في (١) مكانه ، ثم قال : كل هنيئا (٢) مريئا (٣) ، إنما (٤) أنا ملك من ملائكة ربك ، إنما أراد ربك أن يبلوك ، فوجدك (٥) شاكرا ، ثم ذهب». (٦)
خطبة لأمير المؤمنين عليهالسلام
١٥٤٠٢ / ٥٨٧. أحمد بن محمد ، عن سعيد بن المنذر بن محمد (٧) ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ، قال :
خطب أمير المؤمنين عليهالسلام ـ ورواها (٨) غيره بغير هذا الإسناد ، وذكر أنه خطب بذي قار (٩) ـ فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :
«أما بعد ، فإن الله ـ تبارك وتعالى ـ بعث محمدا صلىاللهعليهوآله بالحق ليخرج عباده من
__________________
(١) في «بف» : ـ «في».
(٢) كل شيء يأتيك وتيسر من غير تعب ولا مشقة ولا عناء ، فهو هنيء. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٧٧ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٤٢ (هنأ).
(٣) في «بف» والوافي : ـ «مرئيا». ويقال : طعام مريء ، أي هنيء حميد المغبة ، أي العاقبة ، من قولهم : مرأني الطعام ، وأمرأني ، إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عنها طيبا. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣١٣ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٥٥ (مرأ).
(٤) في «بن» : ـ «إنما».
(٥) في «بف» والوافي : + «صابرا».
(٦) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٣٥٤ ، ح ٢٥٤٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٥٣ ، ح ٣٢٣٣٩ ، إلى قوله : «فباعها بعشرين ألف درهم» ملخصا ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٩٧ ، ح ٢١.
(٧) هكذا في «م ، بح» وحاشية «جت» والوافي والبحار. وفي «بن» : «أحمد بن محمد بن سعيد بن المنذر بن محمد». وفي «د ، ع ، بف ، جت ، جد» والوسائل والمطبوع : «أحمد بن محمد ، عن سعد بن المنذر بن محمد».
هذا ، والتقريرات الثلاثة كلها سهو. والظاهر أن الصواب في السند يكون هكذا : «أحمد بن محمد بن سعيد ، عن المنذر بن محمد» ؛ فقد روى أحمد بن محمد بن سعيد شيخ الكليني قدسسره كتب المنذر بن محمد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم القابوسي ، وتكررت روايته عنه في الأسناد والطرق. راجع : رجال النجاشي ، ص ١١ ، الرقم ٧ ؛ ص ١٥ ، الرقم ١٢ ؛ ص ٤٧ ، الرقم ٩٥ ؛ ص ١٧٩ ، الرقم ٤٧٢ ؛ ص ٢٠٧ ، الرقم ٥٤٩ ؛ وص ٤١٨ ، الرقم ١١١٨.
(٨) في «م ، ن» : «ورواه».
(٩) ذوقار : موضع بين الكوفة وواسط. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٥٠ (قور).