رضياللهعنهما مثله.
٣٣ (دائِبَيْنِ) : دائمين فيما سخرهما الله عليه.
٣٤ (وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ) : ما احتجتم إليه من غنى وعافية وولد وخول (١) ونجاة وشرح صدر ونحوها.
٣٧ (أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ) : تكسير «وفود» على «أوفدة» (٢) ثم قلب اللّفظ وقلبت الواو ياء كما قلبت في الأفئدة جمع «فؤاد».
(تَهْوِي إِلَيْهِمْ) : تقصدهم.
٤٠ وتقبّل دعائي (٣) : عبادتي (٤).
٤١ (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَ) : كانا في الأحياء فرجي إيمانهما (٥) ، أو هو على وجه التعليم.
__________________
٨ / ٣٧٣ عن عمر بن الخطاب رضياللهعنه مختصرا.
وكذا الطبري في تفسيره : ١٣ / ٢٢١ وإسناده حسن ورجاله ثقات ، إلا حمزة بن حبيب الزيات فهو صدوق كما في التقريب : ١٧٩.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥ / ٤١ ، وزاد نسبته إلى ابن المنذر ، وابن مردويه عن عمر رضياللهعنه ، ولعل «ابن» زائدة هنا فيكون من مسند عمر رضياللهعنه. وفي صحيح البخاري : ٥ / ٢٢٠ ، كتاب التفسير باب «ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا» عن ابن عباس رضياللهعنهما قال : «هم كفار أهل مكة».
(١) في النهاية : ٢ / ٨٨ : «الخول : حشم الرجل وأتباعه ، واحدهم خائل. وقد يكون واحدا ، ويقع على العبد والأمة ، وهو مأخوذ من التخويل : التملك ، وقيل : من الرعاية».
(٢) تفسير القرطبي : ٩ / ٣٧٣.
(٣) بإثبات الياء في الوصل ، وهي قراءة ابن كثير ، وحمزة ، وأبي عمرو ، وحفص عن عاصم.
ورواية البزّي عن ابن كثير إثبات الياء في الوصل والوقف.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٣٦٣ ، والتبصرة لمكي : ٢٣٧ ، والبحر المحيط : ٥ / ٤٣٤.
(٤) تفسير الطبري : ١٣ / ٢٣٥ ، والكشاف : ٢ / ٣٨٢ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٩ / ١٤٢ ، وتفسير القرطبي : ٩ / ٣٧٥.
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره : ٢ / ٣٥١ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٤ / ٣٦٩ ، والفخر الرازي في تفسيره : ١٩ / ١٤٢.