّرْجِ والرَّحْلِ : اللِّبْدُ الّذي يَلزِق بهما من الباطِن. قال الجوهريّ : وهذا مُوَلّد.
وقولهم : في هذا خَطَرٌ جِدُّ عَظيمٍ. أَي عظيمٌ جِدًّا.
وجَدَّ به الأَمرُ : اشتَدَّ ، قَال أَبو سَهْم :
أَخَالدُ لا يَرْضَى عن العَبْد رَبُّه |
|
إِذَا جَدَّ بالشَّيخ العقُوقُ المُصمِّمُ |
وعن الأَصمعيّ (٥) : أَجدَّ فُلانٌ أَمْرَه بذلك ، أَي أَحكَمَه.
وأَنشد :
أَجَدَّ بها أَمْراً وأَيْقَنَ أَنَّه |
|
لَهَا أَوْ لأُخْرَى كالطَّحِينِ تُرَابُها |
وجُدَّان (٦) بن جَدِيلة ، بالضّمّ : بطنٌ من ربيعة.
__________________
(١) بالأصل «الجدد هي» وما أثبت عن القاموس ، ونبه إِلى ذلك بهامش المطبوعة المصرية. وفي التهذيب فكاللسان.
(٢) الأصل واللسان ، وفي التهذيب : للكُمَّهِ.
(٣) الأخلاف جمع خلف بكسر الخاء وسكون اللام ، وهو الضرع لكل ذات خلف وظلف ، وقيل هو مقبض يد الطالب من الضرع.
(٤) اعتمدنا ضبط «مجدة» في الموضعين عن التهذيب ومثله ضبطت الكلمتان في اللسان والتكملة.
(٥) تقدمت عبارته والشاهد ، أثناء المادة.
(٦) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله وجدان الخ هو ساقط من بعض النسخ والمناسب تأخيره عند ذكر الرجال» وفي اللباب : جدّان بفتح الجيم وهو جدان بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار.