١٣٩ (مُتَبَّرٌ) : مهلك ، من التبار (١).
١٤٣ (تَجَلَّى رَبُّهُ) : ظهر وبان بأمره (٢) الذي أحدثه في الجبل.
(دَكًّا) : مدكوكا ، كقوله (٣) : (خَلْقُ اللهِ) أي : مخلوقه.
أو ذا دك. أو دكّه دكا مصدر على غير لفظ الفعل (٤) ، كقوله (٥) : (تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً) ومعناه : جعل أحجارها ترابا وسوّاه على وجه الأرض.
ناقة دكّاء : لا سنام بها (٦) ، وقريء بها (٧) ، أي : جعل الجبل أرضا دكاء مثل هذه الناقة.
(صَعِقاً) : مغشيا عليه.
(وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) : إنه لا يراك أحد في الدنيا (٨) وسؤاله الرؤية في
__________________
(١) تفسير الطبري : ١٣ / ٨٣ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٢ / ٣٧١ ، والمفردات للراغب : ٧٢ ، وتفسير القرطبي : ٧ / ٢٧٣ ، واللسان : ٤ / ٨٨ (تبر).
(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٧٢ ، وتفسير الماوردي : ٢ / ٥٤.
قال أبو حيان في البحر المحيط : ٤ / ٣٨٤ : «والظاهر نسبة التجلي إليه تعالى على ما يليق به ...».
(٣) سورة لقمان : آية : ١١.
(٤) ينظر معاني القرآن للأخفش : ٢ / ٥٣١ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٢ / ٣٧٣ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٤ / ٢٤٤ ، والبحر المحيط : ٤ / ٣٨٤ ، والدر المصون : ٥ / ٤٠٥.
(٥) سورة الأنعام : آية : ٦٣.
(٦) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن : ١ / ٢٢٨ : «ويقال : ناقة دكّاء أي ذاهبة السّنام مستو ظهرها أملس ، وكذلك أرض دكّاء».
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٧٢ ، وتفسير الطبري : ١٣ / ١٠١ ، وتفسير القرطبي : ٧ / ٢٧٩.
(٧) بالمد وفتح الهمزة بغير تنوين. وهي قراءة حمزة والكسائي.
السبعة لابن مجاهد : ٢٩٣ ، والتبصرة لمكي : ٢٠٧.
(٨) ذكره الزجاج في معاني القرآن : ٢ / ٣٧٤ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٢ / ٥٥ عن ابن ـ عباس ، والحسن.
وانظر تفسير البغوي : ٢ / ١٩٨ ، وزاد المسير : ٣ / ٢٥٨.