٦٥ (وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ) : كسرت «إن» للاستئناف بالتذكير لما ينفي الحزن ، لا لأنها بعد القول لأنها ليست حكاية عنهم (١).
٦٦ (وَما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ) : يجوز «ما» في معنى «أي» (٢) ، ويجوز نافية (٣) ، أي : لم يتّبعوا حقيقة واتبعوا الظن في الشرك.
٧١ (لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً) : مغطى (٤) ، أي : أظهروا ما عندكم من طاعة أو معصية.
٧٨ (لِتَلْفِتَنا) : تصرفنا ، لفتّه لفتا (٥).
__________________
رحمهالله ـ إسناده.
وهو في المسند أيضا (٥ / ٣١٥) عن عبادة بن الصامت مرفوعا ، و (٦ / ٤٤٧) عن أبي الدرداء مرفوعا.
وأخرجه الترمذي في سننه : (٥ / ٢٨٦ ، ٢٨٧) ، كتاب تفسير القرآن ، باب «من سورة يونس».
وابن ماجة في سننه : ٢ / ١٢٨٣ ، كتاب تعبير الرؤيا ، باب «الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له».
والطبري في تفسيره : (١٥ / ١٢٤ ـ ١٣٩).
وانظر تفسير ابن كثير : (٤ / ٢١٤ ، ٢١٥) ، والدر المنثور : (٤ / ٣٧٤ ، ٣٧٥).
(١) معاني القرآن للفراء : ١ / ٤٧١ ، وتفسير الطبري : ١٥ / ١٤٢ ، والتبيان للعكبري : ٢ / ٦٧٩ ، والدر المصون : ٦ / ٢٣٣.
(٢) بمعنى الاستفهام.
قال الفخر الرازي في تفسيره : ١٧ / ١٣٧ : «كأنه قيل : أي شيء يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء ، والمقصود تقبيح فعلهم ، يعني أنهم ليسوا على شيء».
وانظر الكشاف : ٢ / ٢٤٤ ، والتبيان للعكبري : ٢ / ٦٨٠ ، والدر المصون : ٦ / ٢٣٥.
(٣) مشكل إعراب القرآن : ١ / ٣٤٩ ، والبيان لابن الأنباري : ١ / ٤١٦ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٧ / ١٣٧ ، والتبيان للعكبري : ٢ / ٦٨٠ ، وتفسير القرطبي : ٨ / ٣٦٠.
(٤) قال الطبري في تفسيره : (١٥ / ١٤٩ ، ١٥٠) : «يقول : ثم لا يكون أمركم عليكم ملتبسا مشكلا مبهما. من قولهم : غمّ على الناس الهلال ، وذلك إذا أشكل عليهم فلم يتبينوه ...».
(٥) ينظر معاني القرآن للفراء : ١ / ٤٧٥ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ٢٨٠ ، وتفسير الطبري : ١٥ / ١٥٧.