ـ تبارك وتعالى ـ بها.
فقال له : «كذلك نحن (١) ، والحمد لله ، لاندخل أحدا في ضلالة ، ولا نخرجه من هدى ، إن الدنيا لاتذهب حتى يبعث الله ـ عزوجل ـ رجلا منا أهل البيت ، يعمل بكتاب الله ، لايرى فيكم (٢) منكرا إلا أنكره». (٣)
تم كتاب الروضة من الكافي وهو آخره ، والحمد لله رب العالمين ،
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين. (٤)
[وبهذا تم تحقيق هذا الأثر القيم والسفر الخالد ، الذي ضم الشارد]
[والوارد ، والذي قل نظيره وانعدم شبيهه ، والحمد لله على إتمامه].
[ويليه في المجلدات الآتية الفهارس العامة إن شاء الله تعالى].
__________________
(١) في «د ، ع ، بن» : ـ «نحن». وفي قرب الإسناد : «وقال أبو جعفر عليهالسلام : نحن كذلك» بدل «فقال له : كذلك نحن».
(٢) في «بف ، جت» : «منكم». وفي «ن» : «بيتكم». وفي «د ، ع ، م» والبحار وقرب الإسناد : ـ «فيكم».
(٣) قرب الإسناد ، ص ٣٤٨ ، ضمن الحديث الطويل ١٢٦٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن أبي جعفر عليهماالسلام الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٥٩ ، ح ٩٧٧ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٣٧٨ ، ح ١٨٢.
(٤) في أكثر النسخ بدل قوله : «تم كتاب الروضة» إلى «وآله الطاهرين» عبارات مختلفة.