دَوانِيقَ وثَمَانٍ وأَربعون حَبّةً ، فيكون طَسُّوجُ الدِّرهمِ ـ كما قال ـ حَبَّتَيْن ، ودَانِقُه ثَمَان حَبّاتٍ ، انتهى.
وقال الأَزهريّ : الطَسَّوج : مِقدارٌ من الوَزْن ، مُعَرَّبٌ.
والطَّسُّوج : واحدٌ من طَسَاسِيج السَّوَادِ مُعَرَّبةٌ.
[طفسنج] : طَفْسُونَجُ : د ، بشاطىءِ دِجْلَةَ (١).
[طعج] : * ومِمّا يُسْتَدرَكُ عَليْه :
طَعَجها يَطْعَجُها طَعْجاً : نَكَحها. من اللسان.
[طنج] : الطُّنُوجُ : الصُّنوفُ والفُنونُ ـ.
وحكَى ابن جِنِّي قال : أَخبرَنا أَبو صالحٍ السَّلِيلُ بن أَحمدَ بنِ عيسى بن الشيخ قال : حدّثنا أَبو عبد الله محمد بن العباس اليَزيديّ قال : حدّثنا أَبو عبد الله محمد بن العباس اليَزيديّ قال : حدّثنا الخليل بن أَسدٍ النُّوشَجَانيّ قال : حدّثنا محمد بن يزيد بن ربّان قال : أَخبرني رجلٌ عن حَمّادٍ الرَّاوِيَةِ قال : أَمرَ النُّعْمَانُ فنُسِخت له أَشعارُ العَربِ في الطُّنُوجِ ، يعني الكَرارِيس فكُتِبتْ له ، ثم دَفَنَهَا في قَصْره الأَبيضِ ، فلمّا كان المُختارُ بن [أَبي] (٢) عُبَيْد قيلَ له : إِن تَحتَ القَصْرِ كَنْزاً. فاحْتَفَرَه فأَخْرَجَ تلك الأَشعارَ. فمِن ثَمَّ أَهلُ الكوفةِ أَعلَمُ بالأَشعار من أَهلِ البَصرَةِ
ـ لا واحدَ لهَا.
وفي التهذيب نقلاً عنِ النوادر : تَنَوَّعَ في الكلام وتَطنَّجَ وتَفَنَّنَ ، إِذا أَخَذَ في فُنونٍ شَتَّى. قلت : هذا هو الصّوَاب وأَما ذكْرُ المصنّف إِيّاهَا في «طبج» فوَهَمٌ ، وقد أَشرنا له آنفاً.
وطَنْجَةُ : د ، بشاطِىءِ بَحْرِ المَغْرِب قريبةٌ من تطاون ، وهي قاعِدَةٌ كبيرةٌ جامعةٌ ، بين الأَمصارِ المُعْتَبَرَة.
[طهج] : الطَّيْهُوجُ : طائرٌ ، حكاه ابن دُريد ، قال : ولا أَحسبُه عربيّاً. وقال الأَزهريّ : الطَّيْهُوجُ : طائرٌ ، أَحسبُه مُعَرَّباً ، وهو ذَكَرُ السِّلْكانِ ، بكسر السِّين المهملة ، وسيأْتي ، مُعَرَّب عن تيهو ، ذَكَرَه الأَطِبّاءُ في كُتبهم.
[طغج] : * قال شيخنا : وبقي على المصنَّف من هذا الفصل : محمّد بن طُغْج الإِخْشِيد ، بالغين المعجمة.
[طوج] : * وطاجَةُ : وهي قبِيلةٌ من الأَزد ، منها سعيدُ بْنُ زيدٍ ، من رجالِ البُخَارِيّ.
(فصل الظّاءِ)
المعجمة مع الجيم
[ظجج] : ظَجَّ صاحَ في الحَرْب صِياحَ المُسْتَغِيثِ ؛ قاله ابن الأَعْرَابيّ. وقال أَبو منصور : الأَصل فيه ضَجّ بالضَّاد ثم جُعِلَ ضَجّ في غيرِ الحرب ، وظَجّ بالظّاءِ في الحرب.
وقول شيخِنَا إِنه لَحْنٌ أَو لثغة ، تَحامُلٌ شديد ، سامَحَه الله تعالى.
(فصل العين)
المهملة مع الجيم
[عبج] : العَبَجَة ، محَرَّكَةً ، قال إِسحاق بن الفَرَج :
سمعْت شُجَاعاً السُّلَمِيَّ يقول : العَبَكَة : الرّجلُ البَغِيض الطَّغَامُ ـ بالفتح والغين المُعجمة ، وفي نسخة : الطَّغَامَة (٣) ، بزيادة الهاءِ ـ الّذِي لا يَعِي ما يقول (٤) ولا خير فيه. قال : وقال مُدرِكٌ الجَعْفَرِيُّ : هو العَبَجَة ؛ جاءَ بهما في باب الكاف والجيم.
[عثج] : العَثْج بفتح فسكون ، ويُحَرَّك : الثَّعْج ، بتقديم الثّاءِ على العين ، وقد تَقَدّم ، وهو الجماعة من النّاس في السَّفر ، كالعُثْجَةِ ، بالضَّمّ ، مثال الجُرْعَةَ ، وقيل : هما الجماعات. وفي تَلْبيةِ بعض العَرب في الجاهِليّة :
لا هُمَّ لو لا أَنّ بَكْراً دُونَكَا |
|
يَعْبُدكَ النّاسُ ويَفْجُرونَكَا |
ما زَالَ مِنَّا عَثَجٌ يَأْتونَكا
ويقال : رأَيْت عَثْجاً وعَثَجاً من النّاس : أَي جَماعةً.
ويقال للجَماعةِ من الإِبلِ تَجْتَمِع في المَرْعَى : عَثَجٌ قال الرّاعِي يَصِف فَحْلاً :
__________________
(١) ومثله في معجم البلدان ، ونقل عن حمزة أن أصلها طوسفون فعربت على طيسفون وطيسفونج والعامة لا يأتون إلا طسفونج بغير ياء.
(٢) زيادة عن اللسان.
(٣) مثله في التكملة واللسان.
(٤) في التكملة : تقول ، وفي اللسان فكالأصل والقاموس.