وصف من «الضّراعة» لا اسم ، أي : ليس فيها طعام إلّا ما أعدّ للهوان ، أو إذا طعموه تضرّعوا عنده.
١١ (لاغِيَةً) : مصدر كـ «اللّغو» ، أو وصف مصدر محذوف ، أي : كلمة لاغية ذات لغو (١).
[سورة الفجر]
١ ، ٢ (وَالْفَجْرِ) : صلاة الفجر (٢) ، (وَلَيالٍ عَشْرٍ) : / عشر ذي الحجة (٣). [١٠٦ / ب]
٣ (وَالشَّفْعِ) : الخلق ، (وَالْوَتْرِ) : الخالق (٤).
٤ (وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ) : سأل المؤرّج (٥) الأخفش عن سقوط الياء فقال :
__________________
(١) ينظر معاني القرآن للأخفش : ٢ / ٧٣٧ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ١٦٣ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٥ / ٢١٢ ، والكشاف : ٤ / ٢٤٧ ، والبحر المحيط : ٨ / ٤٦٣.
(٢) أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره : ٣٠ / ١٦٨ عن ابن عباس ، وعكرمة.
(٣) أخرج عبد الرزاق هذا القول في تفسيره : ٢ / ٣٦٩ عن مسروق ، ومجاهد ، وقتادة.
وأخرجه الطبري في تفسيره : (٣٠ / ١٦٨ ، ١٦٩) عن ابن عباس ، وعبد الله بن الزبير ، ومسروق ، وعكرمة ، ومجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، وابن زيد.
وأخرجه الحاكم في المستدرك : ٢ / ٥٥٢ ، كتاب التفسير ، «تفسير سورة والفجر» عن ابن عباس رضياللهعنهما وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي ، واختار الطبري هذا القول ، وصححه ابن كثير في تفسيره : ٨ / ٤١٣.
(٤) أخرج الفراء هذا القول في معانيه : ٣ / ٢٥٩ عن عطاء ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ١٧١ عن مجاهد ، والحسن.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٥٠٣ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد.
(٥) المؤرج : (؟ ـ ١٩٥ ه ـ).
هو مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي الإمام اللغوي ، النحوي ، الشاعر ، قيل : إن اسمه «مرثد» و «مؤرج» لقب له.
صنف كتاب جماهير القبائل ، وغريب القرآن ، والأنواء ، والأمثال ... وغير ذلك.
وقد طبع الكتاب الأخير بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب.
أخباره في تاريخ بغداد : ١٣ / ٢٥٨ ، وإنباه الرواة : ٣ / ٣٢٧ ، ووفيات الأعيان : ٥ / ٣٠٤ ،