طعاما حتى تبدأ فتتصدق (١) منه فافعل.
وعليك بقراءة كتاب الله ـ عزوجل ـ ما دمت راكبا ، وعليك بالتسبيح ما دمت عاملا (٢) ، وعليك بالدعاء ما دمت خاليا ، وإياك والسير من (٣) أول الليل ، وعليك بالتعريس والدلجة (٤) من لدن نصف الليل إلى آخره ، وإياك ورفع الصوت في مسيرك». (٥)
١٥٣٦٣ / ٥٤٨. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحسين بن يزيد النوفلي (٦) ، عن علي بن داود اليعقوبي ، عن عيسى بن عبد الله العلوي ، قال : وحدثني الأسيدي ومحمد بن مبشر :
أن عبد الله بن نافع الأزرق (٧) كان يقول : لو أني علمت أن (٨) بين
__________________
(١) في «ع ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت» والوافي والفقيه والمحاسن : «فتصدق».
(٢) في الفقيه : + «عملا».
(٣) في «ن» : «في».
(٤) في المرآة : «قوله عليهالسلام : وعليك بالتعريس والدلجة ، قال الجوهري : التعريس : نزول القوم في السفر من آخر الليل ، يقعون فيه وقعة للاستراحة. وقال الجزري : فيه : عليكم بالدلجة ، وهو سير الليل ، يقال : أدلج ـ بالتخفيف ـ إذا سار من أول الليل ، وادلج ـ بالتشديد ـ إذا سار من آخره ، والاسم منهما : الدلجة والدلجة بالضم والفتح. أقول : لايبعد أن يكون المراد بالتعريس هنا النزول أول الليل» وراجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٤٨ (عرس) ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ١٢٩ (دلج).
(٥) المحاسن ، ص ٣٧٥ ، كتاب السفر ، ح ١٤٥ ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن حماد بن عثمان أو ابن عيسى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩٦ ، ح ٢٥٠٥ ، معلقا عن سليمان بن داود المنقري ، إلى قوله : «وإياك والسير من أول الليل» وفيهما مع اختلاف يسير. وراجع : كتاب المزار للمفيد ، ص ٧٢ الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٢١٥٧ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٤٠ ، ذيل ح ١٥٢٠٨ و ١٥٢٠٩ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٤٢٢ ، ح ١٨.
(٦) في «ع» : «الحسن بن يزيد النوفلي». وفي «ن ، بح ، بف ، جت ، جد» والبحار : «الحسن بن زيد النوفلي».
هذا ، والنوفلي المشهور في هذه الطبقة هو الحسين بن يزيد النوفلي ، روى إبراهيم بن هاشم عنه ، عن علي بن داود اليعقوبي ، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، وهو عيسى بن عبد الله العلوي المذكور في سندنا هذا. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٨ ، الرقم ٧٧ ؛ رجال البرقي ، ص ٥٤ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٥٢ ، الرقم ٢٣٤.
(٧) في شرح المازندراني : «الأزارقة : طائفة من الخوارج نسبوا إلى نافع بن الأزرق».
(٨) في «بح» : «ما».