١١٦ (وَاسْتَرْهَبُوهُمْ) : استدعوا رهبتهم (١).
١٢٢ (رَبِّ مُوسى وَهارُونَ) جاز نبيان في وقت واحد ، ولا يجوز إمامان لأن الإمام لما كان يقام بالاجتهاد كان إقامة / الواحد أبعد من اختلاف [٣٥ / أ] الكلمة وأقرب إلى الألفة.
١٢٤ (مِنْ خِلافٍ) : كل واحد منهما من شق (٢).
١٣٠ (بِالسِّنِينَ) : بالجدب (٣).
١٣١ (يَطَّيَّرُوا بِمُوسى) : يتشاءموا.
(طائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ) : الطائر اسم للجمع غير مكسر (٤) ، أي : ما يجري به الطير من السعادة والشقاوة والنفع والضر.
١٣٢ (مَهْما تَأْتِنا) : أي شيء ، وهو «مه» بمعنى كف ، دخلت على «ما» بمعنى الشرط (٥).
__________________
(١) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٢ / ٣٦٦.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٣ / ٢٤٠ ، والفخر الرازي في تفسيره : ١٤ / ٢١٢ عن الزجاج.
(٢) قال الطبري رحمهالله في تفسيره : ١٣ / ٣٤ : «يقول تعالى ذكره ، مخبرا عن قيل فرعون للسحرة إذ آمنوا بالله وصدقوا رسوله موسى : (لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ) وذلك أن يقطع من أحدهم يده اليمنى ورجله اليسرى ، أو يقطع يده اليسرى ورجله اليمنى ، فيخالف بين العضوين في القطع ، فمخالفته في ذلك بينهما هو القطع من خلاف».
(٣) معاني القرآن للفراء : ١ / ٣٩٢ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ٢٢٥ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٧١ ، وتفسير الطبري : ١٣ / ٤٥ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٢ / ٣٦٨ ، والمفردات للراغب : ٢٤٥.
(٤) نقل المؤلف ـ رحمهالله ـ هذا القول في وضح البرهان : ١ / ٣٦٤ عن سيبويه. وقال : «فيكون المعنى على الجمع ما يجري به الطير ، وهي جمع أيضا من السعادة والشقاوة ، والنفع والضر ، والجدب والخصب. فكلها من عند الله لا صنع فيه لخلق ولا عمل لطير».
وانظر تفسير الطبري : ١٣ / ٤٨ ، وتفسير الماوردي : ٢ / ٤٩ ، وتفسير القرطبي : ٧ / ٢٦٥.
(٥) عن معاني القرآن للزجاج : ٢ / ٣٦٩ ولفظ الزجاج : «جائز أن تكون «مه» بمعنى الكف ، كما تقول : مه ، أي : اكفف ، وتكون «ما» الثانية للشرط والجزاء ، كأنهم قالوا ـ والله أعلم : «اكفف ما تأتينا به من آية».
ينظر هذا القول أيضا في إعراب القرآن للنحاس : ٢ / ١٤٦ ، ومشكل إعراب القرآن لمكي : ١ / ٢٩٩ ، والتبيان للعكبري : ١ / ٥٩٠ ، والدر المصون : ٥ / ٤٣١.