٢٤٦ (هَلْ عَسَيْتُمْ) : هل ظننتم (إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الْقِتالُ أَلَّا تُقاتِلُوا) إذ كلّ ما في القرآن من (عسى) على التوحيد فهو على وجه
الخبر ، وما هو على الجمع فعلى الاستفهام.
٢٤٨ (إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ
التَّابُوتُ) : إذ كانوا فقدوه فأتاهم به الملائكة .
(فِيهِ سَكِينَةٌ) : أي : في إتيانه بعد الافتقاد كما قال رسولهم.
وقيل : كانت فيه
صورة يتيمّن بها في الخطوب والحروب.
__________________