قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً ، وإنه لم يكن نبيّ إلا له خليل ، ألا وإن خليلي أبو بكر».
٣٦٧ ـ وأخبرني الشريف أبو إسماعيل بن الحسن النقيب ، قال : أخبرنا جدي ، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن حماد ، قال : أخبرنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل التّرْمِذي ، قال : أخبرنا سعيد بن أبي مَرْيم ، قال : حدَّثنا مسلمة (١) ، قال : حدثني زيد بن وَاقِد ، عن القاسم بن مُخَيْمَرَة عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اتخذ الله إبراهيم خليلاً ، وموسى نجيّاً ، واتخذني حبيباً. ثم قال : وعزتي [وجلالي] لأوثِرَنّ حبيبي على خليلي ونَجِيِّي».
[١٧٠]
قوله تعالى : (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ) ... الآية. [١٢٧].
٣٦٨ ـ أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، قال : حدَّثنا محمد بن يعقوب ، قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : حدَّثنا ابن وهب ، قال : أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة ، قالت :
__________________
[٣٦٧] إسناده ضعيف جداً : مسلمة بن علي الخشني : ذكره ابن حبان في المجروحين [٣ / ٣٣] وقال الحافظ في التقريب : متروك [تقريب ٢ / ٢٤٩] وعزاه في الدر (٢ / ٢٣١) للحكيم في نوادر الأصول والبيهقي في الشعب وضعفه وابن عساكر والديلمي.
وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.
[١] في الأصل : سلمة والصواب مسلمة ، كما ورد في كتب الرجال.
[٣٦٨] أخرجه البخاري في النكاح (٥٠٦٤) مختصراً.
ومسلم في التفسير (٦ / ٣٠١٨) ص ٢٣١٣.
وأبو داود في النكاح (٢٠٦٨).
وذكره السيوطي في لباب النقول ص ٩٤.
وأخرجه ابن جرير في تفسيره (٥ / ١٩٣).
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٢ / ٢٣٢) لابن أبي حاتم.