الصفحه ٢٢٣ :
٤٤٠ ـ وقال
سعيد بن جُبَيْر : جاء رجل من اليهود يقال له : مالك بن الصيّف ، فخاصم النبي
الصفحه ٢٢٦ : عليهالسلام كانت معه عصا ضرب بها الحجر فانفجرت منه اثنتا عَشْرَة
عيناً ، وأن عيسى عليهالسلام كان يحيي الموتى
الصفحه ٢٣٢ : ، إن بين
يديها ردماً من الفتن وهَرْجاً ، فقيل : وما الهَرْج يا رسول الله؟ قال : هو بلسان
الحبشة : القتل
الصفحه ٢٣٦ : : والله ما أنتم بأحق به منا ، نحن أحدقنا برسول الله صلىاللهعليهوسلم ، لا ينال العدو منه غِرَّة ، فهو
الصفحه ٢٤٢ : اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).
[٢٣٥]
قوله تعالى : (ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى
حَتَّى
الصفحه ٢٤٤ : تمكنني من فلان ـ قريب لعمر ـ فأضرب عنقه ، وتمكن علياً من
عَقِيل فيضرب عنقه ، وتمكن حمزة من فلان ـ أخيه
الصفحه ٢٥١ :
من الطائف وغزوة حُنَين ، أمر بالجهاد لغزو الروم ، وذلك في زَمان عسرة من
الناس وجَدْبٍ من البلاد
الصفحه ٢٦٢ : ، فقام على قبره حتى فرغ منه. قال : فعجبت
لي وجراءتي على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، واللهُ ورسولُه
الصفحه ٢٦٥ : بن عثمان ، ووديعة بن
ثابت. فلما فرغوا منه أتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالوا : إنا [قد] بنينا
الصفحه ٢٧٣ : ، قال : فأعجبتني
فقلت : إن في البيت تمراً هو أطيب من هذا فالحقيني. فغمزتها وقبّلتها ، فأتيت
النبي
الصفحه ٢٨٨ : إلا مفتر يقولُه من تِلْقاء نفسه. فأنزل الله
تعالى هذه الآية والتي بعدها.
[٢٨٥]
قوله تعالى
الصفحه ٢٩٠ : ، وجُدِعَت أذناه. فقال : لو لا أن تحزن النساء أو تكون سنة بعدي
، لتركته حتى يبعثه الله تعالى من بطون السباع
الصفحه ٣١٦ :
سورة
الحج
[٣١١]
بسم الله
الرحمن الرحيم
قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ
الصفحه ٣٢٠ : آتك به
عن الله سبحانه ، وقلت ما لم أقل لك». فحزن رسول الله صلىاللهعليهوسلم حزناً شديداً وخاف من
الصفحه ٣٢٣ : تعالى : (وَاتَّخِذُوا مِنْ
مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) وقلت : يا رسول الله ، لو اتخذت على نسائك حجاباً