الخروج (١) ، وإلا ففي لفتة النّظر عبرة.
٨٢ (سِجِّيلٍ) : حجارة صلبة (٢) ، قيل : إنها معربة «سنك» و «كل» (٣) ، بل هو «فعيل» مثل السّجل في الإرسال (٤).
والسّجل : الدّلو (٥) ، وقيل : من أسجلته : أرسلته من السّجل والإرسال (٦).
(مَنْضُودٍ) : نضد : جمع (٧).
٨٣ (مُسَوَّمَةً) : معلمة باسم من يرمى به (٨).
__________________
(١) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره : ٢ / ٢٢٨ ، وقال : «حكاه علي بن عيسى».
وانظر تفسير الفخر الرازي : ١٨ / ٣٧ ، وتفسير القرطبي : ٩ / ٨٠.
(٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ٢٩٦ ، وتفسير الطبري : ١٥ / ٤٣٣ ، وتفسير الماوردي : ٢ / ٢٣٠.
(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٠٧ ، وتفسير الطبري : ١٥ / ٤٣٣.
وينظر المعرّب للجواليقي : ٢٢٩ ، والمهذّب للسيوطي : ٩٦.
(٤) ذكره الطبريّ في تفسيره : ١٥ / ٤٣٥.
وقال الشيخ أحمد شاكر رحمهالله : «والذي أراه أرجح وأصح ، أنها عربية ، لأنها لو كانت معرّبة عن «سنك» و «كل» بمعنى : حجارة وطين ، لما جاءت وصفا للحجارة ، لأن لفظها حينئذ يدل على الحجارة ، فلا يوصف الشيء بنفسه».
راجع هامش المعرّب : ٢٢٩.
(٥) في تهذيب اللغة للأزهري : ١٠ / ٥٨٤ : «وهو الدّلو ملآن ماء ، ولا يقال له وهو فارغ : سجل ولا ذنوب».
وانظر اللسان : ١١ / ٣٢٥ (سجل).
(٦) تهذيب اللّغة : ١٠ / ٥٨٦ ، واللسان : ١١ / ٣٢٦ (سجل).
وفي تفسير الماوردي : ٢ / ٢٣٠ : «يقال : أسجلته أي : أرسلته ، ومنه سمي الدلو سجلا لإرساله في البئر فكأن «السجيل» هو المرسل عليهم».
(٧) ينظر غريب القرآن لليزيدي : ١٧٧ ، ومعاني النحاس : ٣ / ٣٧١ ، والصحاح : ٢ / ٥٤٤ ، واللسان : ٣ / ٤٢٤ (نضد).
(٨) نقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٤ / ١٤٦ ، والفخر الرازي في تفسيره : ١٨ / ٤٠ عن الربيع.
وذكره الماوردي في تفسيره : ٢ / ٢٣٠ ، وابن عطية في المحرر الوجيز : ٧ / ٣٧٣ ،