٨٧ (الْخَوالِفِ) : النّساء والصبيان لتخلفهم عن الجهاد (١).
٩٠ (الْمُعَذِّرُونَ) : المقصرون يظهرون عذرا ولا عذر.
أعذر : بالغ (٢) ، وعذّر : قصّر.
٩٧ (الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً) [هم] (٣) أهل البدو لجفاء الطبع.
٩٨ (الدَّوائِرَ) : دول الأيام ونوب الأقسام (٤).
٩٩ (قُرُباتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَواتِ الرَّسُولِ) : يتخذ نفقته ودعاء الرسول قربة إلى الله (٥).
__________________
وأورد السيوطي هذا الأثر في الدر المنثور : ٤ / ٢٥٩ وزاد نسبته إلى أبي يعلى ، وابن مردويه عن أنس رضياللهعنه.
وثبت في صحيحي البخاري ومسلم أن الذي جذبه عمر بن الخطاب رضياللهعنه.
صحيح البخاري : ٥ / ٢٠٧ ، كتاب التفسير ، باب قوله : (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً).
وصحيح مسلم : ٤ / ٢١٤١ ، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ، حديث رقم (٢٧٧٤).
وينظر تفسير الطبري : (١٤ / ٤٠٦ ، ٤٠٧) ، وأسباب النزول للواحدي : (٢٩٤ ، ٢٩٥) ، والتعريف والإعلام للسهيلي : ٧١.
(١) ذكر الفراء في معاني القرآن : ١ / ٤٤٧ ، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ١ / ٢٦٥ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٩١ أن المراد بـ «الخوالف» النساء ، دون ذكر الصبيان معهن.
كذا أخرج الطبري في تفسيره : (١٤ / ٤١٣ ، ٤١٤) عن ابن عباس ، وقتادة ، والحسن ، والضحاك ، وابن زيد.
وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٦ / ٥٩٢ : «وهذا قول جمهور المفسرين».
(٢) في وضح البرهان للمؤلف : ١ / ٤٠٧ : «يقال : أعذر في الأمر بالغ ...».
وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٩١ : «يقال : عذرت في الأمر إذا قصرت ، وأعذرت حذرت».
وانظر تفسير الطبري : ١٤ / ٤١٦.
(٣) عن نسخة «ج».
(٤) في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٩١ : «ودوائر الزمان بالمكروه : صروفه التي تأتي مرة بالخير ومرة بالشر».
وانظر معاني النحاس : ٣ / ٢٤٥ ، وتفسير الماوردي : ٢ / ١٥٩.
(٥) تفسير الطبري : ١٤ / ٤٣٢ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٢ / ٤٦٦ ، ومعاني النحاس : ٣ / ٢٤٦ ، وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٧ / ١٠ : «والصلاة في هذه الآية الدعاء إجماعا».