على التوهم أنه كان فيها.
٨٩ (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) : ما يجوز التعبد به مما في ملتهم (١).
٩٢ (لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا) : لم يقيموا إقامة مستغن بها عن غيرها (٢).
٩٤ (لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ) : بمعنى اللام (٣). أو عاملناهم معاملة الشّاك مظاهرة في الحجة.
٩٥ (عَفَوْا) : كثروا (٤) ، وأصله الترك ، أي : تركوا حتى كثروا.
٩٧ (أَفَأَمِنَ) : إنما يدخل ألف الاستفهام على فاء العطف مع منافاة العطف الاستئناف ؛ لأن التنافي في المفرد ، إذ الثاني إذا عمل فيه الأول كان من الكلام الأول ، والاستئناف يخرجه عن أن يكون منه ، ويصح ذلك في عطف جملة على جملة ؛ لأنه على الاستئناف جملة بعد جملة (٥).
١٠١ (فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ) : أي : عتوهم في الكفر يمنعهم عنه.
١٠٣ (فَظَلَمُوا بِها) : ظلموا أنفسهم بها ، أو جعلوا بدل الإيمان الكفر بها ؛
__________________
(١) ينظر هذا القول في إعراب القرآن للنحاس : ٢ / ١٣٩ ، وتفسير الماوردي : ٢ / ٣٩ ، والمحرر الوجيز : ٦ / ٥ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٤ / ١٨٦.
(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٧٠ ، وتفسير الطبري : ١٢ / ٥٦٩.
وقال الزجاج في معاني القرآن : ٢ / ٣٥٨ : «أي : كأن لم ينزلوا فيها. قال الأصمعي : المغاني : المنازل التي نزلوا بها ، يقال غنينا بمكان كذا وكذا ، أي نزلنا به ، ويكون (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا) كأن لم ينزلوا كأن لم يعيشوا فيها مستغنين».
وانظر معاني القرآن للنحاس : ٣ / ٥٥ ، وتفسير القرطبي : ٧ / ٢٥٢ ، والبحر المحيط : ٤ / ٣٤٦.
(٣) أي : ليتضرعوا ويتذللوا.
ينظر الكشاف : ٢ / ٩٧.
(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ٢٢٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٧٠ ، وتفسير الطبري : ١٢ / ٥٧٣.
(٥) البحر المحيط : (٤ / ٣٤٨ ، ٣٤٩) ، والدر المصون : ٥ / ٣٩٠.