والوَلْجَتانِ : هما وَلْجَةُ عِمرانَ ، ووَلْجَةُ عَليّ ، وتَليِجَةُ ، الثَّلاثةُ من قُرَى الضَّواحِي.
وتَلُّوجُ ، كتَنُّور ، في نَواحِي دِمياطَ ، وتُنسب إِليها شَبْرَا ؛ كذا في قوانين ابن الجيعان.
والوَلَجَةُ : ناحيةٌ بالمغرِب ، من أَعمال تاهَرْتَ ؛ ذكَرها الحافظُ السِّلَفيّ ؛ وموضِعٌ بأَرضِ العِراق عن يَسارِ القاصِدِ لمَكَّةَ من القادسِيَّةِ ، وبينها وبين القادِسِيَّةِ فَيْضٌ من فُيوضِ ماءِ الفُراتِ. والوَلَجَةُ : بأَرْضِ كَسْكَرَ ، موْضع ممّا يَلِي البَرَّ ، واقَعَ فيه خالدُ بنُ الوليد جَيشَ الفُرْسِ فهزَمَهم ؛ ذكره في الفتوح ، وقال القَعْقاعُ بنُ عَمْرٍو :
ولم أَرَ قَوْماً مِثلَ قَومٍ رَأَيتُهمْ |
|
على وَلَجَاتِ البَرِّ أَحْمَى وأَنْجَبَا |
كذا في المعجم.
[ومج] : الوَمّاج ، ككَتّان : الفَرْجُ. وبالحاء أَصَحُّ ، وسيأْتي فيما بعدُ وما يتعلَّق به.
[ونج] : الوَنَجُ ، محرّكة : ضَرْبٌ من الأَوْتارِ أَو من الصَّنْجِ ذي الأَوتارِ ، أَو العُودُ أَو المِزْهَرُ أَو المِعْزَفُ ، فارسيّ معرَّب ، أَصلُه وَنَهْ (١) ، والعرب قالت : الْوَنّ ، بتشديد النُّون.
والوَنَجُ : ة بنَسَفَ ، معرَّب وَنَهْ ، والنِّسبة إِليها وَنَجِيّ ، منها أَبو محمَّدٍ عبدُ الصَّمدِ بنُ محمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ ، عن جَدِّه لأُمِّه أَبي نَصْرٍ أَحمَدَ بنِ إِسماعيلَ السَّكّاكِ ، وعنه أَبو محمَّدٍ النَّخْشَيُّ ، وكان حيّاً بعد الخَمسين والأَربعمائِة.
* ومما يستدرك عليه :
الوانجة (٢) : من قُرَى اليَمامة ، وهي نُخيْلاتٌ لبني عُبَيْدِ بن ثَعْلبَةَ من بني حَنيفةَ ، وهي من حَجْرِ اليَمامةِ ؛ كذا في المعجم.
[وهج] : وَهَجَ النَّارُ ، الصَّواب : وَهَجَت (٣) تَهِجُ وَهْجاً ، بالتسكين ووَهَجَاناً ، محرَّكةً : إِذا اتَّقَدَتْ.
ومن المجاز : يَوْمٌ وَهِجٌ ككَتِفٍ ووَهُجانٌ : شَديدُ الحَرِّ.
ولَيْلَةٌ وَهِجَةٌ ووَهْجانَةٌ : كذلك. وقد وَهَجَا وَهْجاً ووَهَجَاناً.
والاسم الوَهَجُ محرَّكة.
وقد تَوَهَّجَت النارُ : تَوَقَّدَت. وأَوْهَجْتُها أَنا. وفي المحكم : ووَهَجْتُها أَنا.
ولها وَهِيجٌ : أَي تَوَقُّدٌ.
ووَهَجُ الطَّيبِ ووَهِيجُه : انْتِشارُه وأَرَجُه.
ومن المجاز : تَوهَّجَتْ رائحةُ الطَّيبِ : أَي تَوقَّدَتْ.
والوَهَجُ والوَهِيجُ : تَلأْلُؤُ الشَّيْءِ وتَوقُّدُه.
ومن المَجاز : تَوهَّجَ الجَوْهَرُ : تَلأْلأَ ، قال أَبو ذُؤيب :
كأَنَّ ابنةَ السَّهْمِيِّ دُرَّةُ قامِسٍ |
|
لها بعدَ تَقْطِيعِ النُّبوحِ (٤) وَهِيجُ |
والوَهَجُ والوَهْجُ والوَهَجانُ والتَّوَهُّجُ : حَرارَةُ الشَّمسِ والنَّار مِن بعيدٍ. ووَهَجَانُ الجَمْرِ : اضْطِرامُ تَوَهُّجِه. ونَجْمٌ وَهّاجٌ. و(سِراجاً وَهّاجاً) (٥) يعني الشَّمْسَ.
والمُتوهِّجَةُ من النِّساءِ : الحَارّة المَتاعِ ؛ كذا في اللِّسان.
[ويج] : الوَيْجُ : خَشَبَةُ الفَدَّانِ ، عُمانِيَّة. وقال أَبو حَنيفةَ : الوَيْجُ : الخَشَبةُ الطَّويلةُ الَّتي بين الثَّوْرَيْنِ.
(فصل الهاءِ)
مع الجيم
[هبج] : الهَبَج ، محرَّكَةً ، كالوَرَمِ يكون في ضَرْعِ النَّاقةِ. وتقول : هَبَّجه تَهْبيجاً ، أَي وَرَّمهَ ، فتَهبَّج ، أَي تَوَرَّمَ. والهَبَجُ في الضَّرْعِ أَهْوَنُ الوَرَمِ.
يقال : أَصبحَ فُلانٌ مُهَبَّجاً ، أَي مُوَرَّماً. والمُهبَّجُ ، كمُعَظَّمٍ : الرَّجلُ الثَّقيلُ النَّفْسِ.
والهَبِيجُ : الظَّبْيُ له جُدَّتَانِ مُستطيلتان في جَنْبَيْه بين شَعرِ بَطْنِه وظَهْرِه ، كأَنه قد أُصِيبَ هُنالك.
__________________
(١) بهامش المطبوعة المصرية : «بهامش المطبوع : في تبيان عاصم : ونه في الموضعين من غيرها». يريد بالمطبوع نسخة التاج الناقصة.
(٢) في معجم البلدان : الوالجة.
(٣) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : الصواب الخ فيه نظر ، فإن النار مجازية التأنيث».
(٤) عن اللسان وبالأصل «الثبوج».
(٥) سورة النبأ الآية ١٣.