من الداء (١) ، فإذا رأى أحدكم به (٢) زكاما ودماميل (٣) ، فليحمد الله ـ عزوجل ـ على العافية».
وقال : «الزكام فضول في الرأس». (٤)
١٥٣٩٦ / ٥٨١. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب (٥) ، عن رجل ، قال :
دخل رجل (٦) على أبي عبد الله عليهالسلام وهو يشتكي عينيه (٧) ، فقال له (٨) : «أين أنت عن (٩) هذه الأجزاء الثلاثة : الصبر (١٠) ، والكافور ، والمر؟ (١١)» ففعل الرجل ذلك ، فذهب (١٢) عنه. (١٣)
١٥٣٩٧ / ٥٨٢. عنه ، عن أحمد ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، قال :
قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إن لنا فتاة كانت ترى الكوكب (١٤) مثل الجرة (١٥).
__________________
(١) في «م» : ـ «حتى يسيل ما فيه من الداء».
(٢) في «م» : ـ «به».
(٣) في «جد» والوافي والوسائل : «أو دماميل». وفي «بف» : «ودملا».
(٤) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٥ ، ح ٢٥٦٤٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٢٩ ، ح ٣١٧٦٣ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٨٤ ، ح ٦.
(٥) في «بن» والوسائل : «الحسن بن محبوب».
(٦) في «د ، ع ، م ، ن ، بف ، بن» والوسائل : ـ «رجل».
(٧) في «د ، ع ، م ، ن ، بف ، جت» والبحار : «عينه».
(٨) في «بن» : ـ «له».
(٩) في «ع» : ـ «عن».
(١٠) قال الفيروزآبادي : «الصبر ، ككتف ، ولا يسكن إلافي ضرورة الشعر : عصارة شجر مر». القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٩٢ (صبر).
(١١) المر ، بالضم : دواء معروف نافع للسعال ولسع العقارب ولديدان الأمعاء ، والجمع : أمرار. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٥٩ (مرر).
(١٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : «فذهبت».
(١٣) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٥ ، ح ٢٥٦٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣١ ، ح ٣١٧٦٨ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٤٨ ، ح ٢٠.
(١٤) في «بف» : «الكواكب».
(١٥) في شرح المازندراني : «قوله : كانت لنا فتاة ، أي جارية شابة ، ترى الكواكب مثل الجرة ، وهي بالفتح : الإناء المعروف من الخزف ، والتشبيه باعتبار الحجم أو الشكل». وراجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٠ (جرر).