والعظم ، أَو
الشَّجَّةُ الّتي تُبْدِي
وَضَحَ العِظَامِ وهي التي يكون فيها القِصَاصُ خاصّةً ، لأنّه ليْس من
الشِّجاج شَيْءٌ له حَدٌّ يَنتهِي إِليه سِوَاهَا ، وأَمَّا غيرُها من الشِّجَاج
ففيها دِيَتُهَا.
والجمعُ المَوَاضِحُ. والتي فُرِض فيها خَمْسٌ من الإِبل هي ما كان منها في
الرّأْس والوَجهِ ، فأَمّا
المُوضِحةُ في غيرِهِما
ففيها الحُكومة.
وفي الحديث أَمَرَ النّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بصِيَامِ الأَوَاضِحِ» حكَاه الهرويّ في الغَريبَين.
قال ابن
الأَثير : وفي الحديث : «أَمرَ بصيَام
الأَوضاحِ» ، أَيْ أَيّامِ الَّليالي
البِيضِ ، جمْع واضحة ، وهي ثالثَ عشَرَ ورابعَ عشَرَ وخامِسَ عَشَر ، وأَصْلُه وَوَاضِحُ فقُلِبَت الواوُ الأُولَى
هَمْزَةً كما عُرِف ذلك
في كُتُبِ الصرف.
والوَضِيحَة : النَّعَم.
ج وَضَائحُ ، قال أَبو وَجْزةَ :
لِقَوْمِيَ
إِذْ قَوْمِي جَميعٌ نَواهُمُ
|
|
وإِذْ أَنَا
في حَيٍّ كثيرِ الوَضَائِحِ
|
ومن المجاز : وَضَحَتِ الإِبلُ
بالَّلبَن :
أَلمعَتْ ، كذا في الأَساس
:
* ومما يستدرك
عليه :
الوَضَحُ : بياضٌ غالبٌ في أَلوانِ الشَّاءِ قد فَشَا في جَميع
جَسَدِهَا ؛ والجمْعُ
أَوضاحٌ. وفي التهذيب
: في الصَّدْرِ والظَّهْرِ والوَجْهِ ، يقال له : توضيحٌ ، وقد
تَوضَّحَ.
وأَوضحَ ، الرَّجلُ والمرأَةُ : وُلِدَ لهما أولادٌ وُضَّحٌ بِيضٌ.
وقال ثعلب : هو
منْك أَدْنَى واضحةٍ ، إِذا
وَضَحَ لك وظَهَرَ
حتَّى كأَنّه مُبْيَضٌّ.
ورجلٌ واضحُ الحَسَب ووَضَّاحُه : ظاهِرُه نَقِيُّه مُبْيضُّه ، على المَثَل. وكذا
قولهم : له النَّسَبُ
الوضَّاحُ.
ووَضَحُ القَدمِ : بَياضُ أَخمَصه.
وقال الجُميح :
والشَّوْك في وَضَحِ الرِّجْلينِ مَركُوزُ
وقال أَبو زيد
: من أَين وَضَحَ الرَّاكبُ ، أَي مِن أَيْن بَدَا.
وقال غيره : من
أَين أَوضَحَ ، بالأَلف. وقال ابن سيده : وَضَحَ الرّاكِبُ : طَلَعَ ، ومن أَين أَوْضَحْتَ ، بالأَلف ، أَي من أَين خَرَجْت ، عن ابن الأَعرابيّ.
وفي التهذيب : من أَين
أَوْضَحَ الرَّاكِبُ ،
ومن أَين أَوْضَعَ ، ومن أَين بَدَا
وَضَحُك .
وأَوضَحْتُ قَوماً : رأَيْتهم.
والواضِح : ضدُّ الخاملِ ، لِوُضوح حاله وظُهور فَضْلِه ، عن السَّعْديّ. والوُضَّح : الكَوَاكِبُ الخُنَّسُ إِذا اجْتَمَعَتْ مع الكواكِب
المُضيئة من كواكِب المنازلِ. وقال الّليث : إِذا اجتمَعتِ الكواكِبُ الخُنَّس مع
الكواكب المُضِيئةِ مِن كواكب المَنازِل سُمِّينَ جميعاً الوُضَّحَ.
وعن
اللِّحْيَانيّ : يقال : فيها : أوضاحٌ من النّاس وأَوباشٌ وأَسقاطٌ ، يُعنَى جماعاتٌ من
قبائلَ شَتَّى. قالوا : ولم يُسْمَعْ لهذه الحروفِ واحداً وقال أَبو
حنيفة : رأَيتُ
أَوْضاحاً من النَّاس
هاهُنا وهاهُنا لا واحدَ لها.
وأَبو عبد الله
محمّدُ بن الحسَيْنِ بن عليّ بن
الوَضّاح الأَنباريّ
الشاعر ، حدّثَ عن أَبي عبد الله المَحَامليّ ، وأَبي حامدٍ الإِسماعِيليّ ،
وانتقلَ إِلى نَيْسابُورَ وبها تُوُفِّيَ سنة ٣٤٥.
وأَبو عُمَرَ
عامرُ بن أَسيدِ بن
وَاضِحٍ الأَصبهانيّ
عن ابن عُيينَةَ ويَحيى القَطَّانِ.
[وطح] : الوَطْحُ ، كذا هو بفتح فسكون في سائر النسخ ، وهو صَنيعُ المصنّفِ
، وبخطِّ أَبي سهْل : الوَطَح ، هكذا محرَّكَةً ، وهو
ما تَعَلَّقَ بالأَظلاف ومخالِبِ الطَّيرِ من الطِّينِ والعُرَّة وبخطّ أَبي زكريّا : من الطِّين والعُرِّ ، وهو جائزٌّ
أَيضاً ، وأَشباه ذلك ، واحدته
وَطْحَةٌ.
وقد وَطَحَه يَطِحُه طِحَةً ، كعِدَةٍ ، إِذا
دَفَعَه بيدَيْهِ عَنِيفاً ،
__________________