ثوابه (١) ، سمّي المنع كفرا كما سمّي ثواب الله شكرا (٢).
١١٧ (صِرٌّ) : صوت ريح باردة من الصّرير (٣).
١١٨ (بِطانَةً) : دخلاء يستبطنون أمر المرء (٤).
(لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً) : لا يقصّرون فيكم فسادا (٥).
١١٩ (ها أَنْتُمْ) : تنبيه ، و (أُولاءِ) خطاب للمنافقين ، أو (أُولاءِ) بمعنى الذين.
١٢٠ (لا يَضُرُّكُمْ) : كان لا يضرركم مجزوما بجواب الشرط ، فأدغمت / [٢٠ / أ] الراء في الراء ونقلت ضمّة الأولى إلى الضّاد ، وضمّت الراء الأخيرة اتباعا للضّاد كما قالوا : مد في أمدد.
١٢١ (وَإِذْ غَدَوْتَ) : في يوم أحد (٦).
__________________
(١) تفسير الطبري : ٧ / ١٣٢ ، وتفسير البغوي : ١ / ٣٤٤.
(٢) في «ك» و «ج» : «سمي منع الثواب كفرا كما سمى ثواب الله شكرا».
(٣) معاني الزجاج : ١ / ٤٦١ ، وتفسير الماوردي : ١ / ٣٤٠ ، وتفسير القرطبي : (٤ / ١٧٧ ، ١٧٨) ، واللسان : ٤ / ٤٥٠ (صرر).
(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ١٠٣ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٠٩.
وقال الزجاج في معاني القرآن : ١ / ٤٦١ : «البطانة : الدخلاء الذين يستبطنون ويتبسط إليهم ، يقال فلان بطانه لفلان أي مداخل له ومؤانس ، فالمعنى أن المؤمنين أمروا ألا يداخلوا المنافقين ولا اليهود ...».
(٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٠٩ ، وقال الطبري في تفسيره : ٧ / ١٤٠ : «وأصل الخبل والخبال الفساد ...» ، وانظر معاني الزجاج : ١ / ٤٦٢ ، ومعاني النحاس : ١ / ٤٦٦.
(٦) تفسير الطبري : (٧ / ١٦٠ ، ١٦١) عن ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، والسدي ، وابن إسحاق.
وقيل في يوم الأحزاب. ورجح الطبري القول الذي أورده المؤلف قائلا : «وأولى هذين القولين بالصواب قول من قال : عنى بذلك يوم أحد ، لأن الله عزوجل يقول في الآية التي بعدها : (إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا) ، ولا خلاف بين أهل التأويل أنه عنى