يسكنون إليها.
١٠٤ (وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ) : يقبلها ويضاعف عليها.
١٠٦ (مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ) : مؤخّرون محبوسون لما ينزل من أمره ، وهم الثلاثة (١) الذين خلّفوا هلال (٢) بن أميّة ، ومرارة (٣) بن الربيع ، وكعب (٤) بن مالك.
١٠٧ (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً) : ابتداء وخبره (لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً) (٥).
وكانوا نفرا منافقين بنوا مسجدا ليتناجوا فيه (٦) ، فبعث عليه صلىاللهعليهوسلم عاصم (٧) بن عدي فهدمه.
__________________
(١) ينظر خبر الثلاثة في صحيح البخاري : (٥ / ١٣٠ ـ ١٣٥) ، كتاب المغازي ، باب «حديث كعب بن مالك» وقول الله عزوجل : (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا) ... ، وصحيح مسلم : (٤ / ٢١٢٠ ـ ٢١٢٨) كتاب التوبة ، باب «حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه» ، وتفسير الطبري : (١٤ / ٥٤٦ ـ ٥٥٦) ، وتفسير ابن كثير : (٤ / ١٦٥ ـ ١٦٩).
(٢) هلال بن أمية بن عامر بن قيس الأنصاري الواقفي.
شهد بدرا وما بعدها.
ترجمته في الاستيعاب : ٤ / ١٥٤٢ ، وأسد الغابة : ٥ / ٤٠٦ ، والإصابة : ٦ / ٥٤٦.
(٣) هو مرارة بن الربيع الأنصاري الأوسي ، صحابي جليل ، شهد بدرا على الصحيح.
الاستيعاب : ٣ / ١٣٨٢ ، وأسد الغابة : ٥ / ١٣٤ ، والإصابة : ٦ / ٦٥.
(٤) كعب بن مالك بن أبي كعب الأنصاري السلمي ، الشاعر المشهور.
شهد العقبة وبايع بها ، وشهد أحدا وما بعدها ، وتخلف في تبوك.
ينظر الاستيعاب : ٣ / ١٣٢٣ ، وأسد الغابة : ٤ / ٤٨٧ ، والإصابة : ٥ / ٦١٠.
(٥) هذا قول الكسائي كما في إعراب القرآن للنحاس : ٢ / ٢٣٥ ، والمحرر الوجيز : ٧ / ٣٠ ، والبحر المحيط : ٥ / ٩٨ ، والدر المصون : ٦ / ١١٩.
(٦) السيرة لابن هشام : ٢ / ٥٣٠.
وينظر تفسير الطبري : (١٤ / ٤٦٨ ، ٤٦٩) ، وتاريخه : (٣ / ١١٠ ، ١١١) ، وأسباب النزول للواحدي : (٢٩٨ ـ ٣٠٠) ، والروض الأنف : ٤ / ١٩٨ ، والتعريف والإعلام : (٧١ ، ٧٢).
(٧) هو عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان ، أبو عبد الله ، حليف الأنصار.
صحابي جليل ، كان سيد بني العجلان ، شهد بدرا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، توفي سنة خمس وأربعين للهجرة.
ترجمته في الاستيعاب : ٢ / ٧٨١ ، وأسد الغابة : ٣ / ١١٤ ، والإصابة : ٣ / ٥٧٢.