(أَنْ صَدُّوكُمْ) : عام الحديبية.
(أَنْ تَعْتَدُوا) : موضع «أن» الأولى مفعول له ، والثانية مفعول به (١) ، أي : لا يكسبنكم بغضكم قوما بصدّهم إياكم الاعتداء على هؤلاء الحجاج.
والمهلّ والمستهلّ : رافع صوته بذكر الله تعالى ، وفي حديث المولود (٢) : «لا يورّث حتى يستهل صارخا».
٣ (وَالْمَوْقُوذَةُ) : المضروبة ضربا مبرّحا حتى تموت فتكون أرخص للحمها (٣).
(وَالْمُتَرَدِّيَةُ) : الهاوية من جبل أو [في] (٤) بئر (٥).
[٢٦ / ب] (وَالنَّطِيحَةُ) : / نطحتها أخرى فماتت (٦).
__________________
(١) عن معاني القرآن للزجاج : ٢ / ١٤٣ ، وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٠ ، وتفسير الطبري : (٩ / ٤٨٨ ، ٤٨٩) ، وزاد المسير : (٢ / ٢٧٦ ، ٢٧٧).
(٢) أخرجه ابن ماجة في سننه : ٢ / ٩١٩ ، كتاب الفرائض ، باب «إذا استهل المولود ورث» عن جابر بن عبد الله والمسور بن مخرمة مرفوعا.
وقال : واستهلاله ، أن يبكي ويصيح أو يعطس.
وأخرج ـ نحوه ـ الدارمي في سننه : (٢ / ٣٩٣) عن مكحول مرفوعا.
وعن جابر بن عبد الله رضياللهعنهما موقوفا.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ١٥١ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٠ ، وتفسير الطبري : ٩ / ٤٩٥.
(٤) عن نسخة «ج».
(٥) كذا في معاني القرآن للفراء : ١ / ٣٠١ ، وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ١٥١ : «التي تردت فوقعت في بئر أو وقعت من جبل أو حائط أو نحو ذلك فماتت».
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٠ ، وتفسير المشكل لمكي : ١٥٠ ، وزاد المسير : ٢ / ٢٨٠ ، وتفسير القرطبي : ٦ / ٤٩.
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٠.
قال الطبري في تفسيره : ٩ / ٤٩٩ : «وأصل النطيحة المنطوحة ، صرفت من مفعولة إلى فعلية».
وقال مكي في تفسير المشكل : ١٥٠ : «ويجوز أن تكون هي الناطحة نطحت غيرها فماتت ، فتكون النطيحة بمعنى الناطحة».