عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : «أصبح رسول الله صلىاللهعليهوآله يوما كئيبا حزينا ، فقال له علي عليهالسلام : ما لي أراك يا رسول الله (١) كئيبا حزينا؟ فقال : وكيف (٢) لا أكون كذلك وقد رأيت (٣) في ليلتي هذه أن بني تيم وبني (٤) عدي وبني أمية يصعدون منبري هذا يردون الناس عن (٥) الإسلام القهقرى. فقلت : يا رب ، في حياتي أو بعد موتي؟ فقال : بعد موتك». (٦)
١٥٣٥٩ / ٥٤٤. جميل (٧) ، عن زرارة :
عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لو لا أني أكره أن يقال : إن محمدا استعان بقوم حتى إذا ظفر بعدوه قتلهم ، لضربت أعناق قوم كثير». (٨)
١٥٣٦٠ / ٥٤٥. عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبيد الله الدهقان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن ابن أبي نجران (٩) ، عن أبان بن تغلب :
__________________
(١) في «م» : ـ «يا رسول الله».
(٢) في «بح» : «كيف» بدون الواو.
(٣) في «بن» وحاشية «د» : «اريت».
(٤) في «بف» : ـ «بني».
(٥) في «بح» : «على».
(٦) الكافي ، كتاب الصيام ، باب في ليلة القدر ، صدر ٦٦٢٨ ؛ وكتاب الروضة ، صدر ح ١٥٠٩٦ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٥٩ ، صدر ح ٢٠٢ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٦٨٨ ، المجلس ٣٩ ، صدر ح ٧ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، إلى قوله : «الإسلام القهقرى» مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٥٧ ، صدر ح ٢٠٢٢ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام إلى قوله : «يصعدون منبري هذا» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ، ح ٦٥٠ ؛ البحار ، ج ٢٨ ، ص ٢٥٧ ، ح ٤١ ؛ وج ٦١ ، ص ١٦٨ ، ح ٢٢.
(٧) السند معلق على سابقه. ويروي عن جميل ، محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد.
(٨) الوافي ، ج ٢ ، ص ١٩٠ ، ح ٦٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٣٣ ، ح ٣٤٨٨٧ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٤١ ، ح ١٢٣.
(٩) في «د ، م ، بح ، بن» : «عبد الله بن القاسم بن أبي نجران». وفي الوسائل ، ج ١٦ : «عبد الله بن القاسم وابن أبي نجران جميعا».
هذا ، والسند على جميع التقريرات غريب ؛ أما بناء على ما في المطبوع وما وافقه من النسخ ، فلامور ، وهي : عدم رواية عبيد الله الدهقان عن عبد الله بن القاسم ، وعدم رواية عبد الله بن القاسم عن ابن أبي نجران في موضع ، وغرابة توسط الراويين بين سهل بن زياد وابن أبي نجران ؛ فقد روى سهل بن زياد عن ابن أبي